مبنى سكني متضرر إثر هجوم بطائرة مسيرة في كييف
كييف: قُتل ثلاثة أشخاص وجرح عشرة على الأقلّ ليل السبت الأحد في ضربات مسيّرات روسية استهدفت كييف، بحسب ما أعلنت سلطات العاصمة الأوكرانية.
وتأتي هذه الضربات الجديدة قبل انعقاد محادثات الإثنين في السعودية بوساطة أمريكية في مسعى للتوصّل إلى وقف للضربات على منشآت الطاقة.
وقالت الإدارة العسكرية في كييف على تلغرام “بحسب المعلومات المتاحة، قتل ثلاثة أشخاص، من بينهم طفل في الخامسة. وجرح عشرة آخرين”.
وأوضح المصدر عينه أن بين القتلى “رجلا وابنته” البالغة خمس سنوات.
ومن بين الجرحى، “رضيع في شهره الحادي عشر”، وفق الإدارة العسكرية في كييف.
وتعرّضت أحياء عدة في العاصمة الأوكرانية للهجمات الروسية التي طالت خصوصا مباني سكنية وتسبّبت بحرائق كبيرة، وفق ما أظهرت مشاهد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
It’s #Kyiv now… pic.twitter.com/jZ3MbNtJu0
— Olena_Wave🇺🇦 (@OlenaWave) March 22, 2025
ونشرت النيابة العامة في مدينة كييف صورا تظهر بناية متعدّدة الطوابق تخرج منها النيران في ظلمة الليل.
وندّدت إدارة منطقة كييف بهجوم روسي “كثيف” أدّى إلى سقوط جريحين في بوتشا قرب العاصمة.
BREAKING🇺🇦:
Russia hit Kyiv again last night with a massive drone barrage.
A 5-year-old boy and his father are dead.
An 11-month-old baby is injured.This is genocidal terrorism.
And anyone still defending Russia—or Trump’s “peace” plan—needs to see these kids’ faces first. pic.twitter.com/jJBWfgPD20— Mario 🇺🇸🇵🇱🇺🇦🇪🇺 (@PawlowskiMario) March 23, 2025
واستنكر وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا من جهته ضربات “استهدفت مناطق سكنية ومدنيين ينامون في ديارهم”.
وقال إن “الإرهاب المنهجي والمتعمّد لروسيا في حقّ مدنيين يتعارض مع تصريحاتها الخاصة بشأن السلام ويقوّض جهود السلام المبذولة من الولايات المتحدة وشركاء آخرين”.
وأكّد رئيس المكتب الرئاسي أندري يرماك من جهته أن “روسيا لا توقف النار وبوتين يريد قتل المزيد من المدنيين ولا بدّ من وضع حدّ لذلك”.
وتسعى أوكرانيا ردّا على الضربات التي تستهدف أراضيها يوميا منذ أكثر من ثلاث سنوات إلى زعزعة السلسلة اللوجستية للجيش الروسي من خلال استهداف مواقع عسكرية أو منشآت للطاقة مباشرة على الأراضي الروسية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية من جانبها صدّ 59 مسيّرة أوكرانية ليلا.
وفي منطقة روستوف (الجنوب)، قتل رجل في ضربة لمسيّرة على سيّارته، بحسب الحاكم الإقليمي الروسي يوري سليوسار الذي لم يقدّم مزيدا من التفاصيل.
(أ ف ب)
