الرباط – “القدس العربي”:
وجدت إدارة سلسلة مصحات طبية خاصة منتشرة في عدد من المدن نفسها وسط عاصفة من الانتقاد والاستنكار والسخرية أيضا، مباشرة بعد إعلان وزير العمل المصري، محمد جبران، عن توفير 800 فرصة عمل لممرضات مصريات في المغرب براتب شهري يقدر بـ 10 آلاف درهم (1000 دولار)، مع بدل سكن قدره 2000 درهم (يناهز 200 دولار)، بالإضافة إلى امتيازات أخرى.
وانصبت انتقادات المغاربة على مبلغ الراتب الذي يضاهي راتب طبيب عام، كما جرى الحديث عن “إقصاء الكفاءات المغربية في الصحة وتجاهل العاطلين عن العمل ممن نالوا تكوينا في المجال”، ولم تغفل التدوينات الإشارة إلى أن الأشقاء في مصر “على الرأس والعين”، لكن “إدارة المجموعة الصحية تريد المزايدة على الكفاءات المحلية”، وفق بعض الغاضبين.
#وزير_العمل يعلن عن ٨٠٠ فرصة عمل بالمغرب بمرتب ١٠٠٠ دولار شهرياً لممرضات مصريات للعمل في #المغرب ،وقال أن هذه الفرص مقدمة من مجموعة “اكد ايطال” المغربية، وذلك بمرتب ١٠٠٠ دولار شهريا ،و٢٠٠ دولار بدل سكن على الرابط الآتي https://t.co/kgQCKZ3pJj
#فرص_عمل #وزارة_العمل pic.twitter.com/873qZG0jBW— وزارة العمل المصرية (@_Mmanpower) February 8, 2025
بعض المجموعات المهنية على تطبيق التراسل الفوري “واتساب”، ركزت على الراتب وبدل السكن، وتساءلت عن السبب الذي يجعل مثل هذه المصحات لا تعوّض الممرضات المغربيات بالمبلغ نفسه، ولا تعطيهن تعويضا عن السكن. ووفق النقاش الدائر، فإن مثل هذه الرواتب يمكنها أن تحدّ من هجرة الكوادر الطبية المغربية وباقي التخصصات في قطاع الصحة مثل مجال التمريض ومهن الرعاية الصحية.
المجموعة الطبية المعروفة باسم “أكيديطال”، عممت بيانا أجل تقديم توضيحات للرأي العام “على إثر تداول بعض الأخبار حول استقدام عاملين من خارج المغرب للعمل”، حيث نفت إبرام “أي اتفاقية مع أي جهة أجنبية لاستقطاب ممرضين من خارج المغرب حتى هذه اللحظة”.
وذكرت المجموعة بأنه “في إطار برنامجها التوسعي 2023-2024، قامت بافتتاح عدة مصحات في مختلف المدن المغربية، وذلك في إطار شراكة مع “مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل” وبرنامج “أوراش”. وأشارت إلى أن “هذا البرنامج مكنها من توظيف 4000 كفاءة مغربية في مجالات التمريض والمهن شبه الطبية، بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الصحية داخل المملكة”.
وحسب بيان المجموعة الذي اطلعت “القدس العربي” عليه، فإنها “تواصل استراتيجيتها التوسعية، حيث ستشهد الفترة 2025-2026 افتتاح مصحات جديدة في مختلف أقاليم المغرب، بهدف تسهيل ولوج المواطنين إلى خدمات صحية عالية الجودة. في هذا السياق، ستقوم المجموعة بتوظيف أعداد جديدة من الكوادر التمريضية وشبه الطبية، مع التأكيد على أن الأولوية تبقى دائمًا للكفاءات المغربية”.
