بروكسل: قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الجمعة، إنه يوجد حاليًا 1.4 مليون فلسطيني في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة “دون مكان آمن للذهاب إليه، ويواجهون المجاعة”.
واعتبر بوريل، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، التقارير التي تتحدث عن هجوم عسكري إسرائيلي على رفح “مثيرة للقلق”.
وشدد على أن “الهجوم على رفح ستكون له عواقب كارثية تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل من ناحية، وخسائر لا تطاق في صفوف المدنيين من ناحية أخرى”.
1.4 million Palestinians are currently in #Rafah without safe place to go, facing starvation.
Reports of an Israeli military offensive on Rafah are alarming. It would have catastrophic consequences worsening the already dire humanitarian situation & the unbearable civilian toll.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) February 9, 2024
وجاءت تصريحات بوريل بعد طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من الجيش إعداد “خطة لعملية عسكرية واسعة” في رفح، تشمل إجلاء المدنيين وملاحقة عناصر حركة “حماس”.
وقال مكتب رئيس الوزراء، في تصريح مكتوب: “لا يمكن تحقيق هدف الحرب، وهو تدمير حماس، حين يتم إبقاء 4 كتائب تابعة لها في رفح”، دون تحديد الكتائب.
وتشير تقديرات دولية إلى وجود ما بين 1.2- 1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر الجيش الإسرائيلي مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب.
والخميس، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن “أي عملية عسكرية كبيرة في رفح في هذا الوقت، وفي ظل هذه الظروف، ومع وجود أكثر من مليون، وربما أكثر من مليون ونصف مليون، فلسطيني يلتمسون اللجوء ويبحثون عن مأوى في رفح دون الأخذ في الحسبان واجب سلامتهم، ستكون كارثة، ولن نؤيدها”.
ومنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهي تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها مناطق آمنة لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات.
وحتى، الجمعة، وصلت العملية البرية إلى خان يونس ولم تمتد إلى رفح وإن كان جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارات جوية وقصفا مدفعيا واسعا على مواقع في رفح منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وإثر الفظائع المرتكبة بالقطاع تواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، لأول مرة بتاريخها، ما قوبل بترحيب إقليمي وعالمي لوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب، فيما واجه ذلك معارضة أمريكية.
(وكالات)
وأنتم يا معشر اللئام المنافقين العنصريين البغيضين المقتين الفاشيين المتغطرسين الذين يكيلون بمكيالين لم تسلطوا العقوبات الاقتصادية والعسكرية على عصابة بنغفير وسموتريتش و على رأسهم الفاسد الكاذب المخادع قاتل الفلسطينيين النتن ياهو و زبانيته من غلانت الخنزير الحقير وهاليفي الكلب المسعور الفاشل قاتل الأطفال والنساء في غزة العزة و الصمود والبطولة والشهادة، 🤔😔✌️🔥🐒🚀🚀🚀🚀🚀