دمشق: قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن متظاهرا قتل وأصيب خمسة آخرون الأربعاء في حمص وسط سوريا بعد أن فتحت قوات الأمن النار لتفريق متظاهرين تجمهروا للاحتجاج على اعتداء طال مقاما علويا.
مشاهد توثق إطلاق النار لتفريق المتظاهرين في حمص، ما أدى إلى إصابة أحد المتظاهرين في حي عكرمة#الميادين #سوريا pic.twitter.com/Xg053ndoiq
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 25, 2024
وصرّح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن “متظاهرا قتل وأصيب خمسة آخرون بعدما أطلقت قوات الأمن في مدينة حمص النار لتفريق المتظاهرين ضد الهجوم على المقام”.
وانتشر الأربعاء فيديو يظهر اعتداء مفترضا على المقام أكدت وزارة الداخلية أنه “قديم ويعود لفترة تحرير مدينة حلب”.
وفي وقت سابق الأربعاء، خرج الآف المتظاهرين في محافظات حمص واللاذقية وطرطوس ودمشق احتجاجا على حرق مقام الشيخ أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي في محافظة حلب.
وقال حيدر علي، من مدينة حمص، إن حرق المقام “اعتداء على كل أبناء الطائفة العلوية في سوريا”.
وأضاف علي أن متظاهرين خرجوا من أبناء الأحياء العلوية في مدينة حمص، وتقابلوا مع متظاهرين مؤيدين للجيش السوري الحر، وقد تدخلت القوات الأمنية في المحافظة، للحيلولة دون وقوع صدام بين الجانبين، قرب دوار الرئيس.
وكشفت وزارة الداخلية السورية، اليوم، أن فيديو اعتداء مسلحين على مقام الخصيبي هو “فيديو قديم يعود لفترة تحرير مدينة حلب أقدمت عليه مجموعات مجهولة، وأن أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية”.
وقال عيسى أكرم، وهو موظف سابق بوزارة الدفاع السورية “ماذا تريد منا القيادة الجديدة؟ هل تريد تهجيرنا؟ يكفي استفزازات، والاعتداءات المتكررة على أبناء الطائفة العلوية. لم يكن جميع العلويين شبيحة بشار الأسد… قبل أسبوعين حرق مقامات واغتيال ثلاثة قضاة أمس في محافظة حمص واعتداءات يومية. هذا يكفي وإلا سوف تجر البلاد إلى محرقة نار”.
وحمل المواطن إياد حسون إيران مسؤولية التصعيد في سوريا، وقال “هذه الاحتجاجات التي قام بها أبناء الطائفة العلوية جاءت بعد تصريح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وإيران لا تريد أن تستقر سوريا بعد قيام المئات من أبناء الطائفة العلوية الذين كانوا يخدمون في الجيش والأمن بعملية تسوية وهذا ما لا تريده إيران، وقد استخدم السلاح من الطرفين “.
من جانبه، حذر قائد عسكري في الجيش الوطني السوري، الذي أعادت تركيا تنظيم صفوفه قبل سنوات، من “فتنة تقودها إيران، ومن اتخاذ حجة حرق مقام ديني من قبل عناصر النظام منذ أكثر من شهر لأجل إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري.”
وقال :”عمدت الخلايا التابعة للنظام خلال الأيام الماضية إلى الاعتداء على الجيش الوطني في بلدة المزيرعة باللاذقية، واليوم الاعتداء على قوة عسكرية في قرية خربة المعزة في ريف طرطوس وقد استشهد اثنان وجرح أربعة “.
وفي سياق متصل، حذر وزير الخارجية السوري الجديد، أسعد حسن الشيباني، إيران من نشر الفوضى في بلاده.
وقال الشيباني، في منشور عبر منصة إكس، في وقت متأخر أمس الثلاثاء، “يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة وسلامة البلاد”.
وأضاف الشيباني “نحذرهم من نشر الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك مسؤولية تداعيات التصريحات الأخيرة”.
وتأتي تعليقات الشيباني بعد أيام من تصريح المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، بأنه يتوقع تجدد مقاومة السوريين للقيادة الجديدة للبلاد.
