تباهى مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة إسرائيل، بأنه سيكون «أول زعيم أجنبي تتم دعوته إلى البيت الأبيض خلال الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب». يجيء هذا بعد نشر ترامب، قبل أسبوعين، شريط فيديو يقول فيه بروفسور أمريكي إن «نتنياهو أدخلنا بحروب لا نهاية لها». إذا كانت تلك رسالة للضغط على نتنياهو الذي كان يحاول التملّص خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، فقد نجحت تلك الرسالة فعلا ودخل الاتفاق مع حركة «حماس» حيز التنفيذ بعد يومين على نشرها.
غير أن ترامب، ما لبث أن قدّم لنتنياهو، وشركائه المتطرفين في الحكومة، هدية سياسية كبرى تمثلت باقتراحه نقل سكان قطاع غزة الى مصر والأردن، ثم أعاد التشديد على هذه الفكرة الاثنين الماضي، بدعوى أنه يريد نقل الفلسطينيين إلى مناطق «أكثر أمانا» مضيفا أن ذلك «النقل» سيكون «مؤقتا أو طويل الأجل» وهو ما تلقفه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي قال إنه يعمل مع نتنياهو على «إعداد خطة لضمان تحقيق رؤية الرئيس الأمريكي»!
من جهة أخرى، قام ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، بزيارة قصيرة إلى غزة، وهي خطوة غير مسبوقة، وقال ترامب إنه سيبحث، في اجتماعه المقبل بنتنياهو في 4 شباط/فبراير المقبل، «حل الدولتين» لكن من غير المعلوم كيف سيعيد ترامب موضعة هذه المسألة ضمن أجندته المتناقضة الأهداف في الشرق الأوسط، والتي ساهمت، من جهة، في الضغط على حكومة إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار، ثم أعلنت، بشكل مباشر، دعم سياسات التطهير العرقي الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
يزداد الأمر ارتباكا مع خطط ترامب الأخرى للشرق الأوسط، التي لا يمكن، بأي حال، فصلها عن القضية الفلسطينية، ومنها إعادة تحريك خططه السابقة حول التطبيع العربي مع إسرائيل عبر ما يسمى «صفقة القرن» وتوسيع «اتفاقات ابراهام» في اتجاه السعودية؛ وخطط سحب القوات الأمريكية من سوريا، وهو ما «أثار قلقا بالغا في تل أبيب» حسب هيئة البث الإسرائيلية؛ وكذلك خططه لممارسة «أقصى درجات الضغط» على إيران لإجباره على التفاوض على اتفاقية تحد من برامجها للأسلحة النووية والباليستية.
كانت عملية «طوفان الأقصى» والحرب الهمجية الإسرائيلية على القطاع إعلانا قاصما عن وصول مخطط ترامب لتجاهل القضية الفلسطينية، والأمل بإنجاز صفقة تطبيع كبرى تضم السعودية، الذي تابعته إدارة جو بايدن عمليا، إلى طريق مسدود، مذكرة بأنه لا يمكن إخضاع الفلسطينيين وتجاهلهم.
يشير اختيار ترامب لنتنياهو ليكون أول مسؤول أجنبي يزور «البيت الأبيض» إلى الأفضلية الكبرى التي تتمتع بها إسرائيل ضمن إدارة ترامب (والإدارات الأمريكية عموما) ونتنياهو شخصيا، الذي حظي، أكثر من مرة، بأشكال من الترحيب الهستيري في الكونغرس صعب أن يحظى بها رئيس أمريكي.
لكن الأمر يختلف طبعا، حين يتعلّق الأمر بشخص ترامب الفريد، الذي يحترم «الزعماء الأقوياء» ويحسب حساب النفوذ الإسرائيلي القوي في المؤسسات السياسية الأمريكية، ولكنه لن يقبل منافسة له على الساحة الداخلية الأمريكية من أي زعيم داخلي أو أجنبي، كما أنه قد يكون الرئيس الأمريكي الأكثر جرأة سواء تعلّق الأمر بإسرائيل، أو القضايا الخارجية الأخرى.
يملك ترامب سطوة كبيرة ضمن المؤسسات التنفيذية والتشريعية (الكونغرس بغرفتيه) والقضائية (عدد المؤيدين له في المحكمة العليا) كما أنه في ولايته الثانية والأخيرة (إلا إذا قرر الترشح مجددا وخرق الدستور الأمريكي كما اقترح حليفه المتطرف ستيف بانون!) وهذا يعني أنه لن يتردد في قراراته مخافة عدم انتخابه مجددا، غير أن هذا كله لا يعني أنه «الرجل الخارق» الذي يستطيع التغلب على كل التناقضات التي وضعها بنفسه، وعلى رأسها طبعا، الموضوع الفلسطيني.
* بدون شك ( ترامب ) رئيس غير تقليدي
قوي ويتخذ قرارات غير متوقعة.
عموما هو يعمل لصالح بلده امريكا
ومنحاز للكيان الصهيوني الهمجي.
**على جميع القوى الحية للشعب
الفلسطيني الاتحاد والتكاتف لتستطيع
مقاومة شر الأشرار ( ترامب والنتن) .
حسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان.
