باريس- “القدس العربي”:
عادت إلى واجهة الأحداث من جديد مسألةُ اتهام الشرطة الفرنسية باللجوء إلى العنف في الكثير من الأحيان في فرنسا هذا الأسبوع، مع تواصل موجة الاحتجاجات والغضب والاستنكار، على خلفية مقتل الشّاب نائل، البالغ من العمر 17 عاماً، على يد شرطي لم يتردد في إطلاق الرصاص عليه عند نقطة تفتيش مرورية، في مشهد صادم التُقط عبر كاميرا هاتف إحدى المارّات، وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
https://twitter.com/ohana_fgn/status/1673608693265453056?s=46&t=DgCSEmtXdiX0-50M6YQUEA
قُتل نائل في وقت مبكر يوم الثلاثاء، في ضاحية “نانتير” الباريسية بمنطقة “أو دو سين” من قِبَل شرطي بعد رفضه الخضوع للتفتيش ومحاولته الفرار بسيارته. وقد عبّرت موثّقة هذا الفيديو، الذي تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، عن صدمتها المروّعة حياله، وفق ما نقلت عنها وسائل إعلام فرنسية.
وقد أشعل مقتل الشاب موجة احتجاجات عنيفة، ومواجهات بين الشرطة ومتظاهرين، حيث اعتُقل العشرات. ومع اتساع رقعة هذه الاحتجاجات، ترأس الرئيس إيمانويل ماكرون اجتماع خلية أزمة وزارية.
كان قد عبر إيمانويل ماكرون في وقت سابق عن “تأثره” بمقتل الشاب ودعا إلى “الهدوء”، وقال إن مقتل الشاب “لا يمكن تفسيره… وغير مبرر”. هكذا كانت تصريحاته التي انتقدتها زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان معتبرة أنها “مبالغ فيها وغير مسؤولة”.
من جانبها، قالت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن إن “الصور الصادمة” لإطلاق النار على الشاب، تظهر تدخلا من الواضح أنه يتعارض مع قواعد التدخل لقوات إنفاذ القانون، مشددة على ضرورة الكشف عن الحقيقة لتغليب التهدئة على الغضب. وقد وعد وزير الداخلية جيرار دارمانان باتخاذ القرارات المناسبة، بما في ذلك تعليق مهام الشرطي في حال ثبتت التهم الموجهة إليه.
تواصلت ردات الفعل الغاضبة حيال هذه الحادثة، بما في ذلك من مشاهير في عالم كرة القدم والسينما ومجالات أخرى.
سياسياً، على اليسار، تمت إدانة “الإعدام العاجل”، مع التشديد على أن “رفض الامتثال لا يمكن أن يكون حكمًا بالإعدام”. كما اعتبرت شخصياتٌ يسارية على أن “الموت ليس جزءًا من العقوبات المنصوص عليها في قانون العقوبات” لرفض الامتثال، مشددة على أنه لا يمكن للشرطة إطلاق النار إلا عند الضرورة القصوى، وأن ذلك ليس الحال مع حالة الشاب الذي قُتل.
غير أن التصريحات القوية أتت من المشاهير، وفي مقدمتهم نجم الكرة الفرنسي وقائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم كيليان مبابي، والذي عبر عن حزنه لحال بلده قائلا إن الوضع “غير مقبول”. وأيضا الممثل عمر سي الذي طالب بتحقيق العدالة. والقائمة تطول، إذ صبّت التعليقات جميعُها في خانة الاستنكار والمطالبة بتحقيق العدالة ومحاسبة الشرطي الذي قتل الشاب.
J’ai mal à ma France. 💙🤍💔💔💔
Une situation inacceptable.
Tout mes pensées vont pour la famille et les proches de Naël, ce petit ange parti beaucoup trop tôt.— Kylian Mbappé (@KMbappe) June 28, 2023
Mes pensées et prières vont à la famille et aux proches de Naël, mort à 17 ans ce matin,
tué par un policier à Nanterre.Qu’une justice digne de ce nom honore la mémoire de cet enfant. pic.twitter.com/mdNp6Aju80
— Omar Sy (@OmarSy) June 27, 2023
Prières pour cet enfant qui peut être le nôtre, prières pour sa famille, ses proches #Pray for #Nael and his family. Incompréhension totale. Choc. Journée de deuil nationale pour Nael. #Deuilnational
— Veronica Barbara ANTONELLI #operasinger #Diva (@VBANTONELLI) June 28, 2023
Nahel aurait pu être mon petit frère. Et j'ai le coeur brisé quand j'entends sa mère parce que c'est la voix de ma mère que j'entends.
On ne refera pas l'histoire et on ne changera pas le monde sur les réseaux sociaux… pic.twitter.com/MmVzUC0mRh
— Tchouameni Aurélien (@atchouameni) June 28, 2023
ووفقًا للعناصر الأولية من التحقيق، والتي أبلغ عنها مكتب المدعي العام في نانتير، كان خلال الحادثة ثلاثةُ أشخاص في السيارة، وهي سيارة “مرسيدس أيه أم جي” قوية، وقد توفي أحدهم برصاص الشرطة؛ وكان هذا الأخيرُ معروفًا لدى دوائر العدالة. وقالت النيابة العامة في نانتير إن راكبًا آخر، وهو أيضًا قاصر، نُقل لفترة وجيزة إلى حجز الشرطة لإجراء مقابلة معه، وأُفرج عنه في بداية فترة ما بعد الظهر. أما الراكب الثالث، الفارّ، لا يزال مطلوبا.
وأكد محامي أسرة نائل أن الضحية كان يعمل موصلا، معلنا عن تقديم شكوى في الأيام المقبلة بتهمة “القتل العمد” ضد عنصر الشرطة.
فرنسا العنصرية ,
أم الحريات !!!!!!!!!!!!!
ولا حول ولا قوة الا بالله
لعنة الله على الشرطة الفرنسية العنصرية التي مثل شرطة أمريكا لا تستهدف إلا الأفارقة السود والعرب والمسلمين هذي سنين وسنين☹️👮♂️☹️
من لم يهتم بتربية الأبناء يصير حالهم هكذا فالأجانب في أوروبا وليس فقط فرنسا لا يهتمون بتربية الأبناء فهمهم هو الحصول على المساعدات الاجتماعية علي الأبناء والعمل كل يوم بل هناك من يعمل في النهار وقسط من الليل من أجل الحصول على المال لا يعيشون حياتهم . فمن تعلم من الأبناء فهو بمجهوده الخاص ومن صار نجما من نجوم الرياضة لان وقته استغله فهذه الرياضة وهناك الكثير من الأزواج يفترقرون أما لمشكل ما أو من أجل حصول الزوجة علي المساعدات الإنسانية لأنها زوجة معزولة بلا زوج ولها أبناء femme (esolée) تصل هذه المساعدات الي 2000 ,يورو ،فكيف يمكن للمجتمع الغربي أن ينظر إلي هؤلاء الأجانب خاصة الأفارقة والمغاربيون بالخصوص فمن يعيش هنا يعرف ذلك خاصة عندما تعمل في مؤسسات الدولة أو كبار الشركات التي يتواجد فيها الأوروبيون فهم لا يقولون فرنسا أو المانيا أو بلجيكا هم يتكلمون باسم الأوروبي فالكل يري أن هؤلاء الجانب حتالي يستغلون كرم الأوربي لهم .