بيتي طريق
لا بيتَ لي.. لا وطنْ
سوى ما مشيتُ!
غير أنَّ الهَباءَ مِمْحاةٌ ضَريرةٌ
تَحملُ عكّازَ السماءِ
وتَمشي خَلفي
أفُقٌ أبيضُ،
وناقةُ الهواءِ
تحملُ الأرضَ العَجوزَ على ظَهرها
قُفَّةٌ من رِمالٍ وندمْ،
ليس حيطاناً وسقفاً
بيتي طريقٌ
والأفْقُ نافذتي.
***
المطر
المطرُ الذي يُشبهُ النّقودَ القديمةَ
يَرِنُّ تحت قُبّةِ فَقري العالية
فَرَكَ ماعِزَ اللّيلِ بالخُرافةِ
ووضعَ إصبَعَهُ المَبْلولةَ على شَفةِ الأفْقِ الكَئيب
لَثمَ أصابعَ الوردةِ لتفتَحَ عينيها.
المطرُ الذي يتدحرَجُ على زُجاجِ النّوافذِ الخَجولةِ
وهو يَنْزِفُ الضّحِكَ
تَكوَّمَ تحتَ نافذتي،
دَخلَ قلبي الأَفقَرَ من شجرة
بغير استئذان.
غياب
على الأريكةِ وردةٌ تركتها امرأةٌ وغابتْ
على الجِدارِ صورةٌ
تركَها صديقٌ وهاجَرَ
على الأرضِ سَجّادَةٌ صغيرةٌ
نَسَجتْها المرأةُ المُنقرِضةُ لأجلِ دراهِمَ قليلةٍ
في البالِ حِكايةٌ
رَواها شيخٌ ليدفَعَ بها الموتَ
مات وبقيتْ.
شاعر سوري مقيم في الكويت
بعض السطور لكن أدا سمحتم لنا وكدالك الشاعر المحترم شكر ا لكم وله نحن في شهر عظيم مبارك وفي شهر يحتفل فيه العالم رغم الغمام بالفن القديم الجديد الذي لا يشيب أنه الشعر منبع الموسيقى والغناء ان صحت الكلمة تحية لكل شعراء الحب والجمال ولاخلاق العالية وبالمناسبة أضع هده البسمة رغم أننا لسنا من الشعراء وبناسبة اليوم العالمي لشعر فهي تحت عنوان لا أدري
خرجت
من
بيتهآ
مبتسمة ضاحكة
فهمست في
أدني
ي
قائلة
رأيته أ ما م باب القصيدة
فقلت له
أتنتظر خروجها
قا ل نعم يا سيدتي
أهي وردة
قال
لا
أهي لؤلؤة
قال
لا
أهي
جوهرة
قال
لا
أهي
مصباح
قال
لا
فا غبت عنه مدة
ثم عدت أليه
فوجدته ما زال ينتظر
خر و جهآ
فتعجبت وقلت له
أ وما زلت تنتظر
قال نعم يا سيدتي
تي
أتحسبينها
سهلة الصيد
هي أشد
من جسر فوق البحر
أو فوق النهر
أو فوق الوادي
د ي
د ي
فتركته ولا أدري
أتبسمت له
أم
لآ
لآ
لآ.