واشنطن: أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن تطلع الولايات المتحدة للعمل مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، “لتعزيز السلام والأمن والازدهار في المنطقة والنهوض بالمصالح والقيم التي شكلت صلب العلاقات الأمريكية الإسرائيلية منذ عقود”.
وقال بلينكن، في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية: “لطالما استندت الأواصر العميقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى التزام ثابت بأمن إسرائيل وبعض المثل المشتركة، بما في ذلك المبادئ الديمقراطية ورؤية لدولة إسرائيلية تعيش بسلام مع جيرانها”.
وتابع بالقول “على حد تعبير الرئيس الأمريكي جو بايدن، سوف نعمل مع الحكومة الجديدة للاستفادة من الفرص العديدة والتصدي بشكل مشترك للتحديات في إسرائيل والشرق الأوسط، بما في ذلك التهديدات التي تشكلها إيران، كما سنواصل دعم حل الدولتين ومعارضة السياسات التي تعرض للخطر قابلية هذا الحل للحياة أو تتعارض مع مصالحنا وقيمنا المشتركة”.
وجدد وزير الخارجية الأمريكي، التزام بلاده بتعزيز تدابير متساوية من الحرية والعدالة والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد هنأ نتنياهو الذي أدى اليمين الدستورية كرئيس وزراء أمس الخميس. وقال بايدن في بيان كتابي إنه يتطلع إلى التعاون مع نتنياهو الذي ربطته به صداقة على مدار عقود “للتصدي معا للتحديات العديدة التي تواجه إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط بما في ذلك التهديدات من جانب إيران”.
(د ب أ)
إلى أحرار فلسطين : لا تصدقوا المخادعة الكاذبة أمريكا، فهم يقولون لكم نفس الكلام منذ 1948 وإلى يوم الناس هذا، وقد تجرع الشعب الفلسطيني الأعزل المسكين الصامد في وجه ابرتهايد الصهيونية البغيضة الحقيرة المرار تلوى المرار ??????
كلمتا ” حل الدولتين ” لتخدير القوم مائة سنة ثانية ….. هههها
كما يقول المثل، الكلام ببلاش! بلنكن الذي يبيع نفسه على أنه دبلوماسي من طراز خاص، يتحول إلى مخادع يستتر خلف كلام رئيسه لأنه يدرك كم هو نفاق هذا الكلام. أما حل الدولتين أصبح مجرد ستار يتم به تغطية التصريحات الأعلامية الواهية كما تعودنا عليها في السياسة الأمريكية! لو كان لديهم أي نوع من الخجل لما أتحفونا بهذه التصريحات.
من يصدق أقوال أمريكا خصوصا فيما يخص فلسطين و الشعب الفلسطيني إلا مخبول و معتوه أو من يخاف علي فقدان كرسييه و عرشه . دول الناتو لو يخيروها بين مصلحة شعوبها و مصلحة إسرائيل فإنها تختار مصلحة الكيان الصهيوني بدون تفكير و ولو لبرهة واحدة . التطرف الغربي لحماية و رعاية إسرائيل لم يشهد لها التاريخ مثيل . و خارجات دول الناتو و أمريكا من حين لأخر لكسب ود العرب و المسلمين و أن تحشد الجميع ضد روسيا و الصين و إيران .
نعم لحل الدولتين بالكفاح المسلح.
لعنة الله على اليهود ومن والاهم