القدس: قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه “لا مؤشرات” على وجود أسرى إسرائيليين بمستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وفجر الأربعاء، اقتحم جيش الاحتلال مستشفى الشفاء بدعوى أن حركة حماس “تستخدمه في عملياتها”.
ونقلت الإذاعة عن الجيش الإسرائيلي قوله: “لا يوجد ما يشير إلى وجود مختطفين داخل المستشفى، وعمليات المسح مستمرة”.
وكان الجيش الإسرائيلي ادعى على مدى أسابيع، وجود أسرى إسرائيليين في المستشفى.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الجيش أنه “تم العثور على أسلحة في العديد من البنى التحتية (لم يتم تحديدها)”، لكنه في المقابل أكد “عدم وقوع إصابات في صفوف قواته العاملة”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن المرضى والطواقم الطبية الخاصة بمستشفى الشفاء “يتواجدون في مبنى منفصل عن المبنى الذي يتواجد فيه الجيش”، بحسب المصدر ذاته.
وفي السياق، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية بأن قوات الجيش “قتلت 5 مسلحين في الطريق إلى المستشفى”، دون مزيد من التفاصيل.
إلا أن شهود عيان اعتبروا عملية الاقتحام بمثابة “كابوس” استهدف المجمع الطبي الأكبر في قطاع غزة، الذي لا يزال يحتضن مرضى ومصابين ونازحين، إضافة إلى ازدحام ساحته الخارجية بعشرات جثث قتلى الغارات الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة منذ 40 يوما.
وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته “تعمل بشكل مركز” في مستشفى الشفاء، ولا سيما داخل مجمع محدد “توجد حوله معلومات استخبارية تشير إلى وجود أعمال لحماس، وبناء على ضرورة عملياتية”.
وتحدث عن أن قواته “واجهت قبل الدخول إلى المستشفى عبوات ناسفة وخلايا واندلعت اشتباكات، قتل خلالها عدد من المسلحين”.
ومنذ أيام، يتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه، وسائر مستشفيات القطاع، لاستهداف مستمر بالقصف من جانب الجيش الإسرائيلي، بزعم “وجود مقر للمسلحين الفلسطينيين”، وهو ما تنفيه مرارا حركة حماس والمسؤولون الفلسطينيون في قطاع غزة.
ويوجد في مجمع الشفاء نحو 1500 من أعضاء الطاقم الطبي ونحو 700 مريض و39 من الأطفال الخدج و7 آلاف نازح، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وتتعرض مستشفيات قطاع غزة، لا سيما في الشمال، لاستهداف مستمر بالقصف من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ ما يفاقم الوضع الكارثي، خاصة في الحصار المفروض على المستشفيات والمراكز الصحية ونفاد الوقود، الأمر الذي أدى إلى وفاة مرضى وجرحى، بينهم أطفال.
ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الأربعاء، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام مستشفى الشفاء الطبي في غزة باعتباره “انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني وخصوصاً اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949″، وحملت إسرائيل مسؤولية سلامة المدنيين والطواقم الطبية العاملة في المستشفى.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة قوله في بيان صحافي: “استمرار الاعتداءات العبثية والحرب المستعرة على غزة وأهلها، واستهداف الأعيان المدنية في القطاع وتواصل التدمير الممنهج للمرافق المدنية التي تقدم خدماتها الأساسية للغزيين وسياسة العقاب الجماعي يمثل إمعاناً مداناً في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وتمثل جرائم حرب”.
وشدد القضاة فيلا بيانه، الذي نشر على حساب الوزارة عبر منصة “إكس”، على أن “الأوضاع الخطيرة في غزة تفرض على مجلس الأمن تحمل مسؤوليته القانونية وأن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الأخلاقية والعمل على الضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لوقف عدوانها المتواصل وحربها واستهدافها للمدنيين وخصوصاً النساء والأطفال والتي لا يجوز تبريرها تحت أي مبررٍ أو ذريعة”.
دانت #وزارة_الخارجية_وشؤون_المغتربين إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام #مستشفى_الشفاء الطبي في #غزة المحتلة باعتباره انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني وخصوصاً اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، محملة إسرائيل مسؤولية سلامة المدنيين والطواقم… pic.twitter.com/yVFHPcWJJU
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) November 15, 2023
(وكالات)
بعد كل هذا الضجيج والدعاية والكذب والتلبيس لم تجد اسرائيل في مشفى الشفاء لا أسرى ولا مقاتلين ولا غرفة عمليات ولا أنفاق ولا شيء. إذا هي عملية عسكرية لاستهداف النظام الصحي والتنكيل بالمرضى وفرض التهجير على الغزاوبين لا غير. كلما حاول الاسرائيليون معالجة كذبة سابقة الا وأتوا بكذبة أكبر منها.
الحرب دخلت يومها الستين ولم يحققوا إنجازا كبيرا على الأرض، ولم يتمكنوا من السيطرة على عالم ما تحت الارض، رغم قوتهم النارية الهائلة.
هذا كله يزيد من تآكل شرعية الحرب التي يشنونها، ويعمق عزلهم دوليا، وبالتالي تقريبهم من الهزيمة أكثر.
ههها ….جن جنونهم ….لم يعد لهم عقل إن كان لهم عقل من قبل ….سبحان الله …..شعب كامل فقد صوابه حكام و محكومين …. إشارات زواله …..لا حاجة لعمل خارجي ….هم يدمرون أنفسهم و هم لا يشعرون ….لأن هناك عدل نظريا في الكون ….
بسم الله الرحمن الرحيم. الأم – أمريكا- تعلم ابنتها – إسرائيل – الكذب الأم ادعت ان في العراق أسلحة دمار شامل وإسرائيل ادعت أن فتحة مصعد هي نفق نفق فيه سكه لسير دواليب المصعد وأسلاك الكهرباء واضحة وجدوا أيضا حفاضات أطفال
كل شئ روج عن مستشفى الشفاء من قبل الصهاينة وأمريكا لا أساس له من الصحة
رضا تونس:
نوفمبر 15, 2023 الساعة 6:56 ص
كل الادارات الامريكية المتعاقبة تمتهن الكذب وتزييف الحقائق .
مستشفى الشفاء ومسرحية الأكاذيب.
الإرهابيون القتلة إقتحموا المستشفى ولن يجدوا فيه شيئا،لكنهم سيشرعون في الفبركة،مثل قصص مستشفى الرنتيسي
حسبنا الله ونعم الوكيل
استهداف المستشفى يعبر عن حالة من الانهزامية ورغبة في التخلص من الشعب الفلسطيني وان يحس بانعدام الأمن في كل مكان الله ينصر المقاومة الشريفة والعز الداءم لسكان غزة ولساءر شعب فلسطين