عمان- “القدس العربي”: هزّت المجتمع الأردني جريمة قتل بشعة، تضاف لسلسلة الجرائم التي سجلت في الآونة لأخيرة، ولا سيّما المتعلقة بالقتل، بعدما أنهى زوج حياة زوجته وأحد أبنائه رمياً بالرصاص في محافظة جرش، شمالي البلاد.
وأعلنت مديرية الأمن العام في بيان صحافي أن أحد الأشخاص أقدم الجمعة على إطلاق النار باتجاه زوجته وابنه أثناء وجودهما في محافظة جرش، حيث جرى إسعافهما إلى المستشفى وما لبثا أن فارقا الحياة.
وأشار البيان إلى أن مطلق النار، وهو شخصية أردنية معروفة مرتبطة بالسلك القضائي كما ذكرت بعض وسائل الإعلام، قام بتسليم نفسه لمديرية الشرطة وبوشرت التحقيقات معه.
اقدم احد الاشخاص اليوم على اطلاق النار باتجاه زوجته وابنه اثناء وجودهم في محافظة جرش حيث جرى اسعافهما للمستشفى وما لبثا ان فارقا الحياة فيما قام مطلق النار بتسليم نفسه لمديرية الشرطة وبوشرت التحقيقات معه#الأمن_العام #الأردن pic.twitter.com/u2qx6rTbN9
— مديرية الأمن العام (@Police_Jo) September 23, 2022
وعلى الفور، قرر مدعي عام عمان حظر النشر بأي أمور أو معلومات تتعلق بواقعة إطلاق النار في جرش.
وطلب المدعي العام بحسب كتاب رسمي التعميم على وسائل الإعلام المرئي والمسموع ووسائل التواصل الاجتماعي للتقيد بعدم نشر أي معلومات تتعلق بالموضوع أو مجريات التحقيق الأولي والمبدئي أو البحث في التكييف القانوني أو العقوبة المترتبة عليها ومنع تداول أو إعادة نشر أي صور أو فيديوهات تتعلق بالقضية.
يأتي قرار المدعي العام عملا بالمادة 39 من قانون المطبوعات والنشر.
وشهد الأسبوع الماضي اضطرابا أمنيا نتج عن مقتل شاب في سيارته من قبل متعاطي مخدرات مطلوب للأجهزة الأمنية بعد خلافات بين القتيل والقاتل في منطقة “شفا بدران”، غربي العاصمة الأردنية عمان.
كما أقدم شخص قبل أسبوعين على إطلاق النار باتجاه أبنائه الثلاثة، ليقتل ابنه البالغ من العمر 24 عاماً، وابنته البالغة 17 عامًا، ويصيب الثالث بجراح بالغة، في محافظة البلقاء، وسط البلاد.
وشهد شهر يوليو/ تموز الماضي جرائم أسرية عدّة تشبه إلى حدّ ما تلك التي وقعت في محافظة جرش، من بينها إقدام رجل على قتل طفلتَيه ودفنهما في محيط منزل العائلة في مدينة الرمثا بمحافظة إربد، شمالي البلاد. كما قتل رجل سبعيني ابنَيه بسبب خلافات مالية، بعدما أطلق النار عليهما في محافظة عجلون، شمال غربي البلاد، فيما أقدمت سيدة على قتل طفليها (طفل ست سنوات وطفلة ثماني سنوات) خنقا شرقي العاصمة عمّان.
*برأيي المتواضع كل هذه الجرائم البشعة التي تحدث في بلادنا العربية هي نتيجة البعد عن الله وموت الضمير.
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل فاسد وظالم وقاتل.
صدقت يا أستاذي حفظكم الله
ولا حول ولا قوة الا بالله
وهل اليهود والفرنسيين والاغريق والطليان متدينين اكثر من المسلمين في الاردن الافضل البحث عن السبب الحقيقي …… سؤالًا اخر لماذا جرائم مماثلة يرتكبها عرب اسرائيل
أخي سامح.
( …. هذه الجرائم البشعة التي تحدث في بلادنا العربية هي نتيجة البعد عن الله …)
كان يقال هذا قديما , فلا علاقة للدين بالأخلاق. ما كان أخلاقيا في الأديان قديما لايطبق اليوم أو حتى أصبح ممنوعا مثل العبودية والرق وملك اليمين وبعض الأحكام القاسية. قد تجد متدينين بدون أخلاق وغير متدينين وأخلاقهم عالية.
بالفعل باتت هذه ظاهرة مخيفة في المجتمع الأردني الذي اعرفه جيدا كان هادئا ومستقرا .يبدو ان ثمة محركات تتعلق بالمخدرات وغيرها باتت تساهم في ارتكاب هذه الجرائم
*حياك الله عزيزي الكروي والجميع.
الله يصلح الحال والأحوال في بلادنا العربية المنكوبة.
*عزيزي (عبدالكريم البيضاوي) حياك الله والجميع.
من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم
(بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
بدون أخلاق.. ما فائدة الدين؟؟؟
سلامي للجميع وحياكم الله.
كل هذي الجرايم بتصير عشان احنا حكومة و شعبا بنحارب رب العالمين….. لما صارت كل حياتنا حرام بحرام… انتشار الربا و الفاحشة و الفساد و مؤخرا الجندرة و قانون الطفل… و الله اعلم شو كمان……. كلها حرب على ربنا و الدين و الإسلام……. لهذا ربنا بيحاربنا…… نستاهل