وليد جنبلاط خلال مقابلة مع (ا ف ب) في مقر إقامته في بيروت في 26 مارس 2025
“القدس العربي”: حذّر الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، الأربعاء، من محاولات إسرائيل توريط أبناء الطائفة الدرزية في سوريا في صراع مفتوح ضد المسلمين، وذلك في أعقاب تدخلها العسكري قرب دمشق، حيث تشهد منطقة أشرفية صحنايا اشتباكات عنيفة بين مسلحين دروز وآخرين مرتبطين بالسلطات الجديدة في سوريا.
وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع لرجال دين وسياسيين دروز لبنانيين، قال جنبلاط إن “حفظ الإخوان يكون برفض التدخل الإسرائيلي”، معتبراً أن “ما يجري اليوم من خلال الشيخ موفق طريف وأتباعه يهدف إلى توريط بني معروف في حرب لن تنتهي ضد المسلمين”.
وأضاف: “إذا كان أحد يظنّ أن المشروع الإسرائيلي مختلف عما أقول، فهو واهم. يراد من أقلية صغيرة أن تحارب كل المسلمين، وفي ظل العجز العربي سيُتَّهم الدروز بأنهم جنود في جيش الاحتلال”.
بالتوازي، أعلن “الحزب التقدمي الاشتراكي” أن جنبلاط أجرى اتصالات مكثفة مع أطراف عربية ودولية – بينها الإدارة السورية وتركيا والسعودية وقطر والأردن – سعياً لوقف إطلاