لندن ـ “القدس العربي”:
يتواصل الجدل والغموض حول قضية اتهام مدير المخابرات الخارجية السابق اللواء محمد بوزيت بالتخابر مع الإمارات وإيداعه السجن العسكري بالبليدة (50 كلم غرب العاصمة). وفي غياب تأكيد رسمي، كان موقع “موند أفريك” الفرنسي، كشف أن بوزيت، اعتقل بتهم خطيرة أخرى إلى جانب التخابر، وهي ترويج منشورات من شأنها تقويض الأمن القومي، وتلقي مزايا غير مستحقة والثراء غير المشروع.
في المقابل كشفت موقع “شهاب برس” الجزائري نقلا عن مصادر وصفها بالمطلعة أن القضاء العسكري الجزائري وجّه فعليا، تهمة التخابر مع الإمارات لمدير جهاز الأمن الخارجي والتوثيق السابق اللواء محمد بوزيت. وأمام الصمت أو غياب أي نفي رسمي للموقع للجزائري، يرى مراقبون أنه تأكيد للخبر وربما تسريب مقصود لتأكيده.
ويثير الموضوع دهشة وتساؤلات لخطورة التهمة الموجهة ولمنصب المتهم والجهاز الذي كان يرأسه، حيث يعتبر جهاز الأمن الخارجي والتوثيق أحد فروع المخابرات الجزائرية الثلاثة وهي: مديرية الأمن الداخلي ومديرية الأمن الخارجي ومركز الاتصال والنشر.
واللافت أن الرئيس عبد المجيد تبون كان قد أقال بوزيت شهر يناير/كانون الثاني 2021 بعد 9 أشهر من تعيينه للمرة الثانية على رأس الجهاز. وكان تبون عينه قبلها مستشارا له في الشؤون الليبية. وكان بوزيت قد أقيل سنة 2019 من المنصب ذاته الذي شغله منذ 2013. وشغل بوزيت (69 سنة) قبلها عدة مناصب سامية في جهاز الأمن والاستعلام (المخابرات)، من بينها منصب المفتش العام في الجهاز تحت قيادة الفريق المتقاعد محمد مدين المدعو الجنرال توفيق.
وكان الموقع الفرنسي “مغرب إنتليجنس” كشف في نوفمبر 2020، أن الإمارات بعثت رسائل تهديد للجزائر بسبب انتقادات الرئيس عبد المجيد تبون تطبيع أبوظبي مع إسرائيل، وتقاربه مع أنقرة، وتحديداً في الملف الليبي.
وبحسب مصادر “مغرب إنتليجنس”، فقد بعثت القنوات الدبلوماسية الإماراتية غير الرسمية رسائل غضب أبوظبي إلى الجزائر العاصمة. وبلغ التوتر ذروته بعد تصريحات الرئيس عبد المجيد تبون حول الدول العربية التي تطبع علاقاتها مع إسرائيل في 20 سبتمبر/ أيلول 2020.
وبحسب الموقع أرسل محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، والحاكم الفعلي للإمارات، تهديداً مباشراً لنظيره الجزائري، وحمل الرسالة الملحق العسكري الجزائري السابق في أبوظبي والرئيس الحالي للمديرية العامة للأمن الداخلي.
ومفاد رسالة حاكم الإمارات الفعلي للقيادة الجزائرية أن أبوظبي لن تتردد في استهداف الجزائر إذا استمرت السلطات في التحرك ضد توجهات أبوظبي. كما هددت أبوظبي الجزائر بمراجعة تعاونها الاقتصادي والثنائي بشكل كامل.
وبحسب الموقع نقل الجنرال عبد الغني الراشدي الرسالة بسرعة كبيرة إلى الرئيس الجزائري تبون الذي امتنع عن التعجل في الرد. ولكن لتوجيه ضربة، افتتحت أبوظبي قنصلية في الصحراء الغربية في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني.
وكان جدل كثير واتهامات أثيرت حول علاقة الإمارات بالجزائر في عهد قائد أركان الجيش الجزائري الراحل الفريق أحمد قايد صالح، الذي تكررت زياراته للإمارات.
وكانت صحيفة “الوطن” الجزائرية كشفت في يوليو/ تموز الماضي أن نحو 30 جنرالًا ولواءً، بالإضافة إلى ضباط آخرين برتبة عقيد، يوجدون في السجن العسكري في قضايا فساد في الغالب وقضايا أخرى خطيرة.
أينما وجد فساد سياسي وتخابر خارج النطاق القانوني تجد بصمات الإمارات المارقة مطبوعة وواضحة بكل بجاحة ووقاحة
الإمارات الصغيرة جدا جدا تهدد أعظم وأقوى وأكبر قوة في العالم.. وهذه الأخيرة لا ترد.. إنها حكمة ما بعدها حكمة… أم أن العظمة مجرد وهم أو سراب..
سترد بطريقتها الخاصة وفي الوقت المناسب جدا جدا جدا
تعال إلى الجزائر حتى نفسر لك المنام،و يزول عنك العجب.
لا تخابر ولا يحزنون السبب الحقيقي هو موقف دولة الإمارات الداعم لوحدة المغرب الترابية وتأكيدها لذلك بفتحها قنصلية في مدينة العيون المغربية.
الدولة التي تطبع مع عدو الامة لا ثقة فيها و الحذر ثم الحذر منها و ما دخل الامارات في علاقتنا مع تركيا نحن دولة ذات سيادة
أحسنت أحسنت
السيادة , تُمارس … و كفى … لمن بيده القدرة على حمايتها.
اللهم احفض الامارات من حسد الحاسدين وحقد الحاقدين…وارزقها من نعمك …
وهي حرة تختار من تريد وهي ادرى بمصالحها من بنو……
ولا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم
من عجائب الزمن الزبدة تتهدد على السكين.
دائـمـــا أكــررهـــا … انهــا دولــة المـؤامـــرات…