وأفادت المجموعة بأنه “نظرا للنقص المسجل في الموارد البشرية في القطاع الصحي”، فإنها لا تستثني “الانفتاح على كفاءات اجنبية لسد الخصاص الهيكلي الذي نعرفه في هذا المجال”، لتختتم بيانها بتجديد “التزامها بدعم الكفاءات المغربية”، مؤكدة “استمرارها في الاستثمار في تطوير القطاع الصحي بالمغرب، بما يضمن تقديم خدمات طبية وفق أعلى المعايير”.
بعض الكلمات اعتبرها عدد من المدونين مفتاحية لصحة الخبر الذي أعلن عنه وزير العمل المصري، وقال بعضهم بالدارجة المغربية ما معناه إن “المجموعة أرادت أن تكحلها (أي أن تضع الكحل في العينين) لكنها أعمتها”، بينما أكد مدون آخر أن “المجموعة تريد ممارسة التعتيم على المغاربة من خلال بيان لا ينفي ولا يؤكد، لكنه يلمح إلى إمكانية استقطاب كفاءات صحية أجنبية”.
بعض المغاربة دعموا الفكرة، وانتقد بعضهم كلمة “أجنبي” لأن “المصريين ليسوا أجانب بل هم أشقاء”، فيما شدد البعض الآخر على أن “هذا هو الحل لاستهتار الممرضين والممرضات المغاربة بصحة المواطنين”، واستشهد جزء منهم بوقائع وحوادث لساعات الانتظار الطويلة لمرضى أمام بوابات المستشفيات العمومية، بل حتى عدم استجابة الأطقم التمريضية لحالات مستعجلة مثل الحوادث وغيرها”.
وقال أصحاب الموقف المناصر للفكرة، إن “الممرضات المصريات مشهود لهن بالكفاءة ولهن تجربة تحكي عن ذلك في دول الخليج”، كما أن استقطاب كفاءات من خارج المغرب يعود إلى “العجز الكبير في توفير ممرضين وممرضات في المغرب”.
ويطرح موضوع الكوادر الطبية والعاملين في مهن الصحة مثل التمريض جدلا مستمرا بسبب ما يسمى “نزيف الهجرة” الذي فتح الباب على مصراعيه أمام خصاص واضح في هذا القطاع، وكان محور أسئلة برلمانية وتقارير وبيانات مهنية ونقابية وحكومية أيضا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقة أن الممرضة المصرية كلامها شفاء للمريض حيث أعطى الله المصريين عذوبة اللسان وحتى في قراءة النصوص أعظم تلاوة القرآن الكريم بأجمل صوت هي من مصر حصريا منذ فجر الإسلام الى يوم القيامة
المصري يسحرك بلسانه وما خفي أعظم
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ثم يروغ……..
أولا مرحبا بالاخوة والاخوات من مصر.
.
ثانيا ارى أن الأمر فيه ضرب لعصافير بحجرة واحدة..
صحيح ومؤكذ ان الخصاص موجود وسيكون اكبر
بكثير قريبا مع افتتاح المستشفيات العديدة فعلا..
وعلى رأسها اكبر مستشفى في افريقيا..
وصحيح ايضا ان المغرب يسعى ان يبقى ويصبح اكبر
وجهة للسياحة الصحية في افرقيا .. ايضا..
لكن.. صحيح ايضا كثرة الاضرابات في قطاع الصحة..
وتعطيل القطاع عدة مرات …
.
والأمر اذا في مصلحة ضد الخصاص.. وتهديد مباشر
لثقافة الاضراب من اجل الاضراب..
.
الاضراب حق مشروع طبعا.. لكن الشيئ اذا زاد على
حده .. انقلب الى ضده.. وليأخذوا العبرة من المانيا.
حيث الاضراب لا يكون على حساب الدولة بشكل مبالغ فيه ابدا..
.
اما عن رواتب الممرضات من مصر.. العالية.. فهذا دليل على
ان الامر حل مؤقت لبعض الوقت فقط.. فالمغرب
لم يصل في التقدم بعد الى درجة جلب يد عاملة
من الخارج..
