بينها ترحيل أسرى.. نتنياهو يضيف شروطا جديدة لمقترح الهدنة في غزة

حجم الخط
7

القدس: أضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شرطا جديدا إلى مقترح صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، يتضمن إبعاد قرابة 150 أسيرا فلسطينيا من المتهمين بقتل إسرائيليين إلى خارج البلاد، وفق إعلام عبري.

ونقلت القناة 13 العبرية الخاصة الأحد، عن مصادر مطلعة لم تسمها، قولها إنّ نتنياهو أضاف عددًا من الشروط إلى الخطوط العريضة لصفقة تبادل الأسرى، من بينها ترحيل عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون في إسرائيل، إلى الخارج.

وذكرت المصادر للقناة العبرية أنّ هؤلاء الأسرى متهمون بقتل إسرائيليين، وعددهم قرابة 150.

وأوضحت أن نتنياهو يقترح ترحيلهم إلى دول مثل تركيا أو قطر، وعدم العودة إطلاقا إلى قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة.

وحذر نتنياهو “محور الشر الإيراني” من مغبة مهاجمة إسرائيل، وسط توقعات بأن طهران والجماعات المسلحة التي تدعمها تستعد لشن ضربات انتقامية. وقال نتنياهو في بداية الاجتماع الأسبوعي لحكومته إن “دولة إسرائيل تخوض حربا متعددة الجبهات ضد محور الشر الإيراني”، وأضاف أن الجيش “مستعد لأي سيناريو”. وقال رئيس الوزراء حسبما نشر مكتبه “أكرر وأقول لأعدائنا: سنرد وسنفرض ثمنا باهظا على أي عمل عدواني ضدنا من أي جهة كانت”. وتصاعدت التوترات في المنطقة بعد اغتيال إسرائيل للقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في بيروت ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران. وترتبط المجموعتان بعلاقات عميقة مع إيران. وحذر قائد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني أمس السبت من أن الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران ستشارك أيضا في الانتقام من إسرائيل. وتوجه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى طهران لإجراء محادثات وساطة على خلفية التهديد بضربة إيرانية انتقامية ضد إسرائيل، حسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية اليوم الأحد. وفي محادثات مع القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، سعى الصفدي لإثناء إيران عن القيام بعمل عسكري ضد إسرائيل، وفقا لما ذكرته التقارير. وأفادت تصريحات رسمية في القاهرة أن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي حث كني أيضا في محادثة هاتفية على أنه يجب على جميع الأطراف ممارسة الهدوء وضبط النفس حتى لا يخرج الوضع في الشرق الأوسط عن السيطرة. ووفقا لتقارير وسائل إعلام إيرانية، رفضت إيران حتى الآن جميع محاولات الوساطة. وجرى تعطيل استخدام نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)، في أجزاء كبيرة من إسرائيل، في ظل مخاوف من هجوم إيراني وشيك على إسرائيل، بحسب ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” وموقع “واي نت” الإلكتروني الإخباري، اليوم الأحد، عن مستخدمين. وأفادت تقارير بأن التوقف لم يؤثر على المناطق الحدودية الواقعة بالقرب من لبنان فحسب، ولكن أثر أيضا على المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة في وسط البلاد. وإلى جانب مساعدة المستخدمين على معرفة اتجاهات السير، يستخدم نظام تحديد المواقع العالمي أيضا من جانب الطائرات المسيرة، من أجل الوصول إلى أهدافها.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فصل الخطاب:

    ههه النتن يرقص بين قرني الشيطان يا إخوان، القادم أدهى وأعظم لو تعلمون ✌️🇵🇸☹️☝️🚀🐒🚀🐒

  2. يقول فصل الخطاب:

    ههه النتن ياهو جهزوا لها مخبأ سريا نوويا لا تصله الصواريخ الإيرانية يا عينيا ✌️🇵🇸☹️☝️🚀🐒🚀

  3. يقول Abdo:

    بعض الدول العربية السنية التي تطوق إسرائيل جغرافيا تحمي إسرائيل اكثر مما تحمي إسرائيل نفسها

  4. يقول جلال الكردي:

    ان تدخلت امريكا، كل مصالحها ومعسكراتها ستكون هدف لايران وحلفائها! هل هذا يعني شيء إلى بايدن وحكومته ان يقتل جنودهم من اجل اسرائيل او بالأحرى من اجل نتن ياهو وبن غفير وسميترفش؟

  5. يقول أبو أشرف- ماليزيا:

    وأين هي الصواريخ الإيرانية ؟؟ تلك التي تنفجر في السماء قبل وصولها أم التي تضرب المناطق الخالية !!
    إيران باعت إسماعيل هنية للكيان بموجب صفقة في إطار اللعبة المرسومة بينهم.
    إنه مجرد شو إعلامي للبهرجة والبروغاندا وفق السيناريو المرسوم، والضحية دائما هم العرب المسلمون السُّنّة في كل العالم.
    ومتى كانت إيران تحارب بأنفسها غير العرب المسلمين السنة ؟ أما غير ذلك فهي تحارب عن طريق الوكلاء وضمن رقعة محسوبة.
    متى يتوحد الفلسطينيون والعرب ويعتمدون على أنفسهم مثل باقي الأمم
    وحسبنا الله ونعم الوكيل

  6. يقول طارق:

    مجرد فيلم يتكرر إنتاجه و الترويج له .. هنية ليس أغلى عندها من ابنها . فإذا تبرعت بالرد على قتله سترد بفيلم اقل تكلفة و اتقانا .. و تدع العرب يتناقشون حول ما اذا كان فيلما ام حقيقة.

  7. يقول ahmad:

    اقتراح الابعاد هو من قبل سلطة اوسلوا واعوانهم من دول التطبيع, خوفا من عودة كبار قادة المقاومه الى الضفه والقطاع.

اشترك في قائمتنا البريدية