واشنطن: جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحاته الاستفزازية، حيث قال اليوم إن إسرائيل ستسلم قطاع غزة للولايات المتحدة بعد انتهاء القتال، ولن تكون هناك حاجة إلى جنود أمريكيين هناك.
وقال ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال: “ستسلم إسرائيل قطاع غزة للولايات المتحدة عند انتهاء القتال. سيكون الفلسطينيون قد أعيد توطينهم بالفعل في مجتمعات أكثر أمانا وجمالا، مع منازل جديدة وحديثة، في المنطقة”، رغم أنّ مصر والأردن، البلدين اللذين دعاهما لاستقبال الفلسطينيين، رفضا تلبية مطلبه هذا رفضا باتا.
وأضاف أنّ هؤلاء اللاجئين “ستتاح لهم فرصة حقيقية للعيش بسعادة وأمان وحرية”.
ولاقت فكرة ترامب تهجير الفلسطينيين من غزة لتحويل القطاع تحت إدارة الولايات المتحدة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” رفضا فلسطينيا عارما.
وأوضح تاجر العقارات السابق أنّه بعد ذلك فإنّ “الولايات المتّحدة، بالتعاون مع فرق تطوير عظيمة من مختلف أنحاء العالم، ستبدأ ببطء وتأنّ ببناء ما سيصبح واحدا من أعظم وأروع مشاريع التنمية من نوعها على وجه الأرض”.
وأضاف: “لن تكون هناك حاجة إلى جنود أمريكيين! سيسود الاستقرار في المنطقة!!!”.
ويثير موضوع إرسال جنود أمريكيين إلى الأرض في أي منطقة نزاعات في العالم، ولا سيّما في الشرق الأوسط، قلقا كبيرا في الداخل الأميركي.
ومساء الثلاثاء، كشف ترامب خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار ردود فعل إقليمية ودولية واسعة.
يجب على علماء المسلمين بما فيهم الأزهر الشريف وعلماء مكة والمدينة وعلماء فلسطين وعلماء العالم الإسلامي والاعلام العربي والإسلامي والعالمي والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية وكل أحرار العالم رفض الاقتراح الامريكي الصهيوني القاضي بطرد الفلسطينيين من غزة . كما على الدول العربية والإسلامية وبقية الدول المعارضة لتهجير الفلسطينيين الطلب إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن للأمم المتحدة لاصدار قرار برفض تهجير الفلسطينيين من غزة وفي حالة استخدام حق النقض فيجب عقد اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة لإصدار قرار برفض تهجير الفلسطينيين من غزة وضرورة انسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
المغرب من بين الدول المقترحة لتهجير سكان غزة
هذا الاحمق سيلقي عقابه حتما