أنابيب خاصة لمشروع خط "كيستون إكس إل" النفطي
واشنطن: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين أنّه يريد أن يتمّ في الحال استئناف العمل بـ”كيستون إكس إل” لبناء خط أنابيب نفطي يربط بين الولايات المتّحدة وكندا، وهو مشروع كان سلفه جو بايدن قد تخلّى عنه في مستهلّ ولايته في 2021.
وكتب ترامب في منشور على منصّته “تروث سوشل” للتواصل الاجتماعي “لقد رأيتُ اليوم أنّه ينبغي على الشركة (الكندية) التي تقف وراء مشروع خط أنابيب كيستون إكس إل الذي تخلّت عنه إدارة بايدن غير الكفؤة أن تعود إلى أمريكا وأن تبدأ ببنائه – الآن!”.
وأضاف “إدارة ترامب مختلفة تماما: تصاريح أسهل، وبدء العمل بصورة شبه فورية!”.
وحذّر ترامب من أنّه إذا لم تكن شركة “تي سي إينرجي” قادرة على تنفيذ هذا المشروع فمن الممكن لشركة أخرى أن تحلّ محلّها.
ويأتي هذا التصريح في خضمّ نزاع تجاري بين الولايات المتحدة وكندا، إذ هدّد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كلّ المنتجات التي تستوردها بلاده من جارتها الشمالية.
ومشروع كيستون إكس إل الذي تدعمه أوتاوا لكن يعارضه دعاة حماية البيئة، أُطلق في 2008 لكنّه لا ينفك يصطدم بعراقيل متتالية.
وأُلغي هذا المشروع للمرة الأولي في عهد باراك أوباما الذي اعتبره ملوّثا للغاية، لكنّ ترامب أعاد إحياءه في ولايته الأولى لأسباب اقتصادية.
وعندما فاز بالانتخابات جو بايدن نفّذ الرئيس الديمقراطي وعده الانتخابي وألغى العمل بهذا المشروع تنفيذا لخطته لمكافحة التغيّر المناخي.
وفي حزيران/ يونيو 2021 أعلنت شركة “تي سي إينرجي” تخلّيها عن المشروع.
وكان مشروع “كيستون إكس إل” يهدف لتوسيع خط أنابيب كيستون الحالي الذي ينقل النفط من مقاطعة ألبرتا في غرب كندا إلى أنحاء عدّة في الولايات المتحدة.
(أ ف ب)