الجزائر- “القدس العربي”: أعلنت وزارة الاتصال الجزائرية مباشرة إجراءات التوقيف النهائي لصحيفة “الجزائر الغد” بعد نشرها “معلومات مضلّلة”.
وظهر غلاف هذه الصحيفة الحديثة بمانشيت كبير وعناوين فرعية تزعم تدبير الصهاينة لاغتيال الرئيس عبد المجيد تبون.
وأوضحت وزارة الاتصال، في بيان لها، أن مصالحها “استدعت الخميس 19 أيلول/سبتمبر 2024 مدير نشر يومية الجزائر الغد السيد عادل زكري، والسيد عصام الشيخ بصفته المؤسس المدير التنفيذي، للاستماع إليهما بخصوص الملف الصحفي المنشور في جريدة “الجزائر الغد” عدد 10 بتاريخ 19 أيلول/سبتمبر 2024، من إعداد السيد عمار قردود، المؤسس الرئيس المدير العام للنشرية، بسبب تضمنه معلومات مضللة، وغير موثقة، ومخالفة للمواد المنظمة للعمل الصحفي المنصوص عليها في القانون العضوي للإعلام وأحكام القانون رقم المتعلق بالصحافة المكتوبة والالكترونية”.
فِي تَأْمِينِ السَّاحِلِ بِرُمَّتِهِ وَنَزْعِ فَتِيلِ أَزَمَاتِهِ وَإِخْمَادِ حَرَائِقِهِ” #مطالعة ممتعة ومفيدة #جزائر_الغد #أنباء_الجزائر #جزاير_CHANNEL pic.twitter.com/5n8u3HUcRj
— عمّــــار قـــردود ( Ammar Guerdoud) (@AmmarGuerd1972) September 18, 2024
وبناء على ذلك، قررت وزارة الاتصال، حسب البيان، تعليق طباعة النشرية المذكورة فوراً، والشروع في الإجراءات القانونية للتوقيف النهائي للنشاط، طبقاً للمادة 54 من الدستور والمادة 70 من قانون الصحافة المكتوبة والإلكترونية.
وحملت الصفحة الأولى لهذه الجريدة صورة للرئيس عبد المجيد تبون مع عناوين صادمة تم تداولها على مواقع التواصل. وجاء المانشيت على شكل سؤال يقول: بعد عملية (Star Six) لزعزعة استقرار الجزائر والتشويش على الرئاسيات.. هل يُخططُ الصَّهَايِنَةُ وَمِحْوَرُ الشَّرْ لاغتيال الرئيس تبون؟”. وعملية (Star Six) كانت صحيفة أخرى فرنكوفونية تدعى “لوسوار دالجيري”، قد تحدثت عنها خلال الحملة الانتخابية للرئاسيات، أشارت إلى وجود مؤامرة لعرقلة الانتخابات الرئاسية من أطراف معادية للجزائر في المحيط العربي والإقليمي.
وفي العناوين الأخرى الفرعية التي نشرتها صحيفة “الجزائر الغد” تحت المانشيت، نقرأ “مصدر عليم لـ “الجزائر الغد”: الرئيس تبون معرّض فعلياً للاغتيال في أي لحظة من طرف قوى الشر”. وآخر: “الرئيس تبون معرّض للاغتيال في أي لحظة مثل الرئيس هواري بومدين”. وعنوان يقول: “لماذا ترتعد فرائص محور الشر الصهيوني من عهدة رئاسية ثانية لتبون ؟”. ونقل كلام على لسان تبون يقول: “الجزائر يتم استهدافها كل 5 سنوات من أجل زعزعة استقرارها نظراً لمواقفها الثابتة”.
ويوجّه، في الفترة الأخيرة، الكثير من الانتقادات لبعض وسائل الإعلام في الجزائر، بسبب استغراقها في الدعاية التي لا تُبنى على معطيات أو استنتاجات غير مؤسسة.
كمواطن جزائري لم اسمع بهذه الجريدة من قبل… أحيانا بعض الناس عندما ترغبون في الشهرة عليهم القيام باشياء استثنائية أو لاعلاقة لها بالواقع
هوا معروف اي زعيم عربي يزعج الصهاينة ومحورهم هوا مستهدف كما حدث لراحل هواري بومدين رحمه الله
واكن لاتستطيع نشر مقال بدون دليل فعادا عمل غير صحفي
الجزائر هي اصلآ مستهدفة والكل يعرف دالك استقرارها وتطورها يجلب لهم المتاعب
الذي يزعج الصهاينة هو حركة المقاومة حماس و ساءر الفصاءل الفلسطينية الاخرى سوى ذلك فمجرد كلام
من قتل بومدين هم نفسهم من قتل بوضياف !!! احيانا تكون المؤمرة الداخلية أشد وطاة من المؤمرات الخارجية، واشد زعزعة للاستقرار.
من قتل بومدين هم الذين قتلوا آلاف الجزائريين في العشرية السوداء.
الترويج لنظرية المؤامرة و استهداف البلاد هو سبب هذا الخبر. لأن بعض الصحفيين و المؤثرين يظنون أنهم بمثل هذه الأخبار سترضى عنهم السلطات.
نظرية المؤامرة على استهداف الجزائر حقيقية وقالها الرئيس تبون وكل الأجهزة الأمنية تقولها، لأن اي دولة تكون قوة إقليمية تعتبر تهديد لدول الامبريالية، ولهذا لا يتركونها تصبح قوة عالمية. ويعملون على استهداف ها من الذاخل أو مت دول الجوار.
إلى السيد عمر ، مانراه اليوم هو كثرة المهاجرين الشباب الغير الشرعيين؟ هل هذه كذلك مؤامرة ؟ الجزائر مازالت تعتمد على موارد الغاز كدخل قومي ، ومازالت تعتمد على اقتصاد الريع لشراء السلم الاجتماعي، وانت تقول قوة إقليمي و ستصبح قوة عالمية ؟!
الرئيس تبون يؤسس لجزائر جديدة تتحمل فيها كل جهة مسؤوليتها الكاملة من أجل محاربة ظاهرة التسيب التي طبعت المشهد الاعلامي سابقا و من أجل وضع أسس متينة لاخلقة الحياة العامة في الجزائر في كل المجالات
هذه ال”صحيفة” ، التي تبحث عن الإشهار ولو بالتضليل ، تخدم ، عن قصد أو عن جهل ، “المخطط الصهيوني” وحلفائه ، ينطبق عليها المثل الشعبي : “على كرشو يخلي عرشو” (من أجل معدته يهدم عشيرته) .
بعض الصحافيين يريدون الشهرة بأي ثمن
المبتدئ دائما معرض للخطأوهذا ما وقع فيه المشريفون على اصدارالصحيفة، لكن كان على وزارةالإعلام معاقبة مديرالنشر وحده لنشره أخبار مغلوطة بدلا من توقيف الصحيفة، تطبيقا لمبدأ،”ولا تزر وازرة وزرة أخرى “