” يملك ترامب سطوة كبيرة ضمن المؤسسات التنفيذية والتشريعية (الكونغرس بغرفتيه) والقضائية ” إهـ
أي أن سطوته بالعالم ستكون أكبر من قبل !
فلا يوجد من يردعه إلا الأقوياء !!
ولا حول ولا قوة الا بالله
ترامب ـ نتنياهو: أمريكا أم إسرائيل أولًا؟
طالما أن القاعدة المتقدمة لأمريكا، وهي إسرائيل، بخير في المنطقة العربية، فإن مصالح أمريكا أيضًا بخير. لا يوجد فرق بين المركز الرئيسي والفرع، فكلا الطرفين لهما مصلحة واحدة. المال العربي يصب في الخزينة الأمريكية، ليتم بعد ذلك توزيع الأرباح على “الطفلة المدللة”، بينما تتحمل الشعوب العربية دور الضحية.
الشعوب العربية تشعر بالإهانة، لكن لا أحد يستغرب مما أقول. ترامب هو فرصة لا تعوض لتخريب المصالح الأمريكية على المستوى العالمي. لقد كانت أمريكا مكروهة بالفطرة، لأنها حينما كانت تخطط للابتزاز واستنزاف العالم العربي وبقية الدول، كانت تحاول الاختباء وراء قناع زائف. أما اليوم، فهي تلعب على المكشوف، معتقدة أن البلطجة ليس لها مدة انتهاء الصلاحية.
من الآن فصاعدًا، ستصبح أمريكا مكروهة بفعلها الفاضح. ومهما كان الفعل الفاضح مغريًا للشواذ في هذا العالم، فإنه عندما يُضبط الفاعل متلبسًا، يتبرأ منه الجميع. العالم اليوم يواجه بلطجة غير مسبوقة، لا في الماضي ولا في الحاضر. والأخ ترامب سيتسبب في محاصرة الشعب الأمريكي، المهدد من الداخل والخارج، والمكروه من الجميع.
مبروك لأمريكا ترامب!
لا ادري لما يصر البعض على المغالطة والسطو على
تاريخ الآخرين.. أليس لهم ما يكفيهم..
.
تقدمت الجزائر قبل سنوات بطلب تسجيل ما تسميها
الفانطازيا وهو اسم فرنسي للتبوريدة المغربية…
فرفضت اليونيسكو.. وسجلت التبوريدة للمغرب..
.
قبل شهر رفضت اليونيسكو تسجيل حتى كلمة
قفطان للجزائر بعد طلب هذه الاخيرة.. وخذفت
حتى الصور للقفطان من الملف..
.
وها هو اباما وبايدن وكلينتون كلهم قالوا ان اول
دولة اعترفت بأمريكا هي المغرب..
.
.
ومع ذلك نشهد الغلو..
تعليق بخصوص موضوع راي القدس..
.
كما قلت سابقا.. there is no limit with mr trump..
.
ضاهريا يريد كل شيئ.. لكنه يعرف انه لن ينال كل شيئ..
.
واعتقد بصراحة ان هذه من ابجديات تجارة البزار
التي يتعلمها صغارنا في الدول العربية.. لذلك لا ارى
أي اشكال في التعامل مع سياسة ترامب.. هو يريد
اقصى شبئ فقط..
.
هو يعرف ان ترحيل الغزاويين امر لا يجوز لا اخلاقيا
ولا انسانيا… لكنه يرمي بالكرة.. يرفع السقف.. من
أجل أمور أخرى.. ما هي.. الله أعلم..
.
من يدري.. ربما من اجل اقناع بوتين أن لا ينتقد ضم
غرينالند.. او السكوت عن كندا..
لكن يمكننا ان نفترض كل شيئ ممكن.. فيما يهم العرب
وقضيتهم الاولى.. فقبول ما يريده ترابم بخصوص
فلسطين هو تدمير للذات.. فعلا.. تدمير لوجود العرب
في عروبتهم..
.
واذا كان التدمير حتميا لسمح الله.. فمن الاشرف ان
يكون بعد مقاومة..
قالك.. إيه اللي لم الشامي ع المغربي…
.
تاريخ هذه المقولة يحكي عن منافسة وخصام ببن
الشوام والمغاربة.. لمن يريد المزيد عليه بغوغل..
باختصار شديد .. وقع اخوة شوام في مشكل مع
الفقيه… فساندهم المغاربة.. رغم العداوة ضاهريا..
فاستغرب الطلاب المصريين وقالوا . شو لم الشامي
على المغربي..
.
خلاصة الحدوثة.. نحن أهل المغرب نتمنى لكم كل خير..
وقد لم الله الشامي على المغربي في الجولان..
.
رغم صدامات قوية في التاريخ…
.
مثلا قبل المغاربة بالاسلام بدون سيف من الأمويين..
وحين لم يحترم الامويون الامازيغ وارادوها استعمارا…
اضطروا الى مغادرة المغرب سريعا…
نفس القصة تكررت في الاندلس..
.
ما يعني ان هناك محبة دائمة رغم الصدام..
.
فاغلقوا مكاتب البوليساريو في دمشق..
اسلموا .. تسلموا… لكاااان … 😀
.
صراحة.. في تاريخ العلاقة.. ساندناكم فقط..
فمتى تساندوننا…
هه، لافرق ، سموها الولايات المتحدة الأمريكية الاسرائيلية 😁😎🔥🚀