.
واظن انه بعد انتهاء مدة العقود ستخير الاخوات من
مصر بين الرجوع الى بلدهن .. ام البقاء في المغرب..
لكن وفق سلم الرواتب في المغرب..
.
واتمتى ان يبقين في بلدهن الثاني..
.
هذا ونلاخظ هجرة طوعية لا زالت صغيرة طبعا
للكوادر الطبية من الجزائر وتونس.. الى المغرب..
والف مرحبا بهم..
مرة أخرى مغالطات كثيرة إلى درجة الغباء وللحث بسيط سيظهر لكل شخص كم هو راتب الطبيب العام والمتخصص مع الدولة لا أتحدث عن القطاع الخاص تانيا حينما يتم الممرضات المغاربة إلى كندا لم يتحدث أحد عن الموضوع والان هناك الآلاف من الأطباء الأفارقة يعملون في المغرب والأخوة المصريين مرحب بهم والكفاءة هي الحكم بين من يستحق ولا يستحق اعتقد ان المغرب محتاج إلى مثل هاته الكفاءات لأن قطاع الصحة نحره الفساد ووجب اخد المبادرة لتقديم خدمة جيدة للمغاربة
المجموعة قطاع خاص يحق لها ان تستقدم من تشاء بالشروط التي تتوافق مع القانون ومع احتياجاتها، هذه العقليات هي التي تُدمر لعقود طويلة دول الجنوب، اذا لم تكن الكفاءة هي المعيار الحقيقي لاختيار العاملين فذلك يعني ان القطاع سينهار، المغرب به كوادر بشرية مهمة جدا ومدربة لكنها تهاجر الأطباء والممرضين والممرضات من المغرب جلهم يهاجر لاوروبا او كندا و يبقى العجز كبير جدا في المغرب، الاساسي هنا ان الشركة مشكورة جدا فضلت بلدا شقيق يستوفي الشروط الاساسية بدل دول اخرى ربما قد يؤثر سلبا على راحة المرضى،
انا كمغربي بالخارج أساند هذه المبادرة واتمنى ان يقدم القطاع الصحي العام والمؤسسات الحكومية مزيدا من الدعم لمثل هذه المبادرات و ان يبحث عن حلول مبتكرة للنقص المزمن للاطر في القطاع الصحي للأجيال القادمة
للأسف، لا تزال شعوبنا تعاني من نسبة كبيرة من الأمية المعرفية، حيث يظن البعض أن كل من يرتدي بدلة بيضاء هو ممرض أو طبيب، في حين أن هناك فرقًا شاسعًا بين مهنة تقني التمريض، التي قد لا تتطلب شهادة جامعية، وبين مهن التمريض المتخصصة، مثل ممرض الإنعاش، ممرض التوليد، أو الممرض المختص في أقسام محددة، والتي تستوجب الحصول على شهادة جامعية وربما حتى دبلوم دراسات عليا.
وفي هذا السياق، طلبت بعض المصحات المغربية هذا النوع من الممرضين المتخصصين، خاصة بعد هجرة أعداد كبيرة منهم إلى كندا، التي بدورها تستقطب المغاربة بفضل مؤهلاتهم العالية، وتعرض عليهم رواتب مغرية تصل إلى 4000 دولار أو أكثر.
ألمانيا إستنزفت القطاع الصحي المغربي والتونسي وقامت بجلب الشباب والشابات خاصة للعمل وللإستفادة من أطفالهن ورفع عدد الولادات بالبلد والضائع هي البلدان المصدرة لفلدات أكبادها ….
أهلا وسهلا و مرحبا باشقاءنا المصريين المشهود لهم بالكفاءة. أنا مهاجر أتفهم دوافع و طبيعة الهجرة و أقدر المهاجرين من جميع الأجناس .الخدمات المقدمة في المستشفيات المغربية دون المستوى المطلوب.