ترامب يفوز بولاية أريزونا وبالتالي بكل الولايات المتأرجحة.. ويستبعد أن يكون بومبيو وهايلي جزءا من إدارته

حجم الخط
1

واشنطن: فاز دونالد ترامب بولاية أريزونا في إطار الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا الأسبوع، حسبما توقعت شبكات تلفزة أمريكية السبت، ليكمل اكتساح الجمهوريين لكل الولايات السبع المتأرجحة.

وبعد أربعة أيام من فرز الأصوات في هذه الولاية الجنوبية الغربية التي تضم عددا كبيرا من السكان من أصل إسباني، توقعت شبكة “سي إن إن” و”إن بي سي” حصول ترامب على 11 صوتا انتخابيا.

ومن جانب آخر، استبعد دونالد ترامب السبت إمكان الطلب من وزير خارجيته السابق مايك بومبيو والسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في عهده نيكي هايلي أن يكونا جزءا من الإدارة التي من المقرر أن يشكلها بعد انتخابه رئيسا لولاية ثانية.

وكتب الرئيس المنتخب على شبكته الاجتماعية “تروث سوشال”، “لن أدعو السفيرة السابقة نيكي هايلي أو وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، للانضمام إلى إدارة ترامب الجاري تشكيلها”.

وأضاف الملياردير الجمهوري “لقد أحببت وقدّرت كثيرا العمل معهما في الماضي وأود شكرهما على خدمتهما لبلادنا”، مرفقا رسالته بشعاره “لنجعل أمريكا عظيمة مجددا”.

منذ انتخاب ترامب الثلاثاء الماضي رئيسا، جرى التداول باسمَي بومبيو وهايلي، وهما اثنان من أبرز الشخصيات في إدارته الأولى (2017-2021).

وبومبيو “الصقر” المنتمي إلى الجناح اليميني في الحزب الجمهوري سرعان ما كسب ثقة رئيس يفتقر إلى الخبرة على الساحة الدولية. وكان مسؤولا خصوصا عن الانسحاب من اتفاق 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني وعن التقارب غير المتوقع مع كوريا الشمالية.

وفي تموز/ يوليو الماضي، كشف بومبيو النقاب عن خطة لأوكرانيا جاءت متناقضة مع الحجج التي استند إليها ترامب في حملته الانتخابية. وتضمنت الخطة عمليات جديدة لنقل أسلحة وفرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي.

وبعد عملها خلال عامين في إدارة ترامب على الساحة الدولية، أصبحت نيكي هايلي تشكل لاحقا العقبة الأخيرة بين الرئيس السابق وفوزه بترشيح الحزب الجمهوري، وذلك بعد أن خاضت الانتخابات التمهيدية للحزب قبل أن تنسحب من السباق في آذار/ مارس.

وخلال حملتها الانتخابية، لعبت على وتر فكرة تغيير الأسلوب، محذرةً من خطر حصول “فوضى” في حال فوز ترامب بالرئاسة مجددا.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول بلال:

    ترمب أم غيره ليس مهما ، الشيء المهم هو طرد الخسيس بايدن من البيت الأبيض و من رحمة الله

اشترك في قائمتنا البريدية