لأول مرة منذ وقف النار.. مسيرة إسرائيلية تحلق فوق بيروت والضاحية- (فيديو)

حجم الخط
3

بيروت: حلقت مسيرة إسرائيلية، مساء السبت، فوق العاصمة اللبنانية بيروت وضاحيتها الجنوبية للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار.

أفادت بذلك وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية في نبأ عاجل، لافتة إلى أن المسيرة “حلقت على علو منخفض”، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التطبيق الأربعاء الماضي.

وفي وقت سابق السبت، قتلت إسرائيل شخصين وأصابت 6 آخرين جراء غارات جوية استهدفت بلدات في جنوب لبنان، في استمرار لانتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن مسيرة إسرائيلية شنت قصفا على بلدة رب ثلاثين بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية، ما أسفر عن “ارتقاء شهيد وجريحين”، قبل أن تحدث حصيلة الضحايا لاحقا إلى “شهيدين وجريحين”.

وأضافت الوكالة أن مسيرة إسرائيلية قصفت كذلك سيارة في بلدة مجدل زون بقضاء صور التابع لمحافظة الجنوب، ما أسفر وفق حصيلة أولية لوزارة الصحة عن إصابة 3 أشخاص بينهم طفل.

كما أفادت الوكالة بأن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار مرتين على منطقة تبنة في بلدة البيسارية بقضاء صيدا التابع لمحافظة الجنوب، ما أسفر وفق حصيلة أولية لوزارة الصحة عن إصابة شخص.

كما أفادت الوكالة بأن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار مرتين على منطقة تبنة في بلدة البيسارية بقضاء صيدا التابع لمحافظة الجنوب، ما أسفر وفق حصيلة أولية لوزارة الصحة عن إصابة شخص.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي عبر بيان، مهاجمة 4 أهداف في جنوب وعمق لبنان، السبت، بادعاء أنها “تشكل تهديدا” لإسرائيل.

وذكر إن مقاتلة حربية إسرائيلية قصفت سيارة في منطقة لم يحددها بجنوب لبنان، ادعى أن “مسلحين كانوا ينقلون عبرها عتادا عسكريا”.

وتابع أن قوة تابعة له هاجمت عددا من الأشخاص وصفهم بـ”المخربين” بعد وصولهم إلى أحد المباني في منطقة لم يحددها بجنوب لبنان، مدعيا أن القوة “عثرت بعد تفتيش هذا المكان على وسائل قتالية”.

وأكمل الجيش الإسرائيلي أن إحدى طائراته الحربية قصفت كذلك ما ادعى أنها “منصات صاروخية في موقع لحزب الله بقضاء صيدا” جنوبي لبنان.

كما أشار إلى أن مسيرة تابعة له هاجمت مركبة عسكرية في مكان لم يحدده في عمق لبنان، بادعاء أنها “كانت تعمل داخل بنية تحتية لإنتاج الصواريخ تابعة لحزب الله”.

ومنذ فجر الأربعاء الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.

لكن إسرائيل خرقت الاتفاق عشرات المرات منذ ذلك الحين عبر تنفيذ عمليات عسكرية متنوعة، وفق إعلانات جيشها وما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار وفق وثيقة من رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

ولا تتوفر بعد تفاصيل رسمية بشأن آليات تنفيذ بنود الاتفاق التي ستعمل واشنطن وباريس على ضمان الوفاء بها.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و961 شهيدا و16 ألفا و520 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فصل الخطاب:

    هه أين هو إلتزام عصابة تل أبيب يا حبيب بوقف إطلاق النار على جنوب لبنان يا إخوان هل صار حبرا على ورق ✌️🇱🇧🤔

  2. يقول قديري محمد:

    الصهاينة لا عهد ولا امان لهم يا لبنان

  3. يقول Adam Said:

    حزب الخميني في لبنان وقع اتفاق استسلام، وسلم البلاد لمندوب سامي أمريكي يدير البلد.
    الحزب تمت هزيمته وباع لبنان لأمريكا حتى يحافظ خامنئي على نظامه في طهران.
    والدليل ان الصهاينة يسرحون ويمرحون في سماء لبنان دون رد!

اشترك في قائمتنا البريدية