أفكر باسترداد النعاسِ من النوم،
كي لا أدفعَ ثمن غفلتي مرتين؟
جاري البغيضُ يقتطع نصف مساحة بستاني،
وأنا منشغلٌ بمكافحة البعوض
ما الجديدُ في صورة وجهك على فيسبوك؟
ما دامت خريطةُ الأوطان تغيرت
العالم مقسوم إلى قسمين،
الأقوياء والضعفاء،
بلادي أضحت خارجَ التصنيف
أتأمّلُ في وجهكِ الجميل،
وأكرهه،
صار عبئا على حياتي
ليتني كنتُ أفعى،
أختفي طولَ هذا الشتاء،
ولا أرى قومي
حين يتأكد الولد من خيانة أمه،
عليه أن يجد أماً أخرى،
كي يكون مطمئنًا بأن الجديدة لن تخون أباه
الزمن حركةٌ افتراضية،
يستطيع الموتُ إيقافَها،
والهزيمة
جاري البغيضُ لا ينظف أسنانَه،
رأيته مبتسما جدا،
فأغاظني مرتين
لا بأس بقليل من الإحساس بالثقة،
فالنقاش صار محدَّداً حول عدد الزبائن،
وليس حول ممارسة الرذيلة
الرهائن نوعان،
عشرات يقلقُ الجميعُ على مصيرهم،
وملايين يرزحون تحت رحمة طبقة الأوزون
التخدير الذي تعرضت له هذه القرية،
يسمح بكل أشكال العمليات،
والأطباءُ يحضرون للمستشفى بالدبابات
ليس عندي ما أقوله،
فالناس يرقصون،
وهذا أقصى طموحِ البشر
الأفراح القصيرة مؤلمة،
إنها قبلةٌ على خدِّ صبية يتبعها أذى،
فالعشيرة علمت بالفضيحة
الحرية تتحدّث بلغة أجنبية
والبسطاء يظنونها كلامَ الله
الإنجاز أعظم مما تتخيلون،
لقد غيّرنا شكلَ البيرق
رفقاً بنا يا من تتوعّدُنا بانتظار الأسوأ،
هل هناك ما هو أسوأ من هذا؟!
سيدي دونالد ترامب:
«إن لم يكن بكَ عليَّ غضبٌ فلا أُبالي»
شاعر أردني