طرابلس: أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي الجديد، محمد تكالة، على أن المصالحة والوحدة الوطنية وإنهاء المراحل الانتقالية تظل أهدافا رئيسية للمجلس الأعلى للدولة.
تصريحات تكالة جاءت خلال لقائه، الأحد، عددا من المواطنين ممن قدموا أوراق ترشحهم في المنطقة الغربية باعتبارهم مهجرين أو نازحين من المنطقة الشرقية لأسباب أمنية.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس أن “اللقاء خصص لمناقشة أهم الملفات السياسية الجارية في البلاد وعلى رأسها ملف الانتخابات وملف أوضاع المهجرين والوقوف على احتياجاتهم”.
وشدد تكالة، وفق البيان: “على ضرورة معالجة هذا الملف الذي يعتبر مسؤولية الدولة ومؤسساتها”.
والسبت، بحث رئيسا مجلسي الرئاسي الليبي محمد المنفي، والنواب عقيلة صالح، وقائد قوات الشرق خليفة حفتر، مستجدات المسار السياسي في البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع هو الأول من نوعه بين المسؤولين الثلاثة عقد في مدينة بنغازي (شرق)، السبت، وفق بيان مشترك صدر عنهم.
وذكر البيان أن المنفي وصالح وحفتر اتفقوا على “التأكيد على الملكية الوطنية لأي عمل سياسي وحوار وطني وعدم المشاركة في أي لجان إلا بالإطار الوطني الداخلي دون غيره”.
كما اتفقوا على أن “يتولى مجلس النواب اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة باعتماد القوانين الانتخابية المحالة إليه من لجنة (6+6) بعد استكمال أعمالها واجتماعاتها لوضعها موضع التنفيذ”.
ولجنة “6+6” المشكلة من مجلسي النواب والأعلى للدولة أعلنت في 6 يونيو/ حزيران الماضي، توقيع أعضائها القوانين الانتخابية المتعلقة بانتخاب رئيس الدولة ومجلسي النواب والشيوخ المقبلين.
وأكدا المنفي وصالح وحفتر “أهمية دعوة رئيس المجلس الرئاسي (المنفي) لاجتماع رئاسة كل من مجلسي النواب والدولة للتشاور لاستكمال المسار السياسي الوطني لتحقيق أكبر قدر من التوافقات بهدف إنجاز القوانين الانتخابية”.
وتأتي كل تلك التحركات الليبية والأممية من أجل بلوغ انتخابات العام الجاري لحل أزمة صراع على السلطة بين حكومة عينها مجلس النواب مطلع العام الماضي، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض التسليم إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد.
(الأناضول)
المطلوب إكمال الاجراءات المطلوبة لإجراء الانتخابات البرلمانية في ليبيا مما يستوجب وجود فعال للامم المتحدة وكذلك منع خليفة حفتر من استغلال مليشياته لتغيير الانتخابات لصالحه وموءيديه.
عليكم الإنتقال من القبلية والمحسوبية إلى المواطنة في وطن واحد أولاً، والمساواة بين الجميع ووضع السلاح عن عاتقكم تحت تصرف الدولة وإجراء إنتخابات نزية تزكي الأصلح. وأعتقد أن هذا عند العرب صعب فهمه، ذالك لأن الكل يريد ان يكون الزعيم رغم أنف كل شعب.
للأسف