العاهل المغربي يستقبل السفير الفرنسي- من حساب السفير على منصة إكس
الرباط- “القدس العربي”:
أخيرًا، تنفست فرنسا الصعداء، بعدما استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، الأربعاء، سفيرها الجديد المعتمد في الرباط، كريستوفر لوكورتييه، الذي ظلّ لمدة تناهز عاما تقريبًا ينتظر هذا الموعد الرسمي.
وتجسّدت فرحة باريس من خلال الكلمات التي دبّجها سفيرها الجديد كتغريدة على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، حيث قال “إنه لشعور عظيم أن يستقبلني صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم لمنحه أوراق اعتمادي، وللتعبير عن الاحترام والإعجاب المستلهَم من التطور الذي شهده المغرب في السنوات الأخيرة”. وأرفق التغريدة بفيديو الاستقبال الملكي.
C'est une très grande émotion d'avoir été reçu aujourd'hui par Sa Majesté le Roi Mohammed VI pour lui remettre mes lettres de créance et lui exprimer le respect et l'admiration qu'inspire le développement du Maroc de ces dernières années. pic.twitter.com/qYvsl8sm41
— Christophe Lecourtier (@clecourtier) October 4, 2023
ومنذ بضعة أيام، زار وفد من السفارة الفرنسية في الرباط يضم دبلوماسيين وملحقين عسكريين مدينة العيون كبرى الأقاليم الجنوبية، حيث التقوا مسؤولين محليين بها، فهل تندرج هذه الخطوة ضمن المنحى الجديد لحكومة باريس الذي اتخذته إزاء موضوع الصحراء الغربية؟
وهل سيمهد السفير الفرنسي الجديد المعتمد لدى الرباط كريستوفر لوكورتييه الطريق لطي صفحة الأزمة التي تعيشها بلاده مع المغرب، لدرجة أنها اتخذت طابعا إعلاميا حادا تجاوز كل الحدود من الجانبين؟ مع العلم أن السفير لوكورتييه وصل إلى المغرب في نهاية عام 2022 ليحل محل هيلين لوغال. وفي 30 كانون الأول/ ديسمبر من نفس العام، قدم نسخا رمزية من أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية ناصر بوريطة.
وفي المقابل، مازال منصب سفير المغرب في فرنسا شاغرا منذ أن أنهى العاهل محمد السادس مهام محمد بنشعبون يوم 17 كانون الثاني/ يناير 2023، وهو نفس يوم تصويت البرلمان الأوروبي على قرار وصف بـ”المناوئ للمغرب” بمبادرة ودعم من نواب من حزب الرئيس إيمانويل ماكرون.
ولاحظ الخبير المغربي إدريس غالي، في مقال نشره بصحيفة فرنسية، أنه “تطلب الأمر وقوع زلزال مميت بالقرب من مراكش، حتى يدرك الرأي العام الفرنسي أن المغرب غاضب من فرنسا. لقد فاجأ الرفض المهذّب للمساعدات الإنسانية الفرنسيين الذين لم يكن لديهم أدنى فكرة عن توقف العلاقات بين باريس والرباط. لكن الأزمة وخطورتها وأسبابها ظلّت على لسان الجميع في المغرب منذ عامين”.
الإستقبال تم بعد زيارة وفد برلماني وعسكري فرنسي إلى مدينة العيون في الصحراء المغربية…وهي خطوة لها دلالتها وابعادها التي ستظهر في مقبل الأيام.
خلاص اعترفت فرنسا بالحكم الذاتي للمغرب على الصحراء الغربية لهذا تم اعتماد السفير الفرنسي
فرنسا ماكرون فهمت أخيرا أن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس….و أن المغرب قادر بدون أحد الدفاع عن صحراءه الى آخر نفس لآخر مغربي…..دون ابتزاز .أو وصاية..المملكة المغربية قرأت جيدا موازين القوى و طورت نفسها في كل المجالات…..لكن ذلك يظل غير كاف، لأن العمل ينتظرنا دوما ما دمنا نتنفس الأوكسجين على هذه الأرض الطيبة.
وهل يحتاج المغرب لمدح او ثناء سفير فرنسا او غيرها لاظهار النمو والتطور الذي وصل اليه ؟؟