صفقة ترامب للسلام: إسرائيل دولة يهودية عاصمتها القدس الموحدة.. وغور الأردن تحت سيادتها- (فيديو)

حجم الخط
7

“القدس العربي”: كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن خطته للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن”، والتي تضمنت على إبقاء مدينة القدس عاصمة “غير مقسمة” لإسرائيل، وفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن.

وأوضح ترامب، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، أن خطته تتألف من 80 صفحة، وسيتم تشكيل لجنة مشتركة لتحويل خريطة الطريق الخاصة بالسلام إلى خطة تفصيلية.

وقال ترامب إن خطته ستُبقي “القدس العاصمة الموحدة لإسرائيل”، وأنها ستمنح الفلسطينيين دولة “متصلة الأراضي”، وستكون هناك عاصمة لهم شرق القدس (لم يحدد مكانها بالضبط)، وستكون فيها السفارة (الأمريكية)، زاعما أنها ستكون خطة “منصفة” للفلسطينيين.

وأضاف أن خطته تقوم على “حل الدولتين”، وهي مختلفة عن خطط إدارات أمريكية سابقة، محذرا أنها قد تكون الفرصة الأخيرة للفلسطينيين للحصول على دولة مستقلة.

وأشار ترامب إلى أن العديد من الدول ستوفر 50 مليار دولار لاستثمارها في الدولة الفلسطينية، إضافة إلى توفير مليون فرصة عمل خلال 10 سنوات.

وتوجه إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قائلا “عزيزي عباس إن اخترت طريق السلام فالولايات المتحدة ودول أخرى ستقف بجانبك”. وقال “أرسلت إلى عباس رسالة مفادها أن لدى الفلسطينيين 4 سنوات لدراسة خطتي للسلام”.

وتابع “آن الأوان للعالم الإسلامي أن يصحح الخطأ الذي ارتكبه عام 1948 بمهاجمة إسرائيل”.

وأعرب عن شكره لكل من سلطنة عمان والبحرين والإمارات على جهودهم، مضيفا أن هذه الدول “أرسلت سفراءها، وهم حاضرون معنا الآن”.

وشدد على أن خطته “تضمن للجميع زيارة الأماكن المقدسة”، مشددا على أن “الأراضي المقدسة يجب أن تكون رمزا للسلام لا ميدانا للنزاع”.

وأضاف “سنعمل مع العاهل الأردني (الملك عبد الله الثاني بن الحسين) للحرص على الوضع القائم في المسجد الأقصى (بالقدس الشرقية)، وتأمين حرية العبادة”.

ويشرف الأردن على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بموجب اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل عام 1994، وهو وضع تعزز بتوقيع اتفاقية أخرى بين المملكة وفلسطين، عام 2013.

 شكر ترامب ملك الأردن وأشاد بسفراء الإمارات والبحرين وعُمان

وأكد ترامب على أن التحالف مع إسرائيل “لم يكن قويا في أي وقت كما هو الآن”، مشددا على أنه لن يطلب من إسرائيل أبدا أن تقدم تنازلات على حساب أمنها.

بدوره، أشاد نتنياهو بخطة ترامب، زاعما أنها تقدم “طريقا واقعيا” لتحقيق سلام دائم في المنطقة.

وأشار نتنياهو إلى أنه لن يكون للاجئين الفلسطينيين الحق بالعودة إلى إسرائيل، بموجب الخطة.

وقال إنه مستعد للتفاوض مع الفلسطينيين حول “مسارٍ نحو دولة مستقبلية”، لكن اشترط أن يعترفوا بإسرائيل كـ”دولة يهودية”.

وأضاف نتنياهو أن واشنطن ستعترف بالمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة كجزء من إسرائيل.

وسيمنح المشروع الأمريكي إسرائيل السيادة على غور الأردن، حسبما أكد نتنياهو.

وقال نتنياهو “خطط كثيرة وضعت ضغوطا على إسرائيل للانسحاب من أراض حيوية مثل غور الأردن. لكن أنتم، سيدي الرئيس، تعترفون بأنه يجب أن يكون لإسرائيل سيادة على غور الأردن وعلى مناطق استراتيجية أخرى في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)”.

وأكد أن إسرائيل “يجب أن تحظى بالسيادة على مناطق” تتيح “لها الدفاع عن نفسها”.

(وكالات)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول هوزان هكاري:

    سوف يظهر القاده والحكام والتيارات
    الدينيه والحزبية على شاشات التلفزه
    والمؤتمرات الصحفيه وهم يرفضون
    الخطه ويهددون إسرائيل بمحوها
    والقاءها في البحر، وسوف يحولون
    الخطه المقترحه الى بازار سياسي
    ومزايدات قوميه ودينيه . الرافضين
    هل على استعداد لمواجهة إسرائيل
    عسكرياً.

  2. يقول Dr Arabi,UK:

    Why not,we as Palestinian aggressors in 1948 should apologise to Israel because poor Israel expelled us from our Homeland Palestine

  3. يقول يوسف موسى:

    تبا لبصقة العار، ولكل من ساندها ولسفارات العار التي حضرت إعلانها، ومنها للأسف سفارة وطني البحرين، والتي لاتمثل الشعب البحريني كما لا تمثل اي حكومة عربية شعبها فيما يتعلق بالتطبيع مع الكيان الصهيوني والتنازل عن المقدسات

  4. يقول الكروي داود النرويج:

    فلسطين هي الأرض المقدسة عند الله بالقرآن! وهل القرآن لليهود؟ ولا حول ولا قوة الا بالله

  5. يقول فلان الفلاني:

    اضطربات في الجينات عند ترامب جعلته يحرف بوصلة الشر عن هدف اجداده فاصابة جار الهدف

  6. يقول نجدت بن علاء الدين:

    القدس عاصمة فلسطين الابدية. لن يقبل أحد فلسطيني ولا مسالم في أنحاء العالم هذه الخطة الخائنة
    تحيى القدس
    تحيى الأرض النقدية
    والموت لترامب وشركائه

    1. يقول نجدت بن علاء الدين:

      تحيى الأرض المقدسة
      تحيى القدس
      والموت لترامب و شركائه

اشترك في قائمتنا البريدية