الجزائرـ “القدس العربي”:
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في آخر تجمع له قبيل الانتخابات الرئاسية، وآخر يوم من الحملة الانتخابية، أنه لا يمكن العفو عن “العصابة” أو مسامحتها، في إشارة إلى النافذين في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة الموجودين في السجون. وفي وقت يتجه الرئيس المرشح للحصول على ولاية ثانية، يراهن منافساه عبد العالي حساني شريف ويوسف أوشيش على مشاركة قوية تبقي حظوظهما قائمة.
أمام قاعة مكتظة بأنصاره، أدلى تبون بخطابه الأخير في العاصمة الجزائرية، مدافعا عن حصيلة عهدته الأولى ومقدما وعودا جديدة بالإصلاح والتنمية. وعاد الرئيس المترشح إلى ظروف وصوله إلى قصر المرادية، وفترة ما بات يعرف في الجزائر بـ”العصابة”، مؤكدا أن البلاد “خطت خطوات منعت البلاد من مؤامرة دنيئة من أطراف معقدة وعصابة نهبت ثروات وخيرات البلاد”.
وأكد تبون أن “الأوضاع تغيرت مقارنة لما كنا عليه في 2019 ولن نعود إلى ذلك الوقت “الحمد لله الذي نجانا وأغرق فرعون”.
وفي تلميح صريح إلى الوزير الأول السابق أحمد أويحيى الذي يقضي حكما ثقيلا بالسجن جنوب البلاد، قال تبون إن “هناك مسؤولا كان يقول في هذه البلاد، جوّع كلبك يتبعك”، مشيرا إلى أن الجزائر الغنية بثرواتها وخيراتها لا يجب أن تحكم بهذه الطريقة. وتنسب هذه المقولة إلى أويحيى، رغم أنه سبق له أن نفاها في برنامج تلفزيوني على قناة “البلاد”.
وأضاف الرئيس الجزائري المترشح حول المدانين في قضايا فساد: “لا نقول عفا الله عما سلف ولن نسامحهم وسيكونون درسا”. وظهرت في السنوات الأخيرة، دعوات لإطلاق سراح المتابعين في فترة بوتفليقة، في إطار “مصالحة مالية” طرحتها بعض الأحزاب، لكن الفكرة قوبلت بالرفض. ومن خلال هذا التصريح، يؤكد تبون أنه لن يصدر عفوا على هؤلاء.
من جانب أخر، قال الرئيس المترشح، إنه في حال إعادة انتخابه رئيسا للبلاد لعهدة رئاسية ثانية، سيمنح الشباب الذي يمثل أزيد من 70 بالمائة من تعداد سكان الجزائر، “المكانة اللائقة” التي يستحقها من خلال اتخاذ عدة إجراءات وتدابير، لاسيما عبر خلق “مناصب شغل جديدة بمرتبات لائقة”. كما تعهده باستحداث 450 ألف منصب شغل جديد وإنجاز مليوني وحدة سكنية بمختلف الصيغ، إلى جانب رفع الأجور والعلاوات والمنحة الجامعية، بالإضافة إلى تخصيص منحة للمرأة الماكثة في البيت وتعزيز القدرة الشرائية للمواطن.
كما تعهد أيضا بخلق 20 ألف مشروع استثماري تشمل عديد المجالات مع تقديم “التسهيلات اللازمة من عقار وقروض بنكية لتمكين بلادنا من التقدم والازدهار وخلق مناصب عمل جديدة”. وأكد على ضرورة “تجند كل القوى الحية للبلاد ورفع الانتاج الوطني، خاصة الفلاحي منه”، مؤكدا التزامه بـ”دعم الفلاحين ووقف استيراد القمح والذرة والشعير ورفع المساحة المسقية”.
