لندن- “القدس العربي”:
أفادت مصادر صحافية جزائرية بأن المسؤولين في اتحاد كرة القدم، في طريقهم للانقضاض على جوهرة شباب منتخب ألمانيا إبراهيم مازة، وذلك بعد نجاح مباحثات إقناعه بتمثيل منتخب محاربي الصحراء على حساب “الناسيونال مانشافت”، كثاني محاولة ناجحة في غضون أيام تعد على أصابع اليد، بعد الأنباء التي تداولها الإعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن الاتفاق مع هداف دوري أبطال أوروبا للشباب الموسم الماضي أمين شياخة.
ونقلت العديد من الصحف والمواقع الرياضية عن منصة “الهداف” المحلية، أن اللاعب المُلقب بساحر هيرتا برلين إبراهيم مازة، وافق بالفعل على تمثيل وطن الآباء والأجداد على المستوى الدولي، ولا يتبقى سوى استكمال الإجراءات الروتينية الخاصة بتغيير جنسيته الرياضية من الألمانية إلى الجزائرية، وذلك بعد إرسال كافة المستندات والوثائق الخاصة باللاعب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، من أجل السماح له بالمشاركة مع الخضر في المرحلة القادمة.
وجاء تحرك المسؤولين في اتحاد الكرة الجزائري تجاه اليافع البالغ من العمر 19 عاما، بعد أسابيع قليلة من التصريحات الصادمة التي أدلى بها والده في مقابلة مقتضبة مع صحيفة “لا غازيت دي فنيك”، نافيا بشكل قاطع صحة ما كان يتردد طوال فصل الصيف، بأنه ونجله على اتصال شبه دائم بوسطاء رئيس المنظومة الكروية وليد صادي وكشافة النجوم في ألمانيا، لترتيب ورسم خطة التحاق إبراهيم بمشروع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش على المدى القصير أو المتوسط.
ويصنف مازة المولود في برلين لأب جزائري وأم ألمانية من أصول فيتنامية، كواحد من أبرز الوجوه الواعدة في الملاعب الألماني، وذلك منذ تصعيده إلى الفريق الأول لهيرتا برلين الموسم الماضي، الذي شهد مشاركته في 13 مباراة، خرج منها بتسجيل هدفين وصناعة آخر، ما ساهم بشكل مباشر في ارتفاع حظوظه في المشاركة بصفة مستمرة هذا الموسم، كأفضل مكافأة بعد المشهد العالق في الأذهان، حين قام المدرب بال دارداي، بتعنيفه أمام هانوفر 96 في واحدة من مباريات موسم البوندسليغا 2 الماضي، في لقطة تسببت في دخول إبراهيم في نوبة بكاء أثناء خروجه من الملعب الأولمبي.
وقبل مازة بأقل من 48 ساعة، أثار الجزائري الأصل الآخر أمين شياخة، حماس جماهير ثعالب الصحراء، بعد انتشار صورة له على منصات التواصل الاجتماعي، وهو داخل السفارة الجزائرية بالدنمارك، فيما تم تفسيره على أنه خطوة واضحة على اقترابه من تغيير جنسيته الرياضية من منتخبه الاسكندينافي الحالي إلى منتخب الآباء والأجداد، عكس الرسائل التي كان يبعثها صاحب الـ18 عاما في الأشهر القليلة الماضية، عن رغبته في مواصلة التدرج مع الفئات السنية إلى أن يحصل على فرصته مع منتخب الدنمارك الأول.
في نفس السياق، بصمت منصة “عين الرياضية” على صحة هذه الرواية، استنادا إلى مصادر مقربة من اتحاد الكرة الجزائري، أكدت أن هداف دوري أبطال أوروبا للشباب الموسم الماضي، بدأ بشكل فعلي في خطوات تغيير جنسيته الرياضية، من خلال حصوله على جواز سفر جزائري في انتظار باقي الإجراءات القانونية، وحدث ذلك، بعد تجمد المفاوضات لفترة قصيرة، لإصرار اللاعب على الحصول على استدعاء لتمثيل منتخب الخضر الأول، وهو المقترح الذي لم يوافق عليه وسطاء وليد صادي.
وخطف شياخة الأضواء في الموسم الماضي، بعد ظهوره المبشر سواء مع فريقه كوبنهاغن أو منتخب الدنمارك للناشئين، مشاركا فيما مجموعه 34 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالها 28 هداف بالإضافة إلى 3 تمريرات حاسمة، منها 7 أهداف في دوري أبطال أوروبا للشباب، ضمنت له جائزة الهداف.
جميل أن يتدعم الفريق بطاقات شابة ولكن الأجمل ان تكون هذه الطاقات من داخل الوطن
وهل هولاء قادمون من كوكب المريخ ؟ انهم جزائريون ولهم الحق في تمثيل بلد جدادهم كما لهم الحق ايضا في اللعب الفريق الذي يرغبون به.
على الجزائر ان تصنع لاعبها و لا تستورده.
لو يترك هؤلاء اللاعبين لمنتخبات بلدان إقامتهم ستخدم شهرتهم سمعة الجزائر و تخدم علاقاتها العامة مع الخارج لو تحسن استثمارها.
كلامك في محله وسوف يؤخذ بعين الاعتبار بعد الفوز بكاس افريقيا بالمغرب ان شاء الله ونتمنى ان تكون المباراة النهائية بين الجزائر والمغرب
كرة القدم اصبحت اقصى ما يصبو اليه المواطن العربي المغلوب على امر ه، انه زمن تراجع فيه اصحاب العقول و تقدم اصحاب الارجل انه عصر التقهقر ايها العربي المسكين .
الهروب الى الأمام
الرابحون في كرة القدم يعدون على رؤوس الأصابع ” المدرب و اللاعبين ” أما البقية وهم المشجعين فهم في حكم ” خسر الدنيا والآخرة “