نيامي: حذَّرَ رئيس المجلس الانتقالي في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تشياني، من أن أي هجوم على النيجر لن يكون “نزهة في حديقة”.
وقال الجنرال عبد الرحمن تشياني، في خطاب تلفزيوني، يوم السبت: “طموحنا ليس مصادرة السلطة”، مضيفاً أن الهجوم على النيجر لن يكون “نزهة في حديقة”.
وأعلن الجنرال تشياني عن عقد حوار وطني شامل بالبلاد، في غضون 30 يوماً، للتوافق على فترة انتقالية لا تتجاوز ثلاث سنوات.
وجاء تحذير تشياني مع وصول وفد من التجمع الاقتصادي لدول غرب إفريقيا (إيكواس) إلى نيامي، في مسعى دبلوماسي أخير قبل اتخاذ قرار بشأن التدخل العسكري.
URGENT 🔴 #Niger | Fermeté et détermination : le CNSP annonce la création d'un comité d'organisation de dialogue inclusif en vue de fixer la durée de transition.
Dans un discours de fermeté et de détermination adressé à la nation, le général Abdourahamane #Tchiani annonce la… pic.twitter.com/DkIQzZvqI1
— Tchad One (@TchadOne) August 19, 2023
هذا وأفادت تقارير إعلامية بأن بوركينا فاسو ومالي نشرتا طائرات مقاتلة لمواجهة أي عدوان على النيجر، وسط أنباء عن تحضير مجموعة “إيكواس” للتدخل فيها.
وفي نهاية تموز/ يوليو، أعلن جيش النيجر عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة، وندد قادة معظم الدول الغربية وبلدان مجموعة “إيكواس” بالانقلاب.
وفي مطلع آب/أغسطس، تبنى أعضاء إيكواس خطة للتدخل العسكري في النيجر، ودعوا مؤخراً إلى ضرورة التدخل السريع في النيجر، وحظوا بتأييد الولايات المتحدة وفرنسا.
وأعربت موسكو عن موقفها المؤيد للحلول السلمية في النيجر، وأكدت أن الدبلوماسية هي الحل الوحيد لأزمة النيجر، بحسب ما أوردته قناة “آر تي عربية”، اليوم.
بدورها، أكدت الجزائر موقفها الرافض لأي تدخل عسكري في النيجر، وحذرت من تداعيات وخيمة على المنطقة في حال اللجوء إلى القوة.
(د ب ا)
قلت في تعليق منذ الأسبوع الأوّل لانقلاب النيجر أنّ المجلس العسكريّ الحاكم { نسّق } مع الأمريكان ضد الفرنسيين…
لهذا هو { واثق } من نجاحه البقاء في الحكم؛ أمام تهديدات إكواس وفرنسا وقواتها في نيامي.وستثبت الأيام صحة هذا التقدير للموقف.الولايات المتحدة { قررت } تهميش النفوذ الفرنسيّ منذ قرار سحب صفقة الغواصات الفرنسيّة
المتعاقد عليها مع أستراليا وتحويلها إلى شركات أمريكيّة بريطانيّة.لهذا لهجة خطاب رئيس المجلس في النيجر أمس
واثقة وقويّة ضد إكواس.وللعلم أنّ إكواس هي { غطاء } فرنسيّ أفريقيّ.ولا أبتعد كثيرًا أنّ الموقف الأمريكيّ زاد فعله
بعد زيارة وزير الخارجيّة الجزائريّ إلى واشنطن…لأنّ الجزائر أيضًا غير راغبة بالعمل العسكريّ.فهناك اتفاق مشترك على
{ طرد } فرنسا من أفريقيا.ولو لاحظنا غياب غير معتاد لظهور الرئيس الفرنسيّ مكرون عن ساحة الأحداث…ولا نستبعد
بعد وصف مجلس الشيوخ الفرنسيّ لعملية { برخان } في أفريقيا بالفشل؛ أنْ تؤدي إلى استقالة الرئيس مكرون لاحقًا.
ولكن المدعومين فرنسيا يظنونه هكذا!.
على الطوارق وكل الامازيغ دعم هاذه المقاومة ضد فرنسا الكافرة المجرمة المتسلطة علينا لص افريقيا وشعوب افريقيا.