ووعد تبون في الشق الاجتماعي، بـ”طي ملف القوانين الأساسية للمربين (الاساتذة والمعلمون) والأسلاك شبه الطبية في غضون 2025″ مع “تعزيز حماية الطفولة وتعميم اللوحة الرقمية في المدارس”، مبرزا أن “بلادنا تتجه بقوة نحو الرقمنة من أجل اضفاء الشفافية والقضاء على الضبابية التي كانت سائدة سابقا”. كما التزم بـ”القضاء نهائيا على مشكل التزود بالماء الشروب في نهاية 2024″، متعهدا بمواصلة إنجاز محطات تحلية مياه البحر وربط السدود وعدة مشاريع أخرى في هذا القطاع.
وقال إنه سيلتزم بمراجعة التقسيم الاداري واستحداث ولايات جديدة، لاسيما وأن الجزائر، حسبه، “لديها ولايات بمساحة دول أجنبية”، مبرزا أن هذه الخطوة “ستكون مدروسة وهدفها تمكين الولاة من العمل بأريحية مع رؤساء البلديات والتكفل الأمثل بالمواطنين”. وتعهد كذلك بمراجعة قانون البلدية لوضع “الامكانيات أمام الشباب المنتخبين” وإعادة النظر في قوانين أخرى بهدف “تسيير البلاد وفق نظرة استشرافية تحسبا لارتفاع عدد السكان مستقبلا ومن أجل تفادي مختلف الأزمات وتسيير شؤوننا بسلاسة”.
وفي المجال الدولي، جدد تبون التزامه بـ”مواصلة دعم القضايا العادلة في العالم، وفي مقدمتها القضيتان الفلسطينية والصحراوية وتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره بنفسه، وفقا للشرعية الدولية”. وأكد في ذات السياق، التزامه بمواصلة الدفاع عن دولة فلسطين حتى تصبح كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة، مشددا على ضرورة محاكمة مرتكبي جرائم الإبادة في حق الشعب الفلسطيني.
من جانبه، دعا مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، الجزائريين للتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع، لاختيار المشروع “الأنسب” لمستقبل البلاد، مبرزا أن برنامجه يحمل “حلولا” لمختلف انشغالات المواطنين.
وقال في تجمع شعبي نشطه بقاعة “الاطلس” بالعاصمة، في آخر يوم من الحملة الانتخابية التي دامت عشرين بوما ، إن “التغيير الذي يتطلع إليه الشعب لن يتأتى إلا عبر التصويت”، داعيا الى “التوجه بقوة الى صناديق الاقتراع، السبت المقبل، لاختيار الرئيس القادر على تجسيد الحلم الجزائري”. وشدّد على أن برنامجه “رؤية للغد”، يرتكز على “الواقعية والتوازن في الطرح، ويحمل حلولا”، لمختلف انشغالات الشعب الجزائري، مجددا التزامه ببناء “جزائر ديمقراطية اجتماعية كما حلم بها شهداء الثورة التحريرية المجيدة”.
وأبرز أوشيش أن “الجزائر بمقوماتها وبكفاءاتها في الداخل والخارج وبرصيدها الحضاري والتاريخي”، قادرة على تحقيق “الوثبة والنهضة المرجوة على جميع الاصعدة”، مجددا التذكير بأهم مضامين برنامجه الانتخابي، لاسيما في شقه الاجتماعي، حيث يطمح لمضاعفة الأجر القاعدي ورفع مختلف المنح والعلاوات وإعادة العمل بالتقاعد المسبق.
أما مرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف، فدعا بدوره، إلى التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع للمشاركة في بناء الوطن وتعزيز استقراره ووحدته. وأبرز في تجمع شعبي نشطه بقاعة حرشة حسان بالعاصمة، في ختام الحملة الانتخابية أهمية هذه الانتخابات التي تجري -مثلما قال- في ظرف “حاسم ومفصلي” بالنظر الى “الوضع الاقليمي والدولي المتأزم”.
وأكد المترشح أن التعهدات الـ62 التي تضمنها برنامجه الانتخابي تشكل “حلولا لمختلف انشغالات الجزائريين”، متعهدا بـ”إشراك الجميع في تجسيدها على أرض الواقع من خلال شراكة سياسية تتيح الفرصة للجميع”. وشدد على أن برنامجه الانتخابي يهدف إلى “مراجعة المنظومة التشريعية والقانونية والفصل بين السلطات وتحقيق التنمية وفق مبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، إلى جانب استغلال الثروات وتشجيع الاستثمار وتطوير الصناعات”. كما التزم أيضا، في حال انتخابه رئيسا للبلاد، بـ”مراجعة التقسيم الاداري وإنشاء أقطاب اقتصادية وتجارية”، إلى جانب “الاهتمام بالعنصر البشري عبر النهوض بقطاعات التعليم والتكوين والصحة والخدمات والحفاظ على قيم المجتمع”.
ومع ختام الحملة الانتخابية، أكدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، على ضرورة “التقيد الصارم” بفترة الصمت الانتخابي الذي تبدأ اليوم وتمتد أيام الأربعاء والخميس والجمعة. وذكرت في بيان لها، أنه “يمنع نشر وبث سبر الآراء واستطلاع نوايا الناخبين قبل اثنتين وسبعين (72) ساعة من تاريخ الاقتراع على التراب الوطني”. وشددت على أنه وسائل الاعلام السمعية البصرية والمكتوبة والالكترونية، مطالبة بـ”ضرورة التقيد الصارم بفترة الصمت الانتخابي”.
بالله عليكم هل يمكن لدولة أن تنمو ب 80% في غضون 4 سنوات فقط؟؟ حجم إقتصاد الجزائر حاليا هو 226 مليار دولار والرئيس تبون يؤكد أنه سيزيد حجمه إلى 400 مليار كيف ذلك؟ أرجوا من الخبراء أن يفتونا
وضع الصندوق النقد الدولي الجزائر في المرتبة الثالثة، ضمن اهم اقتصادات افريقيا، برسم عام 2024، وقدر الصندوق الدولي الناتج الداخلي الخام الجزائري هذا العام بنحو 266.78 مليار دولار متوقعًا نسبة النمو بحوالي 3.8% خلال 2024. الصندوق النقد الدولي على موقع شيخ جوجل
المحال ليس جزائري بلد اامعجزات
نعم يمكن ذلك
اسمها حملة انتخابية كما الحال في جميع الحملات الإنتخابية أما الأرقام فكل واحد يحسبها كما يريد
الحمدلله صفر ديون، 70 مليار دولار في البنوك و لا نساوم في مبادئنا من اجل قضية ليس لنا فيها حق.
…/…تتمة 1/2
إلى الأخت DINA
رغم وباء كورونا ومرض تبون، فإن الذكاء الجزائري، أنجز مليون ونصف مليون سكن، ووفر مليون ونصف مليون منصب عمل، ولم يُجنب الجزائر الاستدانة فقط، بل جنبها الإفلاس، ورفع من احتياطي الصرف إلى 70 مليار دولار، وهو ما يعادل إجمالي احتياطي صرف باقي الدول المغاربية.
الذكاء الجزائري رفع الناتج المحلي من 156 إلى 266 مليار، ورفع الناتج الداخلي الفردي من 3940 إلى 5799 دولار. مما جعل البنك الدولي يرفع تصنيفها إلى فئة الدول ذات الدخل المتوسط الأعلى.
وارتقى باقتصادها إلى المرتبة الثالثة إفريقيا، بعد جنوب إفريقيا ومصر، وبجيشها إلى المرتبة الثانية بعد مصر.
لا ديون عليها، ولديها ثالث مخزون من الذهب بعد السعودية ولبنان يقدر بـ 173 طن.
…/…يتبع
…/…تتمة 2/2
…/…تتمة 2/2
إلى الأخت DINA
في آخر تصنيف لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، صنف الجزائر في المرتبة الأولى إفريقيا في مجال الأمن الغذائي. وقد وضعها هذا الإنجاز في نفس مستوى الدول الأوروبية وأمريكا.
وفي تصنيف لمؤشر التنمية البشرية لهيئة الأمم المتحدة احتلت الجزائر المركز الأول مغاربيا والثالثة إفريقيا والسابعة عربيا، بعد دول الخليج.
وبالعودة لتساؤلك، تبون يراهن على مشاريع غار جبيلات في إنتاج الحديد ومناجم فوسفات تبسة مع الصينيين والأتراك، ومناج الزنك في بجاية مع الأستراليين، والإنتاج الزراعي مع الإيطاليين، وانتجاع الحليب واللحوم مع القطريين، والرفع من إنتاج الغاز والبترول مع الأمريكيين والفرنسيين والإيطاليين.
هذه المشاريع كلها انطلقت فعليا في الإنجاز بوتيرة عمل 3X8، وكلها ستدخل الإنتاج بين سنة 2026 و 2027.
وقبولها كعضو في بنك بريكس وتخصيص مليار دولار للاستثمار في مشاريع تنموية في أفريقيا لم يكن من عدم.
والإسراع في مساعدة تونس وفلسطين ولبنان ودولا افريقية، والتكفل بانجاز شطر طريق تندوف- الزويرات وشطر النيجر من أنبوب الغاز، ومناطق حرة مع جيرانها، يدل على أريحيتها المالية وكفاءة سياسييها وافقتصادييها.
إلى الأخت DINA
الخلاصة:
إذا استطاع تبون رفع الناتج الداخلي في عهدته الأولى من 156 إلى 266 مليار، ورفع اقتصادها إلى المرتبة الثالثة إفريقيا، فلن يحول دونه شيء أن يرفع ناتجها الداخلي إلى 400 مليار وربما أكثر، ويرفع للمرتبة الثانية أو الأولى اقتصاديا في إفريقيا في عهدته الثانية التي تمتد لخمس سنوات وليس لأربع.
افضل وأحسن رئيس بالجمهورية الجزائرية منذ استقلالها هو الرئيس عبد المجيد تبون الحراك أث بتماره الجزائر الجديدة بدأ القطار في السير للاتجاه الصحيح وبدأت الثمار بادية على الجميع مصانع اوقفتها العصابة دخلت الخدمة الاف العمال دخلت الشغل، خفض الاستيراد ب 30 مليار دولار سنويا عوضت بالمنتوج المحلي
فلاحة صناعة إيصال الكهرباء واعطاء رخص الآبار للفلاحين وبداية دخول اراضي فلاحية شاسعة للخدمة
..8ملاين طن من الإنتاج الزراغي في السنة الماضية حسب الفاو التابع للأمم المتحدة لزراعة هنك محاربة الرشوة والمحسوبية
واسترجاع أكثر من 20 مليار دولار من الفساد.. زيادة في الاجور تصل الى 60% .الحكومة أعطت أكثر من 280 الف سكن لشعب مند بداية السنة ومنحة لشباب العاطل. بي150 دولار شهريا ومدخل الصدرات الجزائرية نهايه السنة 13مليار دولار وهنك مشاريع كبرى في كل المجالات الجزائر استفدت من حرب روسيا حيث مداخل العملة الصعبة في تصاعد . 40 شركة أغلبها من امريكا والاتحاد الاروبي في صحراء الجزائر لكي يعوض الغاز الروسي ولأول مرة وصول الغاز الجزائري إلى ألمانيا وسويسرا…تحيا الحراك الذي أنجب ثماره .شعب لا يقهر والتاريخ شاهد على دلك..واشكرا
عندما يتعلق الأمر بالوطن علينا تجنب العاطفة في تحليلاتنا لكي لا نخطأ في حقه
أفضل رئيس للجزائر و بلا منازع هو بومدين رحمه اللّه تعالى لماذا ؟
– أنشأ مصانع و مزارع و مستشفيات و قرى بكاملها و جيش و مدارس من العدم و عندما كان البترول بأبخس الأثمان
إما السيد تبون فمعظم برنامجه هو تكملة لبرامج بوتفليقة و واضح جدا إعتماده على الأجانب و على الثروات الطبيعية و حتى الزراعة سياسته ذاهبة للقضاء على صغار الفلاحين جراء التضييق عليهم إداريا و تمويليا بينما يفتح الباب على مصرعيه للأجانب
علما أن سياسته في استصلاح الصحراء أراها كارثة وطنية قادمة عندما يتم الإعلان قريبا عن نفاذ مخزون المياه الجوفية و لا تصدقوا مايروجوه عن أن المخزون سيمتد لعشرات و مآت السنين فطريقة استهلاكه بحكم سياسة تبون ستجففه في بضع سنين
طبعا هناك نجاحات لتبون خاصة في الموسسات الناشئة و هذا جميل
لكن سياسته الإجتماعية المعتمدة على الشراء ستكلف الجزائر غاليا و ستمد من ظاهرة الكسل لدى الشباب و هي ليست تحفيزية للإنتاج
عموما ننتظر أن ينجلي الغبار
مع احترامي للجميع
الحسين الجزائري، ان كنت جزائريا فسأذكرك بصغار الفلاحين و ما قدم لهم على مدار سنوات من دعم و قروض خاصة تلك التي كانت في فترة المرحوم عبد العزيز بوتفليقة و المقابل كان الفشل التام ، الأن بطريقة الرئيس الحالي اعتقد انه ستكون نتائج إيجابية مبشرة خلال سنوات قصيرة ….
يا الحسين الجزائري
لماذا هذا التشاؤم و الله هو الرزاق من حيث لايحتسب الإنسان ، أما عن المياه الجوفية في الصحراء فهي تجدد باستمرار ولا تنضب أبدا وسبب ذلك كثرة الأمطار الموسمية بالصحراء و مياهها تغوص في الرمال وتتسرب إلى خزانات المياه فتمتليء من جديد ومثالنا على ذلك النهر العظيم الليبي الذي أقامه القذافي منذ عشرات السنين ومع هذا مازال يقذف مئات الألاف من الأمتار
ياعصام لمعيني و يابكل وضوح
بداية أنا جزائري و أفتخر و بل فلاح و أعلم جيدا ماذا يحدث في الإدارة
و لست متشائما بل أثمن الكثير من الإنجازات
لكن ماذكرته فعلا موجود
و لعلمكا الفلاح يقضي في الإدارة ساعات طوال بفعل البيروقراطية و كثيرا ما ترفض طلباته و الدعم الذي تتحدثان عنه يصاحبه الكثير من المعاناة للفلاح
آبار الجوفية الارتوازية من الصعب تجددها كونها تكونت من ملايين السنين
أعطيت مثال عن ليبيا التي لديها النهر العظيم فعلا و هو جريمة في حق الطبيعه للعلم لكن لا يستنزف ما يحظر للآبار الجزائرية
و لعلمكما لو تسألون الفلاح في الصحراء الذي يعمل يالرش المحوري سيقول لك أن الآبار تتناقص بحوالي المتر في كل عام و هذا لوحده يثير المخاوف
و لعلمكما السعودية سبقتنا في استنزاف ثروتها الجوفية من المياه و كانت تفتخر بتصديرها القمح الناتج عنها و الآن جفت آبارها تماما و عادت لاستيراد القمح
من الغباء تصدير منتوجات فلاحية من الفلاحة الصحراوية لأن قيمتها بفعل المياه الجوفية ستكون غالية الثمن
من المؤسف أن معظم ثرواتنا ليست من جهد عملنا بل ثروات طبيعية ستنضب يوما ما و جيلنا للأسف قد يكون الوحيد الذي يستغلها
لماذا نكدب على انفسنا ونحن على علم مسبق بالنتائج.لن يكون هنالك تغيير مادام نفس الشيوخ يحكموننا ولدينا شباب مثقفون ممكن حمل بلادنا للازدهار مثل كل دول الغاز والبترول