الرباط: قالت السلطات الأمنية بالمغرب، الثلاثاء، إنها أوقفت 32 ألفا و449 مهاجرا غير نظامي، بينهم 9 آلاف و250 أجنبيا، خلال العام الجاري.
وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان أن “جهود مصالح الأمن الوطني خلال سنة 2024 تكللت بتفكيك 123 شبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر، بزيادة ناهزت 2 بالمائة مقارنة بالسنة المنصرمة”.
وأضاف: “تم توقيف 425 مُنظما ووسيطا في عمليات الهجرة، وحجز 713 وثيقة سفر مزورة”.
وقالت المديرية إنها “أجهضت محاولة هجرة 32 ألفا و449 شخصا، بينهم 9 آلاف و250 أجنبيا، خلال العام 2024”.
وبحسب البيان، سجل عام 2024 أسلوبا إجراميا جديدا مرتبطا بقضايا الهجرة غير النظامية، يتمثل في نشر دعوات تحريضية للهجرة الجماعية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأسفرت العمليات الأمنية خلال 2024 عن تشخيص هويات 65 محرضا، جرى توقيف 50 منهم وأحيلوا إلى العدالة، بينما تم جرى التحقيق مع 4 أشخاص وإحالة ملفاتهم على العدالة، وفق البيان.
كما شملت العمليات الأمنية “تعميم مذكرات بحث على الصعيد الوطني في حق 11 شخصا يشتبه في تورطهم بالتحريض على ارتكاب أفعال إجرامية”.
وبشكل مستمر، يحاول أفارقة من عدة دول الهجرة بطريقة غير نظامية عبر المغرب نحو أوروبا بحثا عن حياة أفضل، في ظل أزمات اقتصادية ونزاعات مسلحة في بلادهم.
(الأناضول)
الساكنة ضاقت ضيقا بالظروف الاجتماعية المتدهورة و أيقنت أنها تعيش في سجن كبير : لا سكن ، لا ماء. بطالة غير مسبوقة، الطلاق ارتفع بشكل مقلق، الأثمان ارتفعت بشكل جنوني و الله أعلم إلى أين تسير الأمور
يعجز اللسان عن التعبير
التطبيع من جهة وصندوق النقد الدولي من جهة أخرى لن يبقى إلا الانتحار في البحر
الله المستعان
الهجرة غير النظامية واقع تعيشه دول شمال أفريقيا بنفس الحدة فلا يزايد احد على احد ومن اراد التأكد فما عليه سوى تصفح أرقام السلطات الإسبانية ليتضح له بالملموس من يوجد على قائمة تصدير قوارب الموت وليس المغرب بالطبع.