“القدس العربي”: وسط أجواء من الفرحة، احتفل الفلسطينيون، مساء السبت، بتتويج الجزائر بلقب بطولة كأس العرب لكرة القدم، التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة.
وعبر الفلسطينيون عن فرحتهم بتتويج الجزائر عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداولوا صور المنتخب الجزائري الذي أهدى فوزه لفلسطين، ومقاطع مصورة للمظاهر الاحتفالية التي سادت الشارع الفلسطيني.
ومع بدء المباراة، نشرت صفحة “عشاق الجزائر في فلسطين”، صورة لأحد مشجعي المنتخب الجزائري، حاملا لافتة كتب عليها “الكأس هدية من الشعب الجزائري لأهلنا في فلسطين”، وعلقت عليها بالقول: “يارب تفوز لنا والله زمان ما دخلت الفرحة بيوتنا”.
ونشر الصحافي الفلسطيني فتحي صباح مجموعة من الصور عبر صفحته الخاصة على موقع “فيسبوك” معلقاً عليها بالقول: “مبروك كأس العرب للجزائر وشعبها والشعب الفلسطيني”، متمنياً الحظ الوافر لتونس في المرات القادمة.
وأضاف: “فوز الجزائر هو فوز لفلسطين”.
من جانبه، عبر عميد كلية الإعلام بجامعة الأقصى الفلسطينية، غسان حرب، عن فخره واعتزازه بفوز الجزائر وحصولها على لقب كأس العرب، معلقاً: ” الجزائر وفلسطين وطن واحد.. مليون مبروك كأس العرب لنا ولكم”.
وتفاعلاً مع المواقف الجزائرية المساندة للقضية الفلسطينية، كتبت ناشطة فلسطينية، عبر “تويتر”: “قصة الحب بين فلسطين والجزائر هي قديمة ومتأصلة ورفع العلم الفلسطيني ليس ردة فعل على موجة التطبيع، وحبي للجزائر ليس نكاية في دولة أخرى، لكن حبي لهذا الشعب لأنني أشعر أن ضميره لا زال مستيقظاً”.
قصة الحب بين فلسطين والجزائر هي قديمة ومتأصلة ورفع العلم الفلسطيني ليست ردة فعل على موجة التطبيع وأيضا حبي للجزائر ليس نكاية في دولة أخرى ( بس يا أخي بحب هالشعب ، أحسه قلبه نااار وضميره حي مش نايم، مواقفه النبيلة مع الحق دائما تسحرني) حد يتبرع وياخذني ع الجزائر ? #ArabCup2021 pic.twitter.com/lzW618mXMx
— Azhaar Amayree (@AAmayree) December 18, 2021
فلسطين القضية فلسطين في القلب ومن القلب وإلى القلب تحية للأسرى المقاومينفي زنازين السجان اللعين الله ينصركم ويحرركم يارب العالمين
شكرا لجزائر الحب ..
وماذا عن الخمسة ملايين دولار التي ربحها الفريق الجزائري، الا يجب إهداؤها هي أيظا إلى الفلسطينيين أم أن الكلام يكفي؟
الجزائر قدمت 100 مليون دولار هبة لفلسطين منذ أيام على الرغم من الازمة الاقتصادية التي تمر بها..اسأل أهل غزة عن اليد الممدودة لهم ،لتسمع العجب و لا فخر.
الجزائر أهدت 100مليون دولار لشعب ودولة فلسطين أثناء زيارة الرئيس عباس الجزائر قبل أيام
متى هذا مثير للإحباط. بعد فوزهم بالكأس، ظننتهم سيتّجهون إلى القدس لتحريرها
يوما ما ان شاء الله سيتجه الجميع للقدس لتحريرها
سناخذك معنا ان صدقت نيتك في الجهاد إلى أرض فلسطين .فاجدادنا في الجزاءر قدموا أنفسهم رخيسة في سبيل الله طيلة 132 سنة من الجهاد والثورات المتتالية ولم يستسلموا للياس والهوان إلى أن دقت ساعة الحسم وهي آتية يوما ما في أرضنا المقدسة .
ما هو سر هذه المحبة الدائمة بين الفلسطينيين والجزائريين؟
أعتقد بأ السر مدفون عند شهداء البلدين!! ولا حول ولا قوة الا بالله
ياليت لو كل العرب كالجزاييريين
لا داعي للمزايدات و العاطفة المفرطة ، فلسطين في قلب كل عربي و مسلم و القدس لن يحرر بكرة قدم
ما قام به منتخب الجزائر بي رفع راية فلسطين وإهداء اللقب لي فلسطين المحتلة يعتبر استفزاز لي المغرب ومس بي شعورهم ..هاكدا علقت اغلب المواقع المغربية ..
وهذا هو الواقع مع الأسف يا أخت سعاد فجرعة هذه الحركات زادت بعد تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل. لاشك أن الأمر مقصود ولسان الحال يقول انظروا نحن مع فلسطين بينما المغرب يُطبع…الخ. فمن الكاراتيه إلى كرة القدم…الخ. ولكن يجب أن نتذكر الحكمة القائلة أن الشئ إذا زاد على حده انقلب إلى ضده. بمعنى أن المبالغة في الشئ تفقده قيمته بفعل الاستهلاك. ولا أعتقد أن الإخوة في فلسطين يرضون بتوظيف قضيتهم المقدسة لمجرد المماحكة ضد المغرب خصوصاً أنهم يعرفون ما يقدمه المغرب للقضية منذ عقود. أقول هذا وأنا من أشرس المناهضين للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي ولكن لا أرضى أن تُستخدم قضية أرض الإسراء والأقصى المبارك كأصل تجاري في يد أي كان. (انشروا من فضلكم).
قبل التفكير في تحرير فلسطين على بعض الشعوب العربية ان تحرر نفسها من انظمة عسكرية شمولية التى تهيمن على البلاد منذ الاستقلال … بعض العرب محتلين من انظمة احقر من اسراءيل … كفاك ان ترى ان اغلب اللا جيءين في اروبا من الدول العربية … كيف لمحتل ان يحرر محتل اخر … هذه هي المهزلة العربية
لا اشاطر الاخ اسامة من المغرب الراي في. نصرة فلسطين هي في طل شيء وحتى المساندة واهداء فوز بكاس العرب. الجزاير دولة وشعبا كانت دايما مع فلسطين ظالمة او مظلومة. وهذا لم ولن يتغير. واذا اصبحت هناك حساسية للجار الغربي بسبب تغير في مواقفه فهذا مشكل الجار الغربي والجزاير لن تغير مواقفها على مقاس تغير موقف الجار الغربي. وعلى الجار الغربي اما الاعتراف بتبعيات تغير موقفه وتقبلها بما فيه من حساسيات سببها لنفسه وعلى نفسها جنت براقش. او الرجوع لوعيه والتوقف عن لوم الغؤر على ما يفعله.