أيوب بوعدي
لندن- “القدس العربي”:
كشفت تقارير صحافية، عن تزايد اهتمام المدير الفني لمنتخب فرنسا ديديه ديشامب، بإحدى الجواهر اللامعة من أصحاب الجنسية المزدوجة مع المغرب، تمهيدا لمنحه أول استدعاء للدفاع عن ألوان الديوك، على غرار ما حدث مؤخرا مع صاحب الأصول الجزائرية ريان شرقي، الذي تمنع على محاربي الصحراء، أملا في تحقيق أحلامه وطموحاته الكبيرة على المستوى الدولي مع منتخب مسقط رأسه الفرنسي.
من جانبها، نقلت منصة “إرم” عن مصادر إخبارية فرنسية، أن الفتى اليافع أيوب بوعدي، الذي خطف الأنظار بعروضه السينمائية مع ناديه ليل هذا الموسم، في طريقه للسير على خطى نجم نادي ليون ريان شرقي، بالاستقرار على خطوة اللعب لوصيف بطل العالم على حساب وطن الآباء والأجداد المغربي، وذلك بعد نجاحه في اقتحام مفكرة المدرب ديديه ديشامب، أو كما جاء نصا “سيكون ضمن خطة مدرب الديوك في الأشهر المقبلة”.
ووفقا لنفس المصدر، فإن انضمام بوعدي إلى مشروع المدرب ديشامب، لم يعد سوى مجرد مسألة وقت، شريطة أن يحافظ على النسخة المبهرة التي كان عليها مع فريقه هذا الموسم، بالإضافة إلى ثباته على موقفه الحالي، من خلال تسويف المباحثات مع المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي ووسطاء رئيس المنظومة الكروية في وطن أسود أطلس فوزي لقجع، والتي كان آخرها رفضه الذهاب إلى معسكر رابع مونديال قطر 2022، الخاص بوديتي تونس وبنين الشهر المقبل، من أجل الانخراط مع منتخب فرنسا الأولمبي، بعد استدعائه من قبل المدرب جيرالد باتيكل، للمشاركة في بطولة أوروبا تحت 21 عاما.
وأوضح التقرير، أن المراهق المولود في فرنسا عام 2007 لأبوين مغربيين، لا يزال أمامه متسعا من الوقت للتفكير في مستقبله الدولي، لكن أغلب المؤشرات تظهر أن إمكاناته الكروية وموهبته الطبيعية النادرة وثقته الكبيرة في نفسه داخل الملعب، شجعت الفرنسيين على استقطابه وتحضيره ليكون جزءا من مشروع ديديه ديشامب على المدى المتوسط، وما عزز صحة هذه الفرضية، قرار تصعيده إلى فريق الشباب تحت 21 عاما، رغم أن عمره أصغر من تلك الفئة، وهذا آخر وأسوأ سيناريو كان ينتظره وليد الركراكي.
في نفس السياق، قالت منصة “أنا الخبر” المغربية في تقرير خاص، إن لاعب الوسط الذي يتصدر قائمة المطلوبين في مشروع الركراكي في فترة ما قبل استضافة نهائيات كأس الأمم الأفريقية وخوض نهائيات كأس العالم 2026، عاد ليثير الجدل والقيل والقال حول مستقبله الدولي، بموافقته على الانضمام إلى معسكر شباب فرنسا، في الوقت الذي كان يسعى فيه المدرب الوطني لإدراج اسمه ضمن القائمة التي سيعول عليها في وديتي تونس وبنين في معسكر يونيو/ حزيران المقبل، الأمر الذي قد يتسبب في تعقيد وضعية اللاعب أكثر من أي وقت مضى في المرحلة القادمة، استنادا إلى ما قاله الركراكي في وقت سابق، إنه لن ينتظر المترددين في حسم مستقبلهم الدولي.
الجزائر لا ينقصها نجوم و كذلك الحال بالنسبة للمغرب أو تونس أو موريتانيا المهم هو شعور اللاعبين بالإنتماء لهذه الأوطان . . . ما يغيضني شخصيا هو أن أمثال شرقي و عدي و ٱخرون يصنعون أفراح الأوربيين في حين أن الشعوب المغاربية هي الأحوج و الأحق بالفرحة . . . أنا لا يسوؤني إن إختار لاعبا من المغرب أو تونس على حساب الجزائر أو العكس فالفرحة إن لم تدخل بيتا جزائريا فعلى الأقل ستدخل ٱخرا تونسيا أو مغربيا
عندي ملاحظة جد مهمة هنا خصوصا لاعبين من مهاجرين مغاربة و جزاءريين .
على اتحادات الرياضية الى البلدين ان ياخدوا من 5 لاعبين من المهجر أربعة و يتركوا لاعب واحد الى بلد المضيف كي لا يخرجوا قانون جديد في المستقبل يتمنع اي مهاجر يلعب لبلده الام او ربما لن يسمحوا او يكون عنصرية ضد اطفال في نوادي رياضيه في فرنسا متلا او دول اخرى اي لا يعطوا فرصة لهم في صغرهم يكونوا اطفال أوروبية بدلا من اطفال شمال افريقيا .لازم شعار. اخد و اعطيك .ليس الى الاخد ولكن حتى الاعطاء لهم.
ليسوا مهاجرون ، بل هم من الجيل الثاني والثالث وحتى الرابع من الأسر التي هاجرت من بلدانها . هؤلاء الأشخاص يحملون اجنسيه البلد الدي خلقوا فيه ،ولهم الحريه تغيرها وتغير المنتخب