حزب الله تلقّى ضربة موجعة باستشهاد كوادر من فرقة الرضوان ويرد بالمثل بقصف صاروخي عنيف- (فيديوهات)

سعد الياس
حجم الخط
19

بيروت- “القدس العربي”: تلقّى حزب الله اللبناني ضربة موجعة باستهداف خمسة من كوادره الكبار في فرقة “الرضوان” أبرزهم نجل رئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد وذلك بضربة جوية إسرائيلية بعد رصد عسكري لمركزهم في بيت ياحون الذي شكّل غرفة عمليات لإدارة المواجهات على الجبهة الجنوبية.

ونعى حزب الله في سلسلة بيانات المقاتلين من جنوب لبنان عباس محمد رعد “سراج” من بلدة جباع، خليل جواد شحيمي “سراج” من بلدة مركبا، أحمد حسن مصطفى “ملاك حولا” من بلدة حولا، محمد حسن أحمد شري “كربلا” من بلدة خربة سلم، بسام علي كنجو “أبو حسين ثائر” من بلدة شقرا وعلي شبيب محسن “زين العابدين” من بلدة حاريص الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس.

وجاء استهداف كوادر الحزب على وقع التطورات الساخنة عند الحدود الجنوبية وعلى وقع تهديدات إسرائيلية جديدة، عبّر عنها عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس الذي قال “ما حدث لغزة قد يحدث لبيروت، ولن يمر أي هجوم علينا بدون رد”، فيما حيث لفت وزير خارجية العدو إيلي كوهين إلى “أن هجمات حزب الله، الذي هو امتداد لإيران، يمكن أن تؤدي إلى حرب في لبنان”، واعتبر “أن مسؤولية المجتمع الدولي هي تنفيذ القرار 1701 برمّته من أجل منع الحرب”.

واستفاقت القرى والبلدات الحدودية الخميس على تصعيد كبير من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وعلى تنفيذ طيرانه الحربي غارات جوية على منطقة العليق الواقعة عند أطراف بلدتي البستان يارين وأطراف بلدة طيرحرفا ومجدل سلم ورشاف، التي تعرضت لسقوط 12 قذيفة اضافة إلى تلة حمامص وسردا ومحيط مجدل زون واللبونة في الناقورة، وذلك بعد ليل متوتر شهد عدواناً جوياً على منطقة زراعية بين بلدات سيناي والبابلية وانصار بصاروخ جو أرض أحدث حفرة كبيرة، وهذه المرة الاولى التي يتوسع فيها العدوان الاسرائيلي إلى هذا العمق في منطقة النبطية من خلال المقاتلات الحربية وليس المسيّرات.

ورد حزب الله بإطلاق 48 صاروخاً في اتجاه الجليل الأعلى مستهدفاً قاعدة ‌‏عين زيتيم قرب مدينة صفد (مقر لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91)، واعتبر جيش الاحتلال أن هذا القصف هو الأعنف منذ بدء المواجهات، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحدود الشمالية شهدت توتراً وللمرة الثالثة في غضون نصف ساعة دوّت صفارات الإنذار، مشيرة إلى وقوع أضرار في مستوطنة شلومي وبتزيت عقب إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.

وقد اعترضت القبة الحديدية بعض هذه الصواريخ ما أدى إلى سقوط بعض الصواريخ في قرى رميش وعين إبل ويارون وبنت جبيل ما أدى إلى تضرر منازل ومحلات تجارية.

وسبق ذلك إعلان حزب الله في سلسلة بيانات أنه استهدف تجمع ‏مشاة لجنود اسرائيليين في موقع الضهيرة وتجمعاً آخر في موقع جل العلام وخربة عامر وحرج رميم وموقع بركة ريشا وحدب البستان ودباية في مستمعرة سعسع وموقعي الراهب وتل شعر محققاً اصابات مباشرة. كما استهدف منزلاً يتمركز فيه جنود العدو في مستعمرة المنارة بصاروخين موجهين وتمت اصابته مباشرة. وأفاد حزب الله بأنه “بعد رصد دقيق لدخول أربعة جنود من قوة إسرائيلية إلى منزل في مستعمرة المنارة إستهدفناهم بصواريخ موجهة مركزة وخاصة ما أدى إلى مقتلهم جميعاً وتدمير المنزل فوق رؤوسهم”.

وفيما أنجز حزب الله التحضيرات لتشييع شهدائه، قال رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، أثناء استقبال جثمان نجله عباس قبل مواراته في الثرى في بلدته جباع: “قصد، فوصل، وإذا كنت أعتب، فلأنه سبقني وكان أشطر مني وأسرع مني، والله يتقبل أعماله ويتقبل شهادته ويبيّض وجهه كما بيّض وجوه كل عوائل الشهداء”.

رعد أثناء استقبال جثمان ابنه: سبقني وعلّمنا سيّد المقاومة كيف يكون آباء الشهداء صابرين وأقوياء

وأضاف “نحن ثابتون على هذا الخط ماضون في هذا السبيل، نرجو رضى الله ولقاء الأحباء من الأنبياء والأولياء، ونريد العزة والكرامة لشعبنا ولأمتنا في هذه الدنيا”. وتابع: “مبارك للشهيد سراج، ومبارك لسيد المقاومة سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الذي علّمنا كيف يكون آباء الشهداء، صابرين، محتسبين، أقوياء، ثابتين على هذا النهج الجهادي المقاوم”.

وفيما أرجأت كتلة “الوفاء للمقاومة” عقد اجتماعها واكتفت بإصدار بيان، فقد توالى تقديم التعازي للنائب رعد وخصوصاً من قبل من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الذي استقبل في بكركي وفداً من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى برئاسة نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب. وقال الراعي “لتكن دماء الشهداء من أجل لبنان وفداء وحماية وحفظاً للبلد ليظل أرض التلاقي والعيش معاً”، وأضاف “نصلّي ليضع الله حداً لكل هذا الشر، والحرب على غزة تجعلنا نفهم أن المقصود هو إطفاء القضية الفلسطينية والمطالبة بحقوقهم في دولة خاصة بهم، ولكن هذه القضية لا تموت لأن الحق فوق كل شيء”.

زيارة لافتة للمجلس الإسلامي الشيعي إلى بكركي.. ولودريان قلق: الحرب تطرق أبواب لبنان

وختم الراعي “نتطلع إلى أن نشبك أيادينا معاً ونواصل خدمتنا الروحية ونرى من الضروري جداً أن نعقد قمتنا الروحية لنوحد موقفنا”.

وكتب نائب حزب الله إبراهيم الموسوي على منصة “إكس”: “هنيئاً للأخ العزيز رئيس كتلة الوفاء الحاج محمد رعد أن الله اختاره لينضم إلى الجمع المبارك لعوائل الشهداء واتخذ نجله عباس شهيداً على طريق القدس. إننا في حزب الله لا نوفر أولادنا للمستقبل، نفخر بأولادنا عندما يذهبون إلى الخطوط الأمامية ونرفع رؤوسنا بأولادنا عندما يسقطون شهداء”.

ورأى وزير العمل مصطفى بيرم “أن النور أشرق من النائب الرمز الحاج محمد رعد في شهادة نجله عباس الميدان مع رفاقه الأبطال”، وقال “بورك حزب ومقاومة يُستشهد فيها القادة وأبناء القادة من أجل إحياء الوطن والأمة ونصرة أهلنا في فلسطين”.

واتصل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بالنائب رعد معزياً، وأكد له “أن شهادة نجله هي قدوة للبنانيين”، متمنياً “أن تكون هذه الشهادة على طريق حماية لبنان وقيامته”.

وكتب رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية: “الصديق الحبيب النائب محمد رعد: كلماتك في استشهاد ابنك شهادة على تجذركم في أرضكم وإيمانكم وهذا ليس غريباً عنكم ولا مفاجئاً. عزاؤنا الكبير لكم ولكل أهالي الشهداء. منَحَكم الله الصبر والحكمة والقدرة”.

تزامناً، استقبل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان وكان ‏”عرض للتطورات في فلسطين ولبنان والمنطقة، والاحتمالات القائمة حول مسار الأحداث ‏والجهود المبذولة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمسؤوليات الملقاة على عاتق ‏الجميع في هذه المرحلة التاريخية والمصيرية لفلسطين وقضيتها المقدسة وكل المنطقة” بحسب ما جاء في بيان للحزب.

وزار عبد اللهيان في وقت لاحق روضة شهداء المقاومة الإسلامية.

أما كتلة “الوفاء للمقاومة” فأكد بيانها “أن الحرب الصهيونية ضد غزة وأهلها تجاوزت اليوم الخامس والأربعين، ولا يزال الأفق مقفلاً دون تحقيق أيّ من أهدافها المعلنة، فلا استطاع العدو أن يحرّر أسراه بالقوة وأذعن أخيرًا لمنطق التفاوض حول هذا الأمر، ولا تمكن من أن يسحق حماس أو أن يقضي على المقاومة ومنظومتها رغم كل الدمار الذي تسبب به والاستهدافات التي طاولت قتل المدنيين والأطفال والنساء وتفجير المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات فضلاً عن البيوت والمتاجر”.

وحيّت الكتلة “بطولات المقاومين الشجعان الذين يكبحون هستيريا العدو وتوحشه ويبذلون دماءهم وأرواحهم دفاعاً عن لبنان وحمايةً لسيادته ونصرةً وتضامناً مع أهلنا الشرفاء والمقاومين البواسل في غزة فلسطين”، وأشارت إلى “أن العدوان الصهيوني المتوحش على غزة وأهلها، جريمة إبادة جماعية موصوفة، تستدعي ملاحقة دولية وعامة للكيان الصهيوني ولأجهزته كافة، كما تستدعي تحركاً فورياً سريعاً لتعليق عضويته في الأمم المتحدة وصولاً إلى إسقاط شرعيته المزعومة وطرده منها”.

وكانت التطورات في المنطقة عموماً وفي جنوب لبنان خصوصاً، أثارت قلق الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الذي كشف في حديث مع “فرانس انفو”، أنه “عائد قريباً إلى لبنان بطلب من الرئيس إيمانويل ماكرون”.

ورأى لودريان “أن الحرب تطرق أبواب لبنان… وشرارة واحدة تكفي لإشعال فتيلها”، داعياً “الطبقة السياسية إلى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابن الوليد. المانيا. (على تويتر ibn_al_walid_1@):

    بدأت الحرب تضع اوزارها ..
    .
    هل إيران غير راضية بالهدنة وتبادل الأسرى…
    .
    هل تم تهميشها ورجعت القضية إلى العرب..
    .
    هل تريد إيران القول بدوني ما فيش…
    .
    خل حصيلة الخيرات غير كافية…

    1. يقول onside:

      فهمتها هكذا أنت، ألله يبارك

    2. يقول سنان يا سنان:

      تضع اوزارها؟؟؟؟ يبدو انك شديد الاطلاع ومتابع عن قرب.

    3. يقول علي الصافي:

      ترجع القضية للعرب؟ وبالتالي ستتولى البحرين والامارات وبقية دول التطبيع تحرير القدس؟ هل سنرى جيوش الاعراب توقف توسع الاستيطان وعمليات القتل والطرد وانتهاك المقدسات والاذلال والتهجير؟؟؟؟

    4. يقول جيرار فوري:

      دفع حزب الله منذ حرب غزة حوالي سبعين شهيد و دفعت ايران خيرة علمائها في الذرة على يد الموساد الاسرائيلي بينما دول التطبيع توفر الراحة للمحاربين الاسرائيليين.

    5. يقول فلاح الناصري:

      انتظرنا حواضر التطبيع لاطلاق نصف رصاصة، ولكن للاسف خاب املنا. دعك من اطلاق نصف رصاصة، بل املنا فيهم ان يوقفوا تطبيعهم مع من يذبح اطفالنا، وخيبوا املنا. وتقول اعادة القضية للعرب؟؟؟ هل انت جاد؟ معظم الدول العربية تريد موت هذه القضية حتى لا يزعجها صراخ اطفالنا وهو يمارسون التطبيع مع قتلة شعبنا. يريدوا الاستمتاع بالتطبيع دون ازعاج. لذا سيغضبوا لو وقف احد مع قضية فلسطين ويريدوا ان يبقى صوت قتل اطفالنا مكتوما وصامتا كي يواصلوا رذيلة التطبيع.

    6. يقول الطاهر:

      لماذا هكذا تساءل وماذا صنع العرب برأيك؟

  2. يقول لورنس العرب:

    …بكل ضمير : حزب الله أهم داعم وبالفعل والميدان للقضية الفلسطينية العادلة …وهو أيضا أهم رادع لإسرائيل في المنطقة …حزب الله دوره مهم جدا ووازن وذو شأن فيما يخص القضية الفلسطينية …وكل العزاء لمجاهدي حزب الله .

  3. يقول onside:

    و يأتي المرجفون الذين باعوا من قبل فيجدون أعذار لأنفسهم بإلصاق خيانتهم و خذلانهم بالأخرين

    1. يقول الطاهر:

      بارك الله فيك كلام في محله

  4. يقول ابن الوليد. المانيا. ( و على تويتر ibn_al_walid_1@ ):

    القضية يجب ان ترجع للفلسطينيين اولا.. ثم معهم العرب.. ولا يمكن ان تحل في ايدي ايران.. ولا تركيا.. ولا بوليفبا..
    .
    قد يبخس المبخسون.. كما يحلو لهم.. لكن الطغط العربي الاسلامي بدأ يتجلى.. فعلا.. والقمة العربية الاسلامية
    وما يتبعها مهمة للغاية.. فها نحن نرى الصين تصرح بضرورة ايقاف الحرب.. بدون لغة خشب.. وروسيا ايضا..
    .
    امريكا تضغط علىاسرائيل مرغمة… انها المصالح مع تلث اعضاء الامم المتحدة..
    .
    اما من يريد شيئا آخر..فللا عزاء..
    .
    مفاوضات ايران مع امريكا واضحة للعيان.. بسبب توحيد المناوشات
    ولا ينفع تدخلها في آخر دقيقة وقد دمرت غزة.. للحفاض على مصداقيتها ..
    .
    ايران .. بما انه ا قد تم تهميشها في مفاوضات الهدنة والاسرى.. ستضرب بيدها على الطاولة.. طبيعي..

    1. يقول سنان يا سنان:

      كلامك سيكون صحيحا لو تم اطلاق نصف رصاصة من الدول العربية. بعض الدول لم يكن مطلوب منها ان تطلق نصف الرصاصة تلك، كان مطلوب منها ان تطلق تصريحا واحدا تدعم فيه حق الشعب الفلسطيني في مقاومة المحتل، ولكنها آثرت الاستمتاع بالتطبيع. لم يقف مع حق الفلسطينيين في مقاومة المحتل سوى ايران، وهذه حقيقة واضحة وضوح الشمس. بقية الدول العربية تريد رأس المقاومة بطريقة اشد مما تبغي اسرائيل. تريد للفلسطيني ان يستمر بالعيش تحت الذل والاضطهاد والاحتلال. كلهم شاهدوا كيف كان المسجد الاقصى يستباح من قطعان المستوطنين، وكيف كانت حرائر فلسطين يتم سحلهن في المسجد الاقصى ولم تتحرك نخوتهم. والان يعيبوا على ايران وقوفها بجانب المقاومة. كان الاجدر بهم ان يقفوا موقفا شريفا ضد انتهاك المقدسات، حتى يكون لهم عين يواجهوا بها ايران. اما وقد سكتوا، بل وتآمر بعضهم، من الافضل لنا ولهم ان يحافظوا على سكوتهم.

    2. يقول تواتي دحمان:

      وهل توقف الأعراب عن الرقص لا سمح الله !

  5. يقول وا فلسطين:

    نحسبهم شهداء ان شاء المولى، الله يبارك ويسدد رمي كل المجاهدين الذين يقارعون اليوم الصهاينة المجرمين دفاعا عن فلسطين وشرف هذه الامة، او ما تبقى من شرفها.

  6. يقول ابن الوليد. المانيا. (على تويتر ibn_al_walid_1@):

    انا لا ادافع عن اانطببع.. بل لا اريد اختزال قضية
    فلسطين في التطبيع من عدمه… فالامر أصبح
    غريب…
    .
    فهناك دول لا تفعل شيئا للقضية سوى تجريم
    التطبيع… وتنادي بحل الدولتين في نفس الوقت…
    غريب…
    .
    وها هو قد جد الجد… ولم يقدموا شيئا لغزة…
    .
    بالمقابل… الدول الأخرى فاعلة فعلا…
    .
    العرب اعترفوا باسرائيل.. ولا يريدون محو إسرائيل..
    .
    ومن يختزل الامور في التطبيع من عدمه فهو يخدم
    مصالح من يريد المستحيل.. كإيران …

  7. يقول أحمد / الجزائر:

    – في الحقيقة وحدها حماس التي قادت المقاومة ضد الصهاينة في غزة بدءا من 7 أكتوبر إلى اليوم وما بعد اليوم سلما أو حربا هي التي تقيم حركية ساحات المقاومة المشاركة معها في قتال العدو ، ومدى تفاعل الشعوب العربية والإسلامية وفي دول العالم مع المقاومة ومع ضحايا الهمجية الصهيونية، وشعورها بالخصوص نحو أخوة الإسلام والعروبة ، نحو حكام 57 دولة إسلامية منها 20 دولة عربية : – المصنفون -/مشاركون في حربها ماديا وسياسيا/ مشاركون سياسيا/ صامتون / متواطئون مع العدو الصهيوني ومشجعون له سياسيا وماليا لإبادة حماس/ …..إلخ …..
    – وفي البداية والنهاية لا نقول كعربا ومسلمين إلا ما قالت المقاومة تصريحا أو تلميحا . والخير بيدي الله يؤتيه من يشاء.

  8. يقول Hamid:

    شیٸ طبیعي فنصر الله أصبح متل الذون كیشوط الذي یصارع طواحین الهواے هاهم اسراٸيل تغتال مجموعۃ من نخبۃ الرضوان ! قریبا سوف تنتهي حرب غزۃ وأكیذا حزب الله سوف یخسر كتیرا من شعبیته !

    1. يقول سعيد:

      و أسيادك العرب اللذين توطئوا مع إسرائيل في إضطهاد بني جلدتهم من أهل فلسطين هم تزداد شعبيتهم.!!!

  9. يقول حبيب الصفا:

    منذ 2006 حلم الكثيرون بانتهاء شعبية المقاومة وخصوصا حزب الله لكن الواقع يقول شيئا آخر ،،فبعد ذلك التاريخ كان هناك انصار الله في اليمن وكان هناك الحشد الشعبي في العراق وهم من شعبية حزب الله اليس كذلك لو أنا غلطان،، وابشر الكارهين بعد هذا التاريخ الجديد يعني يوم انتهاء حرب غزة، سيكون هناك مثل انصار الله والحشد الشعبي في مكان لا يتوقعه احد من دول الخليج وحين تسمعون به ايضا سيبقى البعض يكتب عن الشعبية ،،،تخيلوا ان جماعة مثل حزب الله مسلحة ومؤدلجة بالمقاومة الان هي تنبت في مكان جديد وانتم لا تشعرون ،،،،وايضا سيبقى البعض يكتب عن الشعبية ،،،والحمد لله على كل حال ،،،، اقول لكم شيئا واحدا ،،ان زوال هذه الأذرع ،،،،هو محاااااااال بل هو في تزايد

اشترك في قائمتنا البريدية