1 لقد حزن الناس بما فيه الكفاية.
أنظروا إلى حيواناتهم الأليفة كيف صارت تهرب من بيوتهم،
كال من على حبل الغسيل،
وكأوراق الخريف.
2
معنا الوقت الذي تأخّر
ومع ذلك حملناه،
وجبة نا
لتأكلها علينا لاحقاً عيون الغرباء،
الأحزان
وقد خبأناها كأشياء
صالحة للكسر وجارحة
في بطون الحقائب،
والندى
إن لمسناه عُنوةً يئسنا.
3
ملأنا الصحراء ..
وللحظة تفوّقنا عليها
بما كان علينا من
مختلفة.
4
تحدّثتُ مع نفسي بعمق،
وتفاعلتُ مع الناس المنشورة على السطوح.
تحدّثتُ مع طعامي
كما يفعلُ معَ الله وحيدٌ
في صحراء،
سمّيت ألوانَه قبل أن آكله..
ووضعتُ الستارةَ على جهة الخارج،
لأراها من الزجاج.
5
من وراء الزجاج بلا ،
أنظرُ إلى البحر ..
أحكّ كعب قدميَ بظلّه،
حيث لا أثر للقدمين بالمطلق على الماء،
وأتذكر:
أوّل جرح في حياتي
لا أثر له الآن، جدَلاً، على كعبي
كان من الزجاج.
6
المرأة المتعرّية في الذاكرة،
ُ الرجال
الأطفال
النساء
والمطبخ..
على طول حبل الغسيل؛
كانت وهي تنشرُ تلبسُها.
7
أنظر للمنعطفات
أمامي
كمن يلمّ الغسيل ويلتفت وراءه
يعود
ينحني لجورب،
لقميص،
أو لوشاح
سقط على السطح،
وحضنه مليء.
8
صوتُ عابر في الشارع
يضحك
خفّف عنّي عبء مشاهدة ي
مكوّمة على الكرسيّ.
9
في متحف
رَوّضَ مُؤخّراً مقتنياتِ الحرب،
طفلة عيناها ورقتا نعنع
على ركبتي أمها التي تركت َها الملوّنة برسوم حيوانات
تدور في الغسالة
وجاءت من وقت منزلها الثمين
لتسمع الموسيقى.
10
عند جيراني طفل
كلّما بكى في جوف الليل أوقفتُ المُوسيقى
وكشفت عني الغطاء، لأسمعه.
11
دائماً أنسى
باب الخزانة مغلقاً على ال
بشكل تام.
‘ شاعر من فلسطين
كم هو رائع , مؤثر , و كانه انا ,,,,,,,,
تحدّثتُ مع طعامي
كما يفعلُ معَ الله وحيدٌ
في صحراء،
لقد ملئت صباحي بكثير من الشجون و الذكريات
توقف القلب للحظة ,,,,,,
ضع اسمك علي كلامتك بكل فخر