بوليتيكو: حركة “غير ملتزم” تعول على تيم والتز لإقناع هاريس بدعم وقف إطلاق النار وحظر السلاح عن إسرائيل

حجم الخط
0

لندن ــ “القدس العربي”:

نشرت مجلة “بوليتيكو” تقريرا أعده براكتون بوكر قال فيه إن وفود حركة “غير ملتزم” لمؤتمر الحزب الديمقراطي في الأسبوع الماضي تعقد أمالها على المرشح لنائبة الرئيس على بطاقة الديمقراطيين تيم والتز. فعندما  ستقبل كامالا هاريس ترشيح الحزب الديمقراطي لها للرئاسة فإنها ستقابل برسالة عشرات الألاف الناشطين: غيري موقفك من إسرائيل وإلا خاطري بخسارة الانتخابات.

وتعتقد أسماء محمد، والتي تقود وتنظم حركة غير ملتزم في ولاية مينسوتا، والتي تضم 45,000 ناخبا، أن على هاريس الذهاب أبعد في موقفها. وتعتمد محمد على تاريخها وعملها مع والتز ودفعه بنجاح لتبني رعاية صحية تقدمية ودعم قانون ضد الكراهية، مما يعطيها نافذة في موضوع فلسطين.

وفي بيان من حملة هاريس للمجلة، جاء فيه أن هاريس ستعمل على التواصل مع أعضاء المجتمعات العربية والمسلمة والفلسطينية التي تطالب بوقف الحرب في غزة وتأمين وقف إطلاق النار. وقال متحدث باسم الحملة “كما قالت (هاريس)، حان الوقت لوقف الحرب، حيث تكون إسرائيل آمنة، ويفرج عن المحتجزين وتنتهي معاناة الفلسطينيين ويحصلون على حقهم بالكرامة والحرية وحق تقرير المصير”.

وفي مقابلة معها قالت أسماء محمد إن طريق النصر للديمقراطيين يمر من خلال ولاية ميتشغان، التي تضم جالية عربية ومسلمة، و”ينتظر أهل ميتشغان من هاريس، لتوضيح موقفها  وقولها “أنا أدعم وقف إطلاق النار ولدي خطة”.

وعبرت أسماء محمد عن ارتياحها، هي و”حركة غير ملتزم” بأن هاريس لم ترشح حاكم بنسلفانيا جوش شابيرو، مضيفة أنه كان متطوعا سابقا في الجيش الإسرائيلي، وأكثر من هذا اتخذ مواقف متشددة من البند الأول المعدل في الدستور الأمريكي، وفيما يتعلق بالمحتجين والطلاب المتظاهرين ضد حرب غزة، الذين يريدون أن تسمع أصواتهم.

وقالت إن والتز كان داعما قويا لإسرائيل، لكنه أصدر تصريحات جيدة بشأن حركة غير ملتزم وأنهم جزء من الحزب ويستحقون أن يستمع لصوتهم أيضا.

وأشارت إلى عملها مع والتز في مشاريع قوانين مهمة.

وأقرت ولاية مينسوتا مشروع قانون من شأنه إلغاء قانون التقادم للإبلاغ عن العنف الجنسي، كما وأقرت مشروع قانون قوي للغاية بشأن جرائم الكراهية من شأنه أن يسمح للمجموعات بتتبع جرائم الكراهية في المجتمعات وإعادتها إلى وزارة حقوق الإنسان في ولاية مينيسوتا.

 وترى محمد أن هناك إمكانية للحصول على تغيير في موقف هاريس من خلال والتز، مع أن نائبة الرئيس هي التي يجب أن تغير مواقفها. ولن يحدث هذا بدون تقديم أدلة لها بأنها قد تخسر الانتخابات في تشرين الثاني/نوفمبر وبدون أن تحصل على دعم هذا التحالف الكبير من غير الملتزمين. وترى محمد أن مينسوتا باتت على الخريطة السياسية أكثر  مما كانت عليه في الماضي.

 وتقول إن مينسوتا قد تكون آمنة من محاولات دونالد ترامب انتزاعها من الديمقراطيين، وبخاصة أن الجيل الشاب يرى في والتز بأن فيه “طاقة الأب الكبير”، كما أنه يعطي صورة عن اعتراف الحزب بصوت الجيل الشاب، وموقفه من الحرب الإسرائيلية في غزة.

وتقول أسماء محمد إنها كمسلمة محجبة فستكون خاسرة بفوز ترامب، ولهذا تتحدث من موقف الذي يريد الحفاظ على نفسه وبأنها الطريقة الوحيدة للحفاظ على روح الحزب. وتقول إن “هناك أجواء رائعة تحيط بالحملة الانتخابية ويشعر الناس بالحماسة وحصلنا على الملايين في البنك”. لكنها تؤكد أن هذا لن يؤدي للفوز بالانتخابات، بدون حضور الناس إلى صناديق الإقتراع. وتقول إنها متشوقة للقاء الوفود في الأسبوع المقبل والإستماع لخططهم بشأن وقف إطلاق النار داخل ولاياتهم، وتضيف “لأنني أعتقد أن هناك الكثيرمن الناس الذين يريدون وقف إطلاق النار أكثر مما يريدون الإعتراف به، وأحاول أن أكون بمثابة الجسر بين المجتمع والحملة” و “مهمتي هي جعل هاريس مرشحة أحسن والمساعدة في وقف الإبادة في غزة بأي طريقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية