الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الجزائر: كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده أبلغت الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، بكل حزم، رفضها الدائم للمجازر في حق السوريين، مؤكدًا أن “الجزائر ستكون على استعداد لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل في اليوم ذاته الذي ستكون فيه دولة فلسطينية كاملة”.
واعترف تبون، في حوار مع صحيفة “لوبينيون” الفرنسية نشرت الرئاسة الجزائرية بعض مقتطفات منه مساء يوم الأحد، أن الجزائر التي “واجهت اعتراضات لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية عام 2022″، دعمت “الحوار السياسي لحل الأزمة” في هذا البلد.
من جهة أخرى، أوضح تبون أن الجزائر: “لحد الآن في منطق رد الفعل وليس الفعل مع المغرب”.
تبون: الجزائر واجهت اعتراضات لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية عام 2022، ودعمت الحوار السياسي لحل الأزمة في هذا البلد
واستطرد يقول: “المغرب أول من اعتدى على وحدتنا الترابية 9 أشهر فقط عقب استقلالنا، وقد سقط إثر اعتدائه علينا 850 شهيدًا. المغرب كان دومًا ذا عقلية توسعية، بدليل أنه لم يعترف بموريتانيا إلا عام 1972”.
وأضاف: “ليتذكر الجميع بأن المغرب كان أول من فرض التأشيرة على الجزائريين عام 1994. منعنا الطيران المغربي عن أجوائنا لتنفيذه مناورات مشتركة مع الكيان الصهيوني بقرب مجالنا الجوي، وهذا ينافي حسن الجوار”.
وتابع: “علينا وضع حد لهذه الوضعية يومًا ما.. الشعب المغربي شعب شقيق يستحق الأفضل”.
وجدد تبون دعم الجزائر للصحراء الغربية لأنها برأيه “قضية استعمار وجب تصفيته مهما طال، فالجزائر نالت استقلالها بعد احتلال دام 132 سنة”.
من جهة أخرى، أشاد تبون، بـ”أخيه” الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي “يتمتع بشعبية في بلاده برغم الانتقادات”.
ومضى بالقول: “الشعب التونسي شعب واع، والجزائر تدعم تونس اقتصاديًا قدر المستطاع. تونس كابدت ويلات قصف الطيران الاستعماري، لأنها ساندت القضية الجزائرية، وحق علينا اليوم الوقوف إلى جانب الشعب التونسي الشقيق”.
ونوه تبون إلى أن بلاده لديها “علاقات ممتازة مع دول البحر الأبيض المتوسط في مجالي الاستثمارات والتجارة”، وأنها قوة استقرار في أفريقيا.
كما أشار إلى أن علاقات الجزائر ظلت جيدة مع جميع الرؤساء الأمريكيين، سواء كانوا ديمقراطيين أو جمهوريين، مذكرًا بأن الولايات المتحدة هي من عرضت المسألة الجزائرية على الأمم المتحدة إبان حرب التحرير، وهي الوحيدة التي لديها مدينة تحمل اسم البطل القومي الجزائري الأمير عبد القادر.
وصرح: “أكبر مشاريعنا في عهد الرؤساء بومدين والشاذلي وبوتفليقة تم إنجازها مع الأمريكيين، في قطاع المحروقات ومجالات أخرى”.
وجدد تبون، رفض الجزائر لسياسة الكيل بمكيالين في السياسات الدولية، مشيرًا إلى إدانة روسيا في الأزمة مع أوكرانيا، بينما ينبغي الصمت في ضم الجولان والصحراء الغربية.
وفي السياق ذاته، كشف الرئيس الجزائري أن أوكرانيا لم تستجب لوساطة الجزائر في أزمتها مع روسيا.
بالمقابل، أكد أن الجزائر ترفض وجود قوات مرتزقة على حدودها، وأبلغت روسيا بذلك، في إشارة واضحة إلى قوات فاغنر.
تبون: منعنا الطيران المغربي عن أجوائنا لتنفيذه مناورات مشتركة مع الكيان الصهيوني بقرب مجالنا الجوي، وهذا ينافي حسن الجوار
وذكر تبون أن الانقلابات العسكرية في دول الساحل متوقعة لضعف المؤسسات في بعض الدول.
ولفت إلى أن الجزائر لا تدعم أي جماعات إرهابية في مالي، ولا تهدف إلى وضع هذا البلد تحت إدارتها.
واسترسل يقول: “شرحنا للطرف المالي أن ما حدث في بداية الخلاف معه نابع عن تدخل أجنبي. الجزائر كانت بصدد وضع مخطط كامل للتنمية في شمال مالي يصل إلى ملايين الدولارات. الجزائر ومالي تشتركان في مجتمع الطوارق الممتد بيننا، وكنا دومًا على استعداد للصلح والجمع”.
(د ب أ)
الجزائر لها تاريخ نضالي كبير و تعد بلد كامل السيادة و ترفض الاملاءات الخارجية من أي جهة
الأرشيف لايزال في الانترنت يفضح الحقائق
الجزائر لها تاريخ نضالي كبير و تعد بلد كامل السيادة و ترفض الاملاءات الخارجية من أي جهة لذلك تحضى باحترام القوى العظمى و كل الأحرار في العالم من افريقيا إلى أسيا إلى أمريكا اللاتينية و قد كسبت زخما كبير بفضل ثورتها العظيمة و مواقفها الثابتة و مبادئها الراسخة في نصرة القضايا العادلة…
جميع احرار افريقيا و اسيا و امريكا لاتينية يعرفون حقيقة جزائر و لا احد منهم يحترمها ….. جزائر هي فقط وليدة استعمار .. و مصنوعة على. 90 ٪ من اراضي ليست لها …. و مواقفها كلها نشاز و خبث و تكالب على شعوب و تأمر على دول
هل تعلم يا Hassankarama لو عدنا لمنطق التاريخ فهناك ثلاث دول في شمال إفريقيا و هي : قرطاجنة و هي تونس الحاليّة ، و نوميديا و هي الجزائر الحالية و حدودها الغربية الحقة هي واد ملوية فلولا المستعمر الفرنسي لبقيت كذلك ، و موريتانيا و ما يسمى الآن بالمغرب كان تابعا لها
خقا الرئيس تبون يستق التحية فقد صنع لجزائر وجها إقتصاديا قويا وهو يريد ان يساعد الصحرويين بالاستقلال حسب قرارات الامم المتحدة والمجتمع الدوالي ومحكمة العدل الدولية والاتحاد الاروبي والإفريقي وهو ليس له مشكل مع الشعب المغربي بل مع القيادة التي اتت بالصهاينة على حدود الجزائر وتريد أن تستقوي على جرانها وتأخد أرض ليست لها تاريخيا وجغرفيا..واشكرا
يا ولدي المغرب لم يطبع مع الصهاينة مند 1975 بل بالامس فقط .
اما بالنسبة لموضوع حرب الرمال التي يتباكى عمكم تبون بسببها فنظامكم هو من اشعلها .
و بخصوص فرض التأشيرة على الجزائريين عام 1994 فقد تبت ان منفدي الانفجار باطلس اسني جزائريون والعقل المدبر لهذه العملية هو مخابرات عبلة.
و بخصوص الصحراء المغربيه فالتعلم ووفقا لما يتمناه النظام العسكري …كل بلدان شمال افريقيا لها امتداد صحراوي من المحيط الى البحر الاحمر فلم نستتني المغرب ونجرده من صحرائه؟؟ إذا كنتم تدافعون عن ما تضنونه حق بالنسبة لهذا الطرح فلم لا تكون هناك دولة صحراوية واحدة من المحيط الى البحر الاحمر لان كل هذه الشعوب واحدة
فلا تجعلوا انفسكم ضحايا فالعالم لم يعد يبك
وقال: وتابع: “علينا وضع حد لهذه الوضعية يومًا ما.. الشعب المغربي شعب شقيق يستحق الأفضل”.
.
سوف يضع حدا لهذه الوضعية .. يقول.. وهذا تهديد بالحرب على عينك يا تاجر..
.
مرحبا بك فخامة الرئيس في بلدك الثاني كي تضع حدا لهذه الوضعية.. متى وكيف تشاء.. الدار دارك..
سوف نطعمك جيدا بأكل مغربي.. ونشرب الشاي المنعنع على الاصول.. سنعاملك بنفس الكرم
المغرب يعرف جيدا عقلية النظام الجزائري المعادية ، وهو ما دفعه إلى تغيير سياسته الخارجية والدفاعية وتحالفته الاستراتجية تجاهه، وسيرتكب النظام الجزائري خطأ فادحا إذا ما تجاوز حدوده وتدخل في الشؤون الداخلية لجيرانه وعلى رأسهم المغرب.
منذ عهد الشاذلى بن جديد لم تكن الجزائر في اى موقف ضد الشرعية الفلسطينية تدعم منظمة التحرير وحركة فتح من اجل اقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية … و تأخذ بيد الفلسطينيين للسلام والوئام مع إسرائيل بالتنسيق مع دول عربية كمصر او الأردن … وكانت الجزائر تمد يدها لحركة حماس للمصالحة و رأب الصدع مع حركة فتح والإنضواء تحت قيادة محمود عباس وترك التهريج والتحزب والتشرذم … رسالة السنوار الأخيرة للرئيس تبون التى لم تنشر في الجزائر دليل غضب على مغامرة 7اكتوبر ما جعل الجزائر تلهث وراء التنديد بقتل الاطفال والنساء و اخذ كل الوقت والجهد لمحاولة لملمة جراح امراة او طفل
نتمنى ان تكون بادرة خير لن يستشعر الرئيس الجزائري ان الوضع القائم بين بلاده و المغرب غير طبيعي و نتمنى ان يقوم بخطوة إلى الأمام و تلقي اليد الممدودة من طرف ملك المغرب و يترك عنه ملف الصحراء جانبا و يعيد المياه إلى مجاريها بين الشعبيين الشقيقين لان قطع الأرحام و اواصر الأخوة و كل سبل التعاون و التواصل ليس في مصلحة اي من البلدين. اوربا عرفت حروبا طاحنة اودت بالملايين و لا نرى فيها هذا التناحر و النفور الذي لا نجده متخيلا له إلى في جزيرة كورية.
كلام واضح ومقنع. اجد هذا الرئيس مخلص وواضح في كلامه. تحية للجزائر لوضوحها الاخلاقي.
يشكر الرئيس تبون على تصريحه بأن الشعب المغربي يستحق أفضل. فعلا الشعب المغربي يسير نحو تحقيق الأفضل بخطى ثابتة و حثيثة في مختلف مجالات التنمية. و بدورها نحن المغاربة نتمنى الأفضل للشعب الجزائري. غير أن الحديث عن الفعل و رد الفعل يستدعي التدقيق التالي : المغرب لم يهاجم الجزائر سنة 1963 بل قام بالرد على هجمات الجيش الجزائري على منطقة فكيك و الجيش المغربي كان متجها إلى تندوف لولا تدخل فرنسا و أمريكا. الهجمات الجزائرية على منطقة فكيك كانت محاولة من نظام بن بلة لوقف ثورة القبايل بزعامة حسين آيت أحمد و الكولونيل محاند أولحاج رحمهما الله. في غشت 1994 فرض المغرب الفيزا لكن الجزائر اغلقت الحدود. منذ سنة 2021 قطعت الجزائر العلاقات و أغلقت الأجواء و أوقفت تصدير الغاز عبر الأنبوب المغاربي و أعادت فرض الفيزا على المغاربة… ينبغي التساؤل هل هذه الاجراءات أفعال أم ردود أفعال؟ و ما دامت الجزائر تصرح بأنها ليست طرفا في نزاع الصحراء ينبغي التساؤل لماذا تتوتر علاقاتها مع الدول التي تعترف بمغربية الصحراء ؟
.تستطيع العودة لأرشيف الأمم المتحدة للتأكد من الباديء بالهجوم على الآخر..حسب وثائق الأمم المتحدة أول من بدأ بالهجوم الجيش المغربي على مركزي حاسي بيضة وتنجوب رفي 1 اكتوبر ، ورد الجيش الجزائري يوم 8 أكتوبر في هجوم معاكس وتمكن من إسترجاع منطقتي تينجوب وحاسي بيضة ، وهذا مذكور في وثائق الأمم المتحدة..