بومبيو: يحق لإسرائيل فرض السيادة على مستوطنات الضفة

حجم الخط
12

تل أبيب: قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأربعاء، إن “من حق إسرائيل وواجبها أن تقرر فرض سيادتها على المستوطنات بالضفة الغربية”.

وقال في تصريحات لصحيفة “إسرائيل اليوم”، قبل مغادرته إسرائيل في زيارة استغرقت ساعات، التقى خلالها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وشريكه بيني غانتس، إنه بحث معهما الطرق التي يمكن للحكومة الإسرائيلية الجديدة من خلالها دفع الخطة الأمريكية للسلام (صفقة القرن).

وأضاف أن “نتنياهو وغانتس أبديا تأييدهما لرؤية (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب للسلام، عندما كانا في واشنطن”، أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي.

وقال بومبيو إنه يأمل أن يستغل الفلسطينيون أيضا ما سماها بـ “الفرصة”، وأن “يجروا مفاوضات على أساس الخطة الأمريكية”، زاعما أنها “تخدم المصالح الفلسطينية”.

ولم يقر بومبيو صراحة بأن لقاءه نتنياهو وغانتس جاء لإعطاء “الضوء الأخضر” للبدء في خطوة الضم. واكتفى بالقول “تحدثنا حول سبل المضي قدما. سيتعين عليهم (نتنياهو وغانتس) إيجاد الطريق إلى الأمام معا. ذكرتهم بأن الحديث في النهاية يدور عن قرار إسرائيلي”.

وتابع “سيكون لهم الحق وعليهم واجب اتخاذ قرار بشأن الكيفية التي ينوون القيام بها بالأمر”.

وأضاف بومبيو “تحدثنا أيضاً عن كيفية التعامل مع جميع الأطراف المعنية (بعملية الضم)، وكيفية ضمان تنفيذ الخطوة بالشكل المناسب كي تؤدي لنتيجة تتماشى مع رؤية السلام”.

وتقوم لجنة أمريكية- إسرائيلية منذ أسابيع بالاتفاق على خرائط أراض، ستضمها إسرائيل توطئة لاعتراف أمريكي بضم غور الأردن والمستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى ما هو أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.

ووصل بومبيو إلى إسرائيل، صباح الأربعاء، في زيارته الخارجية الأولى منذ تفشي فيروس كورونا قبل شهور.

وجاءت زيارة بومبيو قبل يوم من إعلان الحكومة الإسرائيلية الجديدة وأدائها قسم الولاء أمام الكنيست (البرلمان).

وكان نتنياهو وشريكه غانتس قد اتفقا على أن تبدأ الحكومة الجديدة، التي سيتناوبان على رئاستها، بعملية الضم في الأول من يوليو/ تموز المقبل.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول إبن كسيلة:

    أو بس …؟

  2. يقول محمد:

    هذه هي أمريكا التي لا يمكن الوثوق بها لانها إدارة متسلطة وعدوانية مع الجميع الا ربيبتها المدللة المسماة إسرائيل فمن اجلها تدعي أمريكا بأنها منشغلة وبتفرغ تام بمقارعة ايران لفظيا واعلاميا لكن في واقع الامر فهي متفقة مع حكام ايران من خلف ستار لكي تتيح الفرصة للكيان المحتل لقضم المزيد من الأراضي وفرض امر واقع جديد على الأرض في حين تلعب أمريكا بالاتفاق مع ايران من تحت الطاولة على لعب هذا الدور الخبيث تاركة كل قضايا العالم الأخرى مهملة على الرف وعلى رأسها القضية الفلسطينية وتفعل أي شيء لأجل عيون الكيان الصهيوني بدءا من اعتراف ترامب الخسيس بالقدس عاصمة لكيانهم الغاصب ومنحه الجولان لهم كهدية وها هو يناور في موضوع ضم ألمستوطنات وأجزاء من الضفة الغربية ومنها غور الأردن والحبل على الجرار وذلك لتحقيق هدفهم الاستراتيجي المعنون ارضك يا إسرائيل من الفرات الى النيل فامريكا بالنتيجة تعطي ما لا تملك لمن لا يستحق لأنه لا أحد قادر على ردعها وهي دائما تستخدم سلاحها الأهم في كل مناسبة وهو التهديد الايراني المزعوم فقط من أجل ابقاء منطقة الخليج متوترة كي يحلبوا ما بقي في خزائن دول الخليج والرابح فيالنهاية هو الكيان الاسرائيلي الغاصب

1 2

اشترك في قائمتنا البريدية