بولتون يستمع إلى حديث ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض. 9 نيسان 2018. ا ف ب
واشنطن: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه سحب عناصر الخدمة السرية المكلفين حماية مستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون، معتبراً أن هذا لا يمكن أن يستمر “مدى الحياة”.
وأعرب بولتون، البالغ 76 عاماً، والذي عمل مع ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى، وكان هدفاً لمؤامرة إيرانية مزعومة لاغتياله، عن شعوره بـ “خيبة الأمل، ولكن ليس متفاجئاً” من هذه الخطوة.
🚨President Trump on John Bolton who he stripped of his Secret Service detail earlier today:
“That was enough time.. I thought he was a very dumb person… He was a warmonger… one of those guys… a stupid guy.”
— Brad Barton (@Brad_RTL) January 22, 2025
ودافع ترامب، في تصريحات صحافية في البيت الأبيض عن قراره، واصفاً مستشاره السابق بأنه “أحمق” و”غبي”.
وقال الرئيس: “لن نوفر رجال حماية للناس لبقية حياتهم. لماذا يجب أن نفعل ذلك”، مردفاً: “لا يمكنك أن تحظى بهذا طوال حياتك”.
وأضاف ترامب: “اعتقدت أنه شخص أحمق للغاية، لكنني استخدمته بشكل جيد، لأنه في كل مرة رآني الناس أدخل اجتماعاً وجون بولتون يقف خلفي، كانوا يظنون أنه سيهاجمهم، لأنه كان محرضاً على الحرب”.
كما ألغى ترامب التصريح الأمني لبولتون، حيث اتهمه في أمر تنفيذي بالكشف عن “معلومات حساسة تعود لفترة وجوده في الإدارة” في كتاب نشره عام 2020.
وكتب بولتون، في منشور على منصة أكس، أن وزارة العدل وجّهت اتهامات جنائية إلى مسؤول في “الحرس الثوري الإيراني”، عام 2022، “لمحاولته توظيف قاتل مأجور لاستهدافي”.
I am disappointed but not surprised that President Trump has decided to terminate the protection previously provided by the United States Secret Service. Notwithstanding my criticisms of President Biden’s national-security policies, he nonetheless made the decision to extend…
— John Bolton (@AmbJohnBolton) January 21, 2025
أضاف: “التهديد لا يزال قائماً اليوم، كما يتضح أيضاً من الاعتقال الأخير لشخص يحاول ترتيب اغتيال الرئيس ترامب نفسه”.
وأشار بولتون إلى أنه على الرغم من معارضته لسياسات الأمن القومي للرئيس الديموقراطي السابق جو بايدن، إلا أن الأخير “اتخذ مع ذلك قراراً بتمديد حماية (الخدمة السرية) لي في عام 2021”.
وأضاف: “يمكن للشعب الأمريكي أن يحكم بنفسه مَن الرئيس الذي اتخذ القرار الصحيح”.
وأعلنت وزارة الخارجية عن مكافأة قدرها 20 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال إيراني متهم بتدبير مؤامرة اغتيال بولتون، الذي شغل أيضاً في السابق منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
ويتهم المسؤولون الأمريكيون إيران بالسعي إلى اغتيال ترامب انتقاماً لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني عام 2020 في غارة أمريكية بطائرة مسيرة.
(أ ف ب)
بولتون خريج جامعة ييل ارقى جامعات امريكا بدرجة شرف وحصل على الدكتوراه فى القانون من نفس الجامعه عام 1974 و هو محامى ناجح خدم فى الحرس الوطنى الامريكى وسيرة حياته الوظيفية المنشور لا يشير الى انه احمق وغبى
كثرة الشهادات والتعليم العالي لا تجعل من شخص ذكي. بولتون غبي ومنحط ولا يتحل بأقل قدر من الأخلاق. ونفهم سبب دعمكم له كأكراد!
كلكم حمقى و أغبياء ، تبا لإجرام أمريكا في كل فترات تاريخها
ابو تارا
بولتون يميني متطرف رجعي من مساندي الحروب الامبريالية و القتل ضد الدول التي تعارض الإستغلال و الغطرسة الامريكية أي شريعة الغاب التي لا قانون أو أخلاق فيها و لا قيمة حقيقية لشهاداته في بلد يمكنك أن تحصل فيه على كل شيئ بالمال
الذي يدفعك للدخول في حروب طاحنة في كل منطقة من العالم يجب إزاحته ولأن بولتون يعجبه إشعال الحروب ! وترامب يريد سلامة الأمريكيين وهو على حق في ذلك.
يبدو أن القرار الذي إتخذ أترامب لايقل حماقة وغباء فكل المحيطين به سيدركون أنه شخص غير موثوق وسيرمي بهم في أو حاوية غمامة في طريقه .
أمريكا تخترع الازمات والحروب
تتبعها دول الناتو
ماتنتهي حرب الا يشعلون غيرها
أمريكا تخترع الازمات والحروب
تتبعها دول الناتو
ماتنتهي حرب الا يشعلون غيرها
منذ زمن و نحن نقول عن بولتون أنه احمق و غبي و مجرم ، و الان جاء من يؤيد أقوالنا .و لكن يجب محاكمة هذا المجرم الاحمق على ما تسبب به من دمار في منطقتنا
…….كلام صائب…..كانا في نفس الخانة من الإجؤام والعنجهية…..مهووس بقتل الأخرين…..
هذا مجرم كبير كان من أشد الداعمين للحرب على العراق عندما كان مندوبا لأمريكا في مجلس الأمن، وعشرات المرات رفع يده بالفيتو حماية لإسرائيل، والأدهى والأمر أنه يحتفى به وبمواقفه في الجزائر لأنه من أكبر داعمي مشروع الانفصال الذي ترعاه الجزائر ضد المغرب من خلال البوليساريو.
يذكر أن جون بولتون كان من كبار المساندين كشركة تأثير “lobbying “لنظام الجزائر لذى البيت الايض في ملف البوليساريو.. ولا زال..