عمان ـ ‘القدس العربي’ لماذا لم يتخذ الرئيس الأمريكي باراك أوباما قراره بعد وماذا ينتظر؟.. غرقت عواصم الشرق الأوسط بوسائلها الإعلامية في محاولة هوسية لتفكيك الغاز الموقف العلني في الخطاب الأخير للرئيس أوباما أملا في الحصول على إجابة شافية على سؤال الإنتظار. المجتمع الدبلوماسي في العاصمة الأردنية عمان حاول طوال الساعات القليلة الماضية الإجابة على نفس السؤال عبر التركيز على البعد المؤسساتي والقانوني في السياق فإدارة أوباما ينبغي أن تبلغ الكونغرس وتحصل على مباركته ورئيس وزراء بريطانيا من الصعب أن يتحرك في ظل الشروط التي وضعها برلمان بلاده.
لكن في عمق غابة الإتصالات التي جرت طوال يومين تجمعت مؤشرات ترجح بأن ‘قدرية’ الضربة العسكرية الجوية المنتقاة لم تعد مجالا للشك. لكن المفاوضات تجري خلف الكواليس على مساحة الضربة والمدى الذي ينبغي أن تطاله ما دامت لن تستهدف إسقاط النظام السوري وستنجز في ظل شرط أوباما العلني وهو عدم التورط بعمل عسكري مباشر وطويل.
وهذا النمط من المفاوضات يجري لسبب على الأغلب خصوصا بعد تواصل مسلسل الإنسحابات الروسية من المشهد السوري بطريقة تثير المزيد من الغموض والإثارة.
موسكو أصدرت الأربعاء بيانا جديدا بعنوان ‘لن نخوض حربا مع أحد لمصلحة أحد’ وأعلنت أنها ستسحب قواتها من طرطوس إذا تفاقم الوضع في موقف لافت جدا لا يمكن إسقاطه من حسابات التحليل الأمر الذي يوحي ضمنيا بحصول ‘صفقة’ باطنية مع الروس يلمح لها السياسي الأردني البارز ممدوح العبادي وهو يستعرض منحنيات الموقف الروسي.
موقف الروس ينطوي على تصور مسبق عن طبيعة الضربة العسكرية المتوقعة وفي بعض التفصيلات الحوارية يبدو أن موسكو شاركت في هندسة هذه الضربة من حيث حجمها وتأثيرها.
وفقا لمصدر دبلوماسي مطلع جدا لا يمكن لواشنطن النجاح في تحييد الموقف الروسي عسكريا وميدانيا بدون الإتفاق وراء الكواليس مع موسكو على ‘البديل’ عن نظام الرئيس بشار الأسد الذي أخفق عمليا في إثبات براءته من حادثة الكيماوي المحرج.
لذلك تنضج على هامش إتصالات الأزمة سيناريوهات تتوقع بأن موسكو بدلت قليلا في موقفها التكتيكي بعدما ضمن لها الأمريكيون حصة وافرة من التأثير في معادلة البديل السوري المقبل مع غطاء عربي سعودي تحديدا يضمن هذه الحصة ويعززها بالمصالح الإقتصادية الحيوية.
يوحي ذلك ضمنيا بأن البوارج الأمريكية والبريطانية التي تتجمع في البحار قد تنتهي بصفقة على رئاسة وترشيح الرئيس بشار خصوصا إذا كان الروس هم الطرف الذي يحتاجه الأمريكيون لإجراء إتصالات مع الداخل السوري وتحديدا في بنية الطائفة العلوية ومؤسسة الجيش السوري.
من هنا إنطلقت الإنطباعات الدبلوماسية التي تشكلت حول خضوع الروس لفكرة ضربة عسكرية محدودة وعقابية تنتهي بالجلوس مجددا إلى طاولة جنيف الثانية وبتدشين إتفاق عملي هذه المرة على مغادرة بشار الأسد حتى يتسنى للفرقاء التفاهم على خلافته. لأسباب لا زالت في طي الكتمان يعتقد محللون بارزون بأن موسكو تقول بوضوح بأنها ليست مستعدة لتحمل ‘عبء’ الرئيس بشار وتصرفاته بعد الان ما دامت قادرة سياسيا وبدون كلفة عسكرية على ضمان مصالحها الحيوية بعد خديعة ليبيا الشهيرة.
عليه تصبح ‘رئاسة بشار’ هي الهدف الأعمق المرشح من وراء كل ما يجري وتصبح من بين سلسلة أهداف إستراتيجية تسعى لحسم ليس الصراع في سورية ولكن ملف رئاسة وترشيح بشار الأسد لإنتخابات الرئاسة المقبلة عام 2014.
مغادرة موسكو التدريجية تبقي إيران وحزب الله وحيدين في مجال المناورة لصالح النظام السوري حتى الآن.
