رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري)، إبراهيم بوغالي
لندن ـ “القدس العربي”:
أشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري)، إبراهيم بوغالي، أمس، بـالعودة “القوية” للدبلوماسية للساحة الدولية تحت قيادة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
ونقل موقع “سبق برس” الجزائري عن بوغالي قوله في كلمة له خلال افتتاح اليوم الدراسي حول مجموعات الصداقة البرلمانية إن “عودة كلمة الجزائر القوية في الساحة الدولية تستوجب تجسيدها على المستوى البرلماني أيضا”.
وأكد بوغالي أن الرئيس عبد المجيد تبون أضاف حيوية للدبلوماسية الجزائرية.
وبحسب الموقع شدد بوغالي على ضرورة تفعيل الجوانب المجدية من العلاقات مع الدول ولا سيما ما تعلق بتشجيع التبادل في مختلف المجالات الاقتصادية وكذا تشجيع الابتكار والاستفادة من التجارب الناجحة في قطاعات المعرفة، الطاقة المتجددة، الصحة والتعليم وغيرها.
ويأتي تصريح بوغالي بعد أن صادق المجلس الشعبي الوطني الجزائري بالأغلبية، الثلاثاء، على أكبر موازنة عامة في تاريخ البلاد بقيمة 99 مليار دولار، وعجز غير مسبوق قارب 43 مليار دولار. كما رصدت السلطات لعام المقبل 2023 موازنة دفاع قاربت 23 مليار دولار (3186 مليار دينار)، وهي الأكبر في تاريخ الجزائر وتمت مضاعفتها بعد أن كانت تفوق التسع مليارات دولار في العام الماضي.
وجرى التصويت في جلسة علنية، بحضور بوغالي، ووزير المالية إبراهيم كسالي، وعدد من أعضاء الطاقم الحكومي.
ميزانية الدفاع ابتلعت تقريبا نصف مداخيل الدولة…
زد على ذلك ميزانية ضخمة لدعم المواد الاستهلاكية…
لا يبقى إلا الفتات للإستثمار و البنيات التحتية ؟؟؟
الجزائر في دوامة حرب استنزاف خطيرة و مكلفة
السعيد :
و ما الذي يجعلك تتنبأ بالإستنزاف و الحرب ؟
يا أخي الجزائر الجديدة قطارها انطلق إن شاء الله و لا رجوع إلى الوراء
.سياسة متهورة مبنية على العدو الخارجي والتي ستدفع بالجزائر إلى الحرب وإلى التقسيم كما حدث مع العراق وسوريا وليبيا واليمن …مصلحة الجزائر مع بناء علاقة وحدة وتكامل مع كل دول المغرب العربي الكبير. الإستمرار في تضييع الوقت والمال على التسلح والسعي للحرب سيدمر كل المنطقة وسيعود بها سبعين سنة للوراء
ما أكثر الناس الذين يحسدون الجزائر في ما تقوم به من إنجازات ضخمة ومواقف شجاعة وسليمة. لكن القطار قد إنطلق ولا رجعة للوراء. نعم إن الدبلماسية العريقة والقوية الجزائرية قد رجعت بكل فخر واعتزاز وجدية الى مستواها الحقيقي الذي عرفته تحت قيادة بومدين (رحمه الله) ومعظم وزراء الخارجية على غرار محمد الصديق بن يحيا وحتى بوتفليقة وبو قدوم و طالب الابراهيمي. ان وزيرالخارجية الحالي برهن علي قدرته للسير عن خطا الاولين وهو من اقدر المسؤولين الجزائريين. المجد والخلود لشهدائنا الابرار.تحيا الجزائر.
الجزائر تعافت بشكل نهائي والحمد لله.
واتمنى المزيد من التقدم والازدهار
والله يبعد علينا الحساد إن شاء الله.
ماذا لو وصل سعر الزيت في الجزائر الى 25 درهم ماذا لو وصل سعر البنزين الى 16 درهم يارب لك الحمد على النعم التي نعيش فيها في الجزائر
اكبر دليل على تسيير الجزائر من طرف العسكر هو مضاعفة موازنة الدفاع اربع مرات وذلك عوض استغلال المداخيل في تقوية البنية التحتية وخلق مناصب شغل للشباب ومحاولة التخلص من تبعية الاقتصاد الجزائري للبترول