مقتل وجرح عناصر أمنية بهجوم شنه فلول نظام الأسد بالساحل السوري
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية بالإدارة السورية الجديدة، مساء الأربعاء، مقتل وجرح عدد من عناصر قواتها جراء استهداف نفذته فلول تابعة لنظام بشار الأسد في منطقة الساحل غربي البلاد.
وشارحة السياقات التي أدت إلى هذا الاستهداف، قالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”: “انتشرت اليوم على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حادثة اقتحام واعتداء على مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي” في مدينة حلب شمالي البلاد.
وأوضحت أن حادثة اقتحام هذا المقام، وهو مزار ديني مقدس للطائفة العلوية، “أقدمت عليه مجموعات مجهولة” خلال فترة تحرير حلب أواخر الشهر الماضي، لكن مروجوه عمدوا إلى الإيحاء بأنه وقع مؤخرا.
وأشارت إلى أنه على إثر تداول مقطع الفيديو هذا “حاولت بعض الفلول التي تتبع للنظام البائد في الساحل السوري استغلال الشائعات، وقامت باستهداف قواتنا في وزارة الداخلية، مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى”.
ولم يتضمن البيان تفاصيل دقيقة حول طبيعة الهجوم أو مكان وقوعه أو عدد الضحايا.
وشددت الوزارة على أن الأجهزة الأمنية بالإدارة السورية الجديدة “تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية”.
وحذرت من أن “الهدف من إعادة نشر هكذا مقاطع هو إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا”.
(وكالات)
حماية الأماكن المقدسة كالمساجد والأضرحة والمدارس وأي تراث ديني لأي طائفة جزء لا يتجزأ من مسؤولية القيادة ” الدين لله والوطن للجميع ” لا تترك للمفاجأت أو العبث بارواح الناس مهما كان الثمن يجب توفير حرسات أمنية عالية المستوى ع مدار الساعة وأجهزة استشعار حديثة تستطيع بكل سهولة كشف المعادن والأسلحة والمتفجرات إلى جانب رصد جوائز مالية كبيرة لإبلاغ عن خلايا النظام إلى أن تستقر البلد ويستتب الأمن هكذا تعزز ثقة الشعب بالقيادة الحالية وتلتف حولها حفظ الله سوريا وأهلها بعينه التي لا تنام
حملة تصريحات منسقه من ولي الفقيه ونائب الرئيس الإيراني ووزير خارجيتها اثمرت عن بث فديو قديم احدث مشاكل امنيه ومظاهرات غاضبه.
يبدو ان الإدارة الجديدة تحتاج الى من يوجه تصريحاتها بشكل افضل احتراما لعقول المتابعين , الإعتداء وقع في الأسوع الاول من دخول حلب أي ان عمره اسبوعين او اكثر قليلاً وبالتالي وصفه بالقديم يعطي الإنطباع بانه حدث من فترة بعيدةربما من سنوات , فكفى استخفافا بالعقول !
حافظوا على البلد ولا تنجروا وراء الإشاعات والنعرات الطاىءفية…..وتاخذكم الحمية حمية الجاهلية….
هؤلاء الذين يعتدون على الطوائف واماكنهم ويثيرون النعرات الطائفية لا بد انهم من عملاء إسرائيل وانظمة عربية من أمثال الإمارات المدسوسين في صفوف الشعب والفصائل بما في ذلك بين صفوف جبهة تحرير الشام. إسرائيل والإمارات وأنظمة عربية ضد ان يكون هناك ديموقراطية في عالمنا العربي وهم المستفيدون الوحيدون من خلق فوضى وتقاتل وعدم إستقرار وإفشال التحول الديموقراطي في سوريا. إحذروهم وإحذروا أجهزة إعلامهم ودعايتهم من قبل عناصر جيش ذبابهم الذي يحاول إلباس إيران كل موبقاتهم وتآمرهم لتأجيج الصراع الطائفي في سوريا وعالمنا العربي. لاحظوا كيف انهم لا يشيرون بكلمة إلى أكبر عدو مجرم عنصري متآمر ضد العرب والمسلمين.