وفيما تبدو معادلة حزب إلله الأكثر تعقيدا والأكثر ميلا للتحالف إلى حدود الإنتحار مع نظام دمشق يمكن تتبع وقراءة الزاوية الإيرانية في حال الإجابة على السؤال التالي: ما الذي فعله وقاله وقدمه السلطان قابوس كوسيط موثوق في زيارته الأخيرة والمفاجئة لطهران؟.
سلطان مسقط موثوق تماما عندما يتعلق الأمر بالإيرانيين ومن المرجح حسب مصادر دبلوماسية أنه نقل رسالة سعودية وخليجية وامريكية ثلاثية لطهران يقول فيها بعدم رغبة جميع الأطراف بالوصول لمستوى الحرب الإقليمية وبأن الضربة العسكرية المتوقعة لحلفاء طهران في دمشق ضرورية وستكون محدودة.
الخدعة هنا هو التعويل علي دعم روسيا لسوريا وهو الذي كان السبب في عدم سقوط النظام.. صحيح روسيا ساهمت مساهمة دبلوماسية فعالة في مناصرة سوريا ولكن عند الحرب فالسند الرئيسي لسوريا هو ايران وحزب الله وقد تدخل حزب الله ولن يتورع للتدخل مرة اخري اما ايران فهي التي يتخوف من رد فعلها الغامض والمفاجئ دوما وهذا ما تعمل له امريكا حساب وتذكروا اثناء احتلال العراق حينما داهمت قوات امريكية قنصلية ايرانية في كردستان العراق واحتجزت عدد من دبلوماسيي ايران وهم في الاصل ضباط استخبارات ايرانية فماذا كان رد فعل ايران؟ بعد مدة وجد الملحق العسكري الامريكي في قبرص مقتولا في احد ازقة قبرص. اذن عند الحرب اميركا لا تعمل حساب لروسيا لأنها تعلم ان روسيا لن تحارب الغرب فمصالحها معه اهم من مصالحها مع سوريا ولكن ستحارب ايران وحزب الله ومن يظن ان ايران وحزب الله لا قبل لهما بمواجهة اميركا واسرائيل فهو لا يمتلك معلومات جيدة فالقوي ليست نووية في كل الحروب والحروب لا تحسم بالنووي والا تدمر العالم وانما تحسم بالاسلحة التقليدية والتخطيط والعزم وهذا متوفر لدي سوريا وايران وحزب الله وتذكروا صاروخ الكورنيت الذي دمر البارجة الاسرائيلية في حرب تموز 2006م ضد حزب الله والذي فاجأ اسرائيل.
من قال ان بندر لم ينجح في شراء موافقة بوتين فهو مازال يفكر بعقلية الستينات والسبعينات ايام الحرب الباردة والدولة الراديكالية ونسي ان روسيا الان تدار بعقلية المافيا الولاء لمن يدفع اكثر
فشل الحوار الشيعي السني برعاية الدكتور الهاشمي الحامدي بسبب التشدد الشيعي في مواصلة التشبث با لبدع و الخرافات و فشل الحوار الاسلامي القومي برعاية معن بشور بسبب العقلية الدكتاتورية للقوميين و عدم ايمانهم بالديمفراطية ادي الي هذه النتيجة عدم نوحد الامة لنصبح لقمة سائغة لاعدائنا
لن تكون الضربة العسكرية لسوريا بمقدار محدود لأنه من الصعب جدا تحديد ذلك فالامر دقيق جدا خاصه مع وجود طرفان يغليان شيطنة هما اسرائيل وحزب الله
تحليل لمحلل جاء من المريخ ههههههه
ربما البعض يعتيبر كلامي ضربا من الخيال اعتقد ان هناك صفقه مشترك بها الاسد ومن حوله من العصابه الحاكمه مع حلفائه لضرب مخزون الاسلحه الكيماويه الموجوده لديه بعد تفكيكها حتى لانكون فعاله عسكريا ويستطيع العسكرييين ان يفسروه اكثر الهدف تدمير المخزون الموجود وكان وسيله ردع سابقا ضد اسرائيل مع حسن النيه عندها ستكون مطمئنه لتدميره في حال بقي النظام ام سقط وحتى لا يكون في ايدي مابعد الاسد سواء كان نظاما وطنيا اوفوضى عارمه روسيا وايران وحلفائها بالاضافه لبشار نفسه وبماركه الغرب المنافق واسرائيل ستقولون نظريه المؤامره لننتظر وارجوا انقرؤا تعليقي بعد الضربه وشكرا
لاهذاولاذاك انماالعمل عمل السماءفلابد ان تنتصرراية السماء. لااله الاالله محمدرسول الله حتى وان كان على ايدي الكفارتعلى هذه الراية من حيث لايعلمون وتبالرايات الاشراك والنفاق ومن تبعهم الى يوم الدين