الرباط: دعا آلاف المغاربة، مساء الأحد، الدول الغربية إلى إنهاء دعمها لإسرائيل، التي تشن حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
هذه الحرب أسفرت عن أكثر من 121 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.
وشهدت مدن القنيطرة (شمال غرب) وأكادير (غرب) ومراكش (وسط) مظاهرات تضامن مع غزة، بدعوة من هيئات مدنية، منها “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة” و”المبادرة المغربية للدعم والنصرة”.
وردد المحتجون هتافات تدعو إلى إنهاء الدعم الغربي اللامشروط لإسرائيل، وخاصة من جانب حليفتها الولايات المتحدة.
ومن بين هتافاتهم: “يا أحرار في كل مكان.. لا صهيون ولا أمريكان”، و”يكفينا من الحروب.. أمريكا عدوة الشعوب”، و”الشعب يريد تحرير فلسطين”.
وأدانوا استمرار دعم الدول الغربية لإسرائيل في الأمم المتحدة، واستخدام الولايات المتحدة سلطة النقض (الفيتو) ضد مشاريع القرارات التي تدين إسرائيل في مجلس الأمن الدولي.
ودعا المحتجون إلى حماية المدنيين في غزة، ومنع إسرائيل من تنفيذ خططها لتهجير الفلسطينيين من القطاع.
وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم قرار مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.
(الأناضول)
إضغطو اولا لوقف التطبيع والغاء اتفاقيات العار مع الكيان الغاصب
لكي يكون لوقفاتكم هذه معنى
الرحلات الجوية و التبادل الامني و العسكري لم ينقطع بين اسراءيل و المغرب منذ عملية طوفان الاقصى.
ليست هناك أية رحلات مع المغرب ومكتب الإتصال لازال مغلقا.والسؤال لماذا تمنع أنظمة الشعارات شعوبها من التظاهر ولماذ لم ترسل المساعدات كما فعل المغرب.
اصبح العالم قرية صغيرة و انت تعلم هذا جيدا فلمن تحكي زبورك؟
بدليل تواجد السفير الصهيوني ديفيد غوفرين إلى حد الساعة !!!
السؤال المطروح هو..لماذا تعم المظاهرات الرافضة للعدوان والمتضامنة مع غزة كل بلدان العالم بما فيها أوروبا وأمريكا. ولا يوجد لها أثر في بلدان الشعارات. فهل هو الخوف من الشعب أم الخوف من زعل أمريكا.
يبدو أن في الرباط يريد إرسال رسالة أنه منزعج جدا من النتن ياهو و خريطته التي أشهرها على قناة LCI الفرنسية.
كفلسطينيين ندعوا كل الدول العربية المطبعة بسحب التطبيع بكل أنواعه وطرد القنصليات الصهيونية من اراضيها وايقاف كل التعامل مع الكيان الصهيوني مهما كان نوعه الشعارات الرنانة لا تسمن ولا تغني.
حين تطلع مضاهرة في الأردن .. نقرأ كلاما طيبا .. عن النشاما.. والأردن له علاقة مع اسرائيل..
.
وحين تطلع مضاهرة في المغرب.. نقرأ تبخيسا من اولائك الدين هم ممنوعون في بلدهم من التضاهر..
.
لا عليكم.. المغاربة لا ينتظرون كلاما طيبا من أحد.. يساندون غزة وفقط..
.
المغاربة يتضاهرون من أجل غزة.. ويشتمون في المنبر.. مفارقة عجيبة..
.
وحين يتضاهر فرنسيون.. يهللون في المنبر.. واردنيون.. يهللون في المنبر.. أمر غير طبيعي..
إلى “نقش الكلام” الذي يزايد على الجزائر وعلى مواقف الشعب والدولة الجزائرييْن: مواقف الجزائر يعرفها القاصي والداني عبر العالم؛ وإذا أردت أن تتأكد من ذلك إسأل الفلسطينيين أنفسهم، وأحيلك على التصريح العلني لرئيس الحكومة الفلسطيني المتاح عبر اليوتيوب (Palestine TV) الذي أكد فيه أن الدولة العربية الوحيدة التي تدفع اشتراكاتها لدولة فلسطين هي الجزائر الفيديو متاح ويمكنك التأكد من ذلك؛ في شهر أفريل المنصرم فقط قدمت الجزائر إعانة لوكالة “أونروا” ويمكنك التأكد من ذلك؛ على كل مهما قدمت الجزائر فذلك يبقى قليل جدا مما يحتاجه الفلسطينيون، والجزائر لا تمن أبدا بمساعداتها. أما المواقف السياسية والدبلوماسية فلا يمكن أبدا مقارنة مواقف الجزائر بمواقف بقية الدول العربية فالبون شاسع لا ينكره إلا جاحد أو حاقد؛ إن ما يقوم به عمار بن جامع ممثل الجزائر بالأمم المتحدة يختصر ذلك؛ وإنّه لا تعمى الأبصار لكن تعمى القلوب التي في الصدور. وبدل المزايدة على الناس فالأحرى ببعض الدول العربية المطبعة أن تقطع علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني وهذا أضعف الإيمان.