واشنطن: قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إنه إذا قبلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقف إطلاق النار في غزة واتفاق تبادل الأسرى فهو جاهز للتنفيذ.

وأضاف بلينكن خلال مشاركته في نقاشات حول المجلس الأطلسي إن مصر وقطر توصلتا إلى صيغة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة والكرة الآن في ملعب “حماس”.

وقال “نسعى لإنهاء الحرب في غزة بطريقة من شأنها أن تضع الأساس للسلام الدائم.. وتعزيز التطلعات المشروعة للإسرائيليين ودولة للفلسطينيين”، وتابع أن “مبادئنا كانت ألا يشكل قطاع غزة تحت حكم حماس تهديدا مستمرا لإسرائيل ووقف الحرب في القطاع”.

وأوضح أنه يجري العمل على صياغة خطة تتضمن اليوم التالي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وكيفية حكم القطاع، مشيرا إلى أنه إذا تم النوصل إلى اتفاق بشأن غزة الآن أو بعد 20 يناير (يوم تنصيب ترامب) فسيكون تعبيرا عن الإطار الذي كان وضعه بايدن في مايو الماضي.

وكشف بلينكن أن هناك هيئة ستتولى حكم قطاع غزة في اليوم التالي للحرب وستسلم الحكم إلى سلطة فلسطينية، مشدد على ضرورة “ضمان عدم قدرة حماس على حكم قطاع غزة وأن تتولى السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها حكم القطاع”.

وقال “لا يمكن لأحد أن يجبر إسرائيل على قبول دولة فلسطينية تحكمها حماس أو أي منظمة أخرى متطرفة، كما يجب على الاتفاق الجديد ألا يؤثر على أمن إسرائيل ولا على مكانتها” بحسب قوله.

“أصبح قطاع #غزة من أصعب الأماكن التي تذهب إليها بسبب النزاع”

وزير الخارجية الأميركي أنتوني #بلينكن #فلسطين #الولايات_المتحدة pic.twitter.com/543qPHigpJ

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 14, 2025

وأضاف بلينكن أن الرئيس بايدن اتخذ خطوات سريعة لمنع اتساع الصراع في الشرق الأوسط، وقال إن “هدفنا كان منع اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط ومنع “حزب الله” من أن يشكل خطراً على إسرائيل”، وكشف عن أنه سيتم تسليم خطة الإدارة الأمريكية الحالية لأوضاع غزة في اليوم التالي للحرب إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب للمضي قدما فيها.

وفيما يتعلق بـ”حزب الله”، قال بلينكن إن قوات الحزب تراجعت إلى شمال نهر الليطاني وإيران فقدت القدرة على إمداد الحزب بالأسلحة، معتبرا أن إسرائيل تواجه وضعاً غير مستدام على حدودها الشمالية، و”حزب الله” كان يسيطر على مساحات واسعة.

(وكالات)