الرباط: التقى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، مع نظيره التونسي محمد علي النفطي، على هامش منتدى التعاون الصيني الإفريقي في العاصمة بكين الثلاثاء، بعد عامين من الأزمة التي اندلعت بين البلدين إثر استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد زعيم جبهة “البوليساريو”.
جاء ذلك بحسب منشور لوزارة الخارجية التونسية على منصة “إكس”، الثلاثاء، فيما نشرت الوزارة صورة تجمع الوزيرين خلال المنتدى الذي انطلق في بكين ويستمر حتى 6 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وقالت الخارجية التونسية: “في إطار مشاركته ببكين في المؤتمر الوزاري لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي، التقى محمد علي النفطي مع عدد من نظرائه من الدول المغاربية والإفريقية، تناول معهم علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين تونس وهذه الدول وسبل تعزيزها”.
وقبل أيام، أفادت الوزارة في موقعها الإلكتروني، أن “النفطي تلقى مكالمة من نظيره المغربي، ناصر بوريطة، بمناسبة تعيينه وزيرا للشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج”.
وتابعت، أن الجانبين أكدا خلال الاتصال “على عمق الروابط الأخوية، والحرص المشترك على دعم أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات”.
ويعتبر هذا اللقاء الأول بين الوزيرين بعد أزمة بين البلدين في 26 أغسطس/آب 2022، على خلفية استقبال الرئيس التونسي سعيد، زعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي، الذي شارك بالنسخة الثامنة لقمة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا “تيكاد 8”.
واحتجاجا على هذا الاستقبال الأول من نوعه، استدعى المغرب في اليوم نفسه سفيره لدى تونس حسن طارق، للتشاور، معتبرا أن ما حدث “عمل خطير وغير مسبوق”.
وهو ما ردت عليه تونس بالمثل في اليوم التالي، إذ استدعت سفيرها لدى المغرب محمد بن عياد للتشاور.
وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في إقليم الصحراء تحت سيادتها، بينما تدعو “البوليساريو” إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.
(الأناضول)
اللهم أصلح احوال المسلمين
تونس و المغرب تربطهم علاقات اخوية قديمة جدًا ممتدة الى عقود خلت ، يجب تصفية الاجواء و البناء على ما يوحدهم و ليس على ما يفرقهم ،،،