ترامب يتوعّد سكّان قطاع غزة بالموت “إذا احتفظتم بالرهائن”.. وحماس ترد- (تدوينات)

حجم الخط
40

واشنطن: طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة على الفور في ما أسماه “التحذير الأخير” لهم، وطالب في الوقت نفسه قادة الحركة بمغادرة قطاع غزة.

وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال “هذا هو التحذير الأخير لكم! بالنسبة للقيادة، حان الوقت لمغادرة غزة، إذ أنه لا تزال لديكم فرصة. وأيضا، لشعب غزة: هناك مستقبل جميل ينتظر، ولكن ليس إذا احتجزتم رهائن. إذا فعلتم ذلك، فأنتم أموات!”.

وقال ترامب إنه سيكون هناك “جحيم” لاحقا إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن، مضيفا أنه سيوفر لإسرائيل “كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة”.

وجاءت تصريحات ترامب بعد اجتماعه بعدد من الرهائن المفرج عنهم  وسط تصاعد التوترات في المنطقة ودعم أمريكي متزايد لإسرائيل في حربها الدموية على غزة.

وعلق رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحركة حماس، بالقول إننا “لم نكن أبدا المشكلة إنما الاحتلال”.

وقال معروف على منصة إكس بعد دقائق من منشور ترامب “مثل هذه المواقف هي التي تمنح مجرم الحرب نتنياهو القوة والقدرة على الاستمرار في جرائمه طالما أنه يحظى بالدعم والتشجيع المطلق لارتكاب المزيد من الجرائم بحق 2.4 مليون إنسان”.

وأضاف معروف “شعبنا أو مقاومته في غزة لم يكن أبدا المشكلة، بل كانت المشكلة دائما الاحتلال، وما يحدث اليوم في الضفة الغربية والقدس خير دليل”.

 وانتقدت حركة المجاهدين الفلسطينية، وهي واحدة من الفصائل المسلحة في قطاع غزة، التهديدات الأحدث للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واعتبرت أنها تظهر “تنصل أمريكا من الاتفاق الذي كانت وسيطة فيه”.

وقالت الحركة في بيان إن التهديدات تظهر أيضا إصرار الإدارة الأمريكية على “المضي كشريك في جرائم الإبادة الجماعية ضد شعبنا”.

ولم يشر ترامب في منشوره إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي يشمل 3 مراحل، واستملت إسرائيل في مرحلته الأولى 33 أسيرا من أسراها في القطاع.

وهذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها ترامب حماس بالجحيم، فيما تؤكد الحركة التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

بينما يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه والكهرباء، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول مراقب صريح صريخ:

    يجب ان يكون هناك افتراضات ولو كانت نسبتها متدنيه كما يقول الاستراتيجيون والمخططون ، ولا تترك الامور تجري بها المقادير ؟ اساساً التقارير ان ترامب لم ولن يتراجع عن مخططه لتهجير أهالي غزة قاطبة والاستيلاء على القطاع بحجج غير مقنعه للعالم ، شاء من شاء او أبى من ابو ؟؟،الكرة في ملعب حماس وحلفائها من الفصائل ، ماذا اعدوا. وكيف سيكون الرد. وكيف ستسير الأمور ، وماذا يتوقعون النتائج ؟ اغلب الظن انه إذا تدهورت الأمور انه لن تكون هناك مواجهات عسكريه عن قرب ، ؟ اي كمائن بشريه ، قصف عنيف مدمر عن بعد يدمر ما تبقى من غير المدمر ، إبادات لا تعد ولا تحصى تحصد من بقي على قيد الحياة ، لديهم كل اسباب فرط. القوة ، التي لا يدركها العقل ؟ ولا تخطر على بال بشر ،إدانات عربية ودوليه لا تغني عن شيء ، ولا تستمع لها إدارة ترمب ؟ولا تلقي لها بالا ؟ لقد أعطى العدو كل ما يطلبه. من اسلحة ذخائر لا تخطر على بال و غطاء. سياسيا تصريحا مفتوحا لتعمل ما تشاء وكيفما تشاء ؟( اللهم استر ؟

    1. يقول ahmad:

      قال الله تعالى: ” الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانًا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل “.

  2. يقول صقر القريشي:

    ليس مقبولاً بعد اليوم تهاون الحكومات العربية مع الولايات المتحدة التي تظهر عداء وعنصرية غير مسبوقة ضد العرب والمسلمين وحقوقهم. إن كنتم من الجبن والعجز عن حماية كرامتنا وحقوقنا، تنحوا عن الحكم. كفى هذا الذل والهوان والتخلف الذي ألحقتموه بنا، كفى!

  3. يقول وزني الثبتة:

    لا يوجد من يصف امريكا كدولة ارهابية وقتلة شعوب من اطفال ونساء وكبار سن ولو كوصف.متى يأتي دور الشعوب بمحاسبة امريكا قبل الصهاينه

  4. يقول عبدو:

    تاريخ اسود في قتل رؤساء الولايات المتحدة الامريكية التي كشرت على انيابها علانية بعد نفاق ومراوغات. الولايات المتحدة الامريكية الشريك والعدو الأول في الإبادة الجماعية بسلاحها وعتادها واستعمالها حق الفيتو كما استقبلت رئيس الوزراء الإسرائيلي الهارب من محكمة الجنايات الدولية وهي الان حاملة شعار الجحيم على غزة الذي طبق واوعزت اسرائيل بغلق كل المعابر المؤدية الى غزة بينما الفلسطينيون يريدون اكمال صفقة السلام. على الفصائل المسلحة ان تنقل المعركة الى داخل إسرائيل ليكون ردا حاسما.

  5. يقول محمد الزين - قسنطينة -:

    غزة فضحت العالم المنافق، نصركم الله وثبتكم.

  6. يقول فصل الخطاب:

    ترامب المتصهين الأرعن المجنون لا يعلم أن الموت هو من سيطاله على يد الدولة العميقة يا رفيقة والأيام بيننا ✌️🇵🇸☹️☝️🔥🐒🚀

  7. يقول غزاوي:

    مجرد تساؤل
    من أين يستمد ترامب قوته !!!؟؟؟
    يمكن لترامب أن يبيد سكان غزة، كما أباد أسلافه بسكان أمريكا الأصليين.
    ويمكن لترامب أن يلقى قنابله النووية على غزة كما فعل أسلافه في هيروشيما ونغازاكي.
    لكنه نسي أن التاريخ لا يرحم، وسيسجل ذلك عليه وعلى أمريكا “العظيمة”.
    ما شجع ترامب وكلابه الصهاينة في غطرستهم وعنجهيتهم هو نتائج القمم العربية الطارئة وقراراتها السخيفة، بل هي التي توحي له بما يجب أن يفعله.

  8. يقول راقب صريخ صريخ:

    بعض التعليقات. وكأنها تدعو الدول العربية بإعلان النفير العام وطبعا عسكريا يعي بالدرجة الاولى مصر لأنها الحار الجغرافي لقطاع غزه ليتحرك جيشها مع الفارق الكبير والاختلال العظيم في موازين القوى بين الجيش المصري. وبين جيش العدو الأمريكي ، انهم لايلامون. لأنهم لم يقرأوا. تاريخ حروب مصر مع العدو الاسرائيلي الأمريكي والتي خسرتها كلها مصر ليس عن تقاعس او بطولة يشهد التاريخ والرسول الكريم انهم خير اجناد الارض ، لكنالاختلال العيب في السلاح والتسليح ،، من يحمي السد العالي أيها العالمون ؟ ، لكن ليس الا ان نقول. ننفخ في رماد ؟ ومن قال ان على مصر وشعب نصر ان يكونوا مرد بيادق بقرار من زعامات حماس وغيرها، اقنعوا المصريين وغيرهم من الذين فتح الله عليهم بالعقل والتعقل. مثلا وإنجازا واحدًا فعليا لصالح الفلسطينيين والقضية الفلسطينية. ولغزه بشكل خاص ،، انحازا واحدًا ،منذ عام 1982 .
    وماينسمب إلى مصر طبعا ينسحبالى الاردن ؟ وهل انتم مستعدون لارسال أبناءكم لنصرة غزه ؟

1 2 3 4

اشترك في قائمتنا البريدية