بوريس جونسون يقترح ساخرا “نقل سكان غزة إلى مزرعة ترامب في فلوريدا”

حجم الخط
6

“القدس العربي”: علق بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا السابق، أمس، بسخرية على اقتراح دونالد ترامب بتهجير سكان غزة وعرض توطينهم في مزرعته بفلوريدا.

ووصف جونسون منتجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “مار إيه لاغو”، الموجود في بالم بيتش بولاية فلوريدا، بأنه مكان رائع لإعادة توطين سكان قطاع غزة.

جاء تصريح جونسون خلال ردّه على سؤال في أثناء حضوره قمة الحكومات العالمية في دبي، عن خطة ترامب بشأن غزة. وأجاب بقوله إن رحلة العمل الأخيرة، التي قام بها إلى المنتجع، جعلته يدرك مدى روعة هذا المكان وأضاف: “إنه مكان رائع جداً إذا كنت تريد إعادة توطين ملايين الأشخاص هناك”.

وتطرق جونسون إلى الأوضاع في غزة وسلط الضوء على التحديات الإنسانية والسياسية التي يواجهها القطاع وقال: “يجب أن ينال الشعب الفلسطيني الدولة التي يستحقها والتي وُعد بها منذ عقود” وأكد أن ما يحدث في غزة معاناة كبيرة يجب أن تنتهي وأن فكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “تهجير” سكان قطاع غزة خارج أرضهم وبناء مدينة في القطاع كفيلة بعدم استقرار المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد صلاح:

    كلهم كذابين ومنافقين، لما كان رئيس االوزراء ماصرح هذا التصريح وكان مؤيد لاسرائيل

  2. يقول Nacirsdj:

    بوريس جونسن رئيس حكومة سابق لدولة عربية او مسلمة ام الاثنين؟انا متاكد ان طرامب سينفدها على الفور،اين الزعماء العرب و المسلمين الباقين لماذا لم ينددوا يشجبوا هداعلى هذا التجاوز الخطير

  3. يقول اثير الشيخلي - العراق:

    اي مرحلة بلغها ترامب من العته
    إلى درجة ان سيد المعتوهين يسخر منه !

  4. يقول عيسى الجزائري:

    في غياب رجال الأمة الإسلامية، أصبحت الأرض المباركة، والأرض من العرض، لعبة بين من لا يملكها!، للأسف على أمة غثاء كغثاء السيل.

  5. يقول Abdo:

    لو كان مازال رئيسا للوزراء لفعل الشيء نفسه أو أكثر قساوة حتى من نتنياهو

  6. يقول مجتهد:

    كان أبو ريس جونسون يتفاخر عندما كان رئيس الوزراء أنه صهيوني حتى النخاع و أنه كان يحضر منذ صغره في معسكرات الناشئة الصهيوني. أي أنه رضع حليب الصهيونية منذ نعومة أظافره. شخص تافه منافق وظهر هذا جلياً عندما كان رئيس للوزراء في سنوات الكورونا يفرض قوانين على الشعب البريطاني وهو أول من لا يلتزم بها.

اشترك في قائمتنا البريدية