بلدية رفح تطالب بتوفير 40 ألف خيمة ووحدة إيواء عاجلة

حجم الخط
1

غزة: وجّه رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، اليوم الخميس، نداء عاجلا إلى المؤسسات الدولية والجهات المعنية بضرورة التدخل الفوري لتوفير 40 ألف خيمة ووحدة إيواء لسكان مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، الذين وجدوا أنفسهم بلا مأوى بعد الدمار الهائل الذي لحق بمنازلهم جراء العدوان الإسرائيلي.

وأكد الصوفي في بيان نشرته البلدية على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، أن “الأوضاع الإنسانية في رفح كارثية، حيث يبيت عشرات الآلاف من المواطنين في العراء، وسط ظروف جوية قاسية من أمطار ورياح عاتية زادت من معاناتهم، واقتلعت الخيام المهترئة التي يحتمون بها”.

وأشار إلى أن الأرقام الأولية تفيد بأن نحو 90% من الوحدات السكنية في المدينة طالها الدمار، فيما تعرضت حوالي 52 ألف وحدة سكنية للتدمير بنسب متفاوتة.

وأوضح رئيس البلدية أن رفح، التي أصبحت مدينة منكوبة، لم تعد قادرة على استيعاب سكانها المتضررين في ظل غياب حلول إيوائية مستدامة، مما يستدعي استجابة دولية عاجلة لإنقاذ السكان من خطر التشرد والمجاعة والأمراض.

وناشد  الصوفي كافة الجهات الدولية والإنسانية للقيام بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه سكان رفح، والعمل على توفير مستلزمات الإيواء الأساسية، بما يضمن الحد الأدنى من الحياة الكريمة للنازحين الذين يعانون أوضاعا مأساوية غير مسبوقة.

(د ب أ)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عراقي معارض لحكومة الفساد والطائفيه:

    حماس، بصفتها الجهة الحاكمة في غزة منذ 2007، تتحمل مسؤولية كبيرة عن الأوضاع هناك، سواء من حيث إدارتها الداخلية أو قراراتها السياسية والعسكرية. من الواضح أن سياساتها، سواء في إدارة القطاع أو في صراعاتها مع إسرائيل، لعبت دورًا في تعريض المدنيين لمآسٍ متكررة، خاصة في ظل الحصار والعمليات العسكرية التي تسببت في دمار واسع.

    لكن في النهاية، لا يمكن تجاهل أن غزة تعاني أيضًا من عوامل خارجية، مثل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ سنوات والعمليات العسكرية المتكررة التي دمرت البنية التحتية. المسؤولية مشتركة، لكن باعتبار حماس الحاكم الفعلي، فمن الطبيعي أن يكون عليها جزء كبير من المسؤولية في تأمين حياة المدنيين وتوفير بدائل تضمن عدم تكرار هذه الكوارث.

اشترك في قائمتنا البريدية