رام الله: أعلن أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، جبريل الرجوب، مساء السبت، أن سفير فلسطين لدى أبو ظبي، عصام مصالحة، “غادرها، ولن يعود إليها مطلقا”.
جاء ذلك في تصريحات للرجوب خلال لقاء مع قناة “الجزيرة” الإخبارية، عقب بعد يومين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات.
والخميس، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أنه “على إثر بيان تطبيع العلاقات الإسرائيلية الإماراتية، تم استدعاء السفير الفلسطيني من دولة الإمارات وبشكل فوري”.
وقال الرجوب “سفيرنا غادر الإمارات اليوم ولن يعود إليها مُطلقاً”.
وأضاف الرجوب خلال اللقاء أن “محمد دحلان، المفصول من حركة فتح هو جزء من اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل”، دون تفاصيل أكثر.
فيما ذكرت مصادر مطلعة، أن مصالحة متواجد حاليا بالأردن، وسيعود إلى الضفة الغربية، الأحد.
وقوبل اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، بتنديد فلسطيني واسع.
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.
(الأناضول)
,…..الله يبارك ولكن إبقوا على هذا الموقف ما تحولوا ماتزولوا!!!!!!!
خطوة جيدة …….. و هذا أضعف الإيمان.
أتمنى من الدول العربية و الاسلامية سحب سفراءها من ابو ظبي و قطع العلاقات مع الخونة.
من يضحك على من، أو من أخبث مِن مَن، هنا، عندما تكون الخيانة وظيفة أو أسلوب إقتصاد الدولة، (جبريل الرجوب) و(محمد دحلان) ومدرسة (الأمن الوقائي)، مثال عملي على أرض الواقع، في سلطة نتجت عن أوسلو عام 1993،
هو أول ما خطر لي عند قراءة ما ورد تحت عنوان (جبريل الرجوب: سفير فلسطين غادر الإمارات ولن يعود إليها مطلقا) والأهم هو لماذا؟!
عام 1991، كان ثمن المشاركة في استرجاع حدود سايكس وبيكو بين العراق والكويت، بعد ابتلاع دولة من دول مجلس التعاون في الخليج العربي في أربع ساعات يوم 2/8/1990، مؤتمر مدريد،
في الذكرى الخمسمائة لطرد اليهودي والمسلم من دولة الحداثة الأوربية، كممثلي لثقافة الآخر، بواسطة ثقافة الأنا (الكاثوليكية)، التي تكرّرت في الحرب العالمية الثانية،
وكانت السبب في تكوين الكيان الصهيوني، على حساب فلسطين، بتوقيع فرنسا (ديغول/اليسار)، وروسيا (المافيا/ستالين)، شفاعة، أو واسطة ومحسوبية، إن لم يكن رشوة، عام 1947،
في الباطن رفض (شامير ونتنياهو)، كما رفض (ياسر عرفات ومحمود عباس)، ضغط (جورج بوش) الأب، والتعاون معه، رغم نفاقهم العلني، في الجلوس على طاولة المفاوضات في مدريد، بشكل مباشر أو غير مباشر، كتمثيلية مسرحية،
السؤال الآن يا أستاذ أستاذي، د نزار، والمخ، خلف قلب، قيادة فريق (مشروع صالح التايواني)، في شركة لأولاد الشيخ محمد محمود الصوّاف وأولاد صالح عبدالله سرية، عام 2000، في دولة الإمارات العربية المتحدة،
كيف نقارن، بين الإرهاب اليهودي، وبين الإرهاب الإسلامي،
من خلال ما نشره الثلاثي:
– عبدالوهاب المسيري، تحت عنوان (موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية)،
– سيد قطب، تحت عنوان (في ظلال القرآن)،
– رائد صلاح، تحت عنوان (قراءة سياسية في توراة اليوم وملحقاتها)،
ثم ترجمتها، بكل اللغات والألسنة الإنسانية، وتوزيعها، كما يفعل ذلك مُجمّع الملك فهد مع كتاب لغة القرآن، منذ عشرات السنين، والحمدلله.??
??????