بيروت- “القدس العربي”: باشر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، زيارة هي الأولى له إلى لبنان منذ تشكيل الحكومة الإيرانية الجديدة.
وأظهر فيديو طائرة تحمل العلم الإيراني تهبط في مطار بيروت، بعد ساعات فقط من ضربات جوية إسرائيلية استهدفت محيط المطار ليلاً.
لحظة هبوط طائرة وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بكل اقتدار، ودخول معالي الوزير عباس #عراقجي إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت pic.twitter.com/hEjHd31QNc
— السفارة الإيرانية- لبنان (@IranEmbassyLB) October 4, 2024
والتقى عراقجي قبل الظهر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وتوجّه إلى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري على أن يستكمل لقاءاته مع بعض الشخصيات في السفارة الإيرانية.
وفي السراي الحكومي، عبّر الوزير الإيراني خلال اجتماعه بميقاتي “عن حرص بلاده على لبنان ودعمه في وجه العدوان الإسرائيلي”. وقال إن إيران “ستقوم بحملة دبلوماسية لدعم لبنان وطلب عقد اجتماع لـ”منظمة المؤتمر الإسلامي”.
إستقبل رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي وزير خارجية #ايران عباس عراقجي قبل ظهر اليوم في السرايا وعرض معه الاوضاع الراهنة في #لبنان والمنطقة.
شارك في اللقاء القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت توفيق صمدي والوفد الايراني المرافق.
وعن الجانب اللبناني حضر مستشارو… pic.twitter.com/6ipgo3tOYr— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) October 4, 2024
🟥 بالصور.. وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى العاصمة اللبنانية بيروت صباح اليوم الجمعة. pic.twitter.com/wr3697yrLI
— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) October 4, 2024
وبعد زيارته بري، قال عراقجي “أتيت إلى بيروت للتعبير عن دعم الجمهورية الاسلامية الكامل للبنان حكومة وشعباً والتضامن معه. إن الجمهورية الإيرانية تدعم بشكل كامل مساعي لبنان للتصدي لجرائم الكيان الإسرائيلي. وأكدت على وقوفها إلى جانب لبنان، وإلى جانب المقاومة وستبقى إلى جانب المقاومة، وواثقون أن جرائم الكيان الإسرائيلي ستبوء بالفشل كما فشلت في الماضي وأن الشعب اللبناني سيخرج منتصراً”.
ورداً على سؤال ما إذا كانت بلاده تخلت عن “حزب الله”؟ أجاب “وجودي اليوم في بيروت في ظل هذه الظروف الصعبة حيث تقصف بيروت في كل لحظة خير دليل بأن الجمهورية الإيرانية تقف كما كانت دائماً إلى جانب “حزب الله” وبكل ثقلها وأنها تدعم الطائفة الشيعية في لبنان كما كامل الشعب اللبناني”.
وأضاف رداً على سؤال حول الهجوم الإيراني على إسرائيل: “في ما يتعلق بالهجوم الإيراني على الكيان الإسرائيلي والصواريخ التي ضربت هذا الكيان أود أن أشير إلى بعض النقاط: إن هذا الهجوم كان دفاعاً مشروعاً عن النفس بناء لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، إننا لم نبدأ الهجوم بل ما فعلناه كان رداً على استهداف الاراضي الإيرانية والسفارة الإيرانية في دمشق وأهداف ومصالح إيرانية، وخلافاً للكيان الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين والمناطق السكنية والنساء والأطفال لم تستهدف إيران إلا المراكز الأمنية والعسكرية للكيان، لا خطط لدينا للاستمرار إلا اذا قرر الكيان الإسرائيلي مواصلة هجماته، واذا اتخذ الكيان أي خطوة أو إجراء ضدنا سيكون ردنا أقوى وسنرد عليه وردنا سيكون متناسباً كاملاً ومدروساً”.
وعن التطمينات التي يحملها إلى اللبنانيين وإمكانية الوصول إلى وقف لإطلاق النار؟ قال عراقجي: “ظروف لبنان حالياً ليست عادية لكي تكون زيارتي للبنان عادية أو روتينية، أما في ما يتعلق بوقف إطلاق النار، فقد تحدثت مع المسؤولين اللبنانيين ومشاوراتنا مستمرة مع باقي الدول من أجل إرساء وقف لإطلاق النار. إننا ندعم المساعي الرامية لوقف إطلاق النار بشرط: أولاً: مراعاة حقوق الشعب اللبناني، ثانياً أن تكون مقبولة من قبل المقاومة، وثالثاً: أن يكون متزامناً مع وقف لإطلاق النار في غزة”.
من جهته، كتب المتحدث باسم الخارجية الايرانية إسماعيل بقائي على منصة “إكس”: “هبطنا الآن في مطار بيروت الدولي، وفدنا الذي يرأسه وزير الشؤون الخارجية عراقجي ويضم اثنين من نواب البرلمان ورئيس جمعية الهلال الأحمر، سيلتقي بالمسؤولين اللبنانيين رفيعي المستوى”. وأشار إلى “أن طهران ستقدم 10 أطنان من المواد الغذائية والأدوية إلى لبنان، كجزء من المساعدات الإنسانية الإيرانية”، مؤكدا “ثبات موقف بلاده في التضامن مع الشعب اللبناني الباسل، وعلى المنطقة بأكملها أن تدرك خطورة ما يواجهه لبنان وتداعياته على مستقبل الشعوب”.
توازياً، أمل الرئيس العماد ميشال سليمان في “أن يحمل وزير الخارجية الإيراني مهمة وقف إطلاق النار، وإطلاق يد الجيش، وحصر السلاح بيده والقرار بيد الدولة، أي تطبيق القرار الدولي 1701 تطبيقاً دقيقاً وكاملاً بمندرجاته كافة”.
الإيرانيين طلعوا رجال رغم الاختلاف في المدهب ولكن العرب طلعوا خونة ليس كلهم ولكن جوار فلسطين، هما حاربو سوريا ليس لعيون الشعب السوري ولكن لان النضام السوري كان يدعم المقاومة كانت في غزة او لبنان
حتي الغير المسلم ادا وقف مع الحق العربي يجب احترامو وتقديره، عكس مايرزج له علماء السلطان سيروا الجيوش الي ليبيا وسوريا واليمن ولكنهم عجزوا عن منع عبور الاسلحة عبر اراضيهم للكيان
هم اصل الشرور كلها …..عن إيران اتحدث.
صحيح جدا جدا فمعسكر الشيعة ظهر أكثر نخوة و نصرة المظلوم من معسكر السنة الذي أنتمي إليه معسكر السنة دجنته أمريكا اللعينة الخبيثة التي تمد الإرهاب الصهيوني النازي الفاشي الدموي المجرم الذي يبيد البشر والحجر في فلسطين منذ 1948 ✌️🇵🇸🇱🇧🇮🇷☹️☝️🚀🐒🚀
فرق أن تعمل على تحرير بيت المقدس لأجل إحقاق الحق و بين أن تستغل ذلك كي تتمدد كالأخطبوط لإعادة بناء امبراطورية بائدة و من أجل الانتصار لمذهبية عنصرية مقيتة .
تحية كبيرة لايران والخزي والعار لدول التطبيع. هناك ظاهرة واسعة للتشيع السياسي بسبب خيبة الامل من دول اهل السنة الذين عجزوا عن القيام بما تقوم به النساء في الحروب من توفير الطعام والدواء للمقاتلين. انا مع هذه الظاهرة واؤيدها بشدة
تحية إجلال وإكبار وتقدير الى للجمهورية الإسلامية الإيرانية 🇮🇷💪
عربان الخزي والعار في حياتهم لم يضربو الكيان بحجر
ولكن يصفون ما قامت به إيران بالمسرحية
مع إيران استطاعت إدخال النتن ياهو ومعه ملايين الإسرائيليين إلى الجحور والملاجىء
تحية إجلال وإكبار وتقدير الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية 🇮🇷🇮🇷
اصل الشرور هو الانظمه العربيه العميله التي باعت فلسطين من اجل الملك والكراسي. وجعلت من الدين الإسلامي اداه لخدمة مصالح الغرب.
أخي محمد الأمين
أظن أنها هي من تحفظ العرض والشرف وتجعل الراس مرفوعا إلى السماء حتى ينتقض المطبعون ومن هم في طريقهم إلى التطبيع
ألله ينصر المقاومة الفلسطينية والمقاومة الإسلامية في لبنان
الجبناء و المطبعون والفاشلون دائما ما يحاولون إستغلال الطائفية للنيل من الإشراف
بكل بساطة ودون تعقيدات، القوة لها احترامها، ما كانت طائرة وزير الخارجية الايراني عراقجي ان تحط في مطار بيروت اليوم، وما كان السيد علي الخامنئي ان يخطب اليوم في الناس شخصيا لولا دفعة الصواريخ الإيرانية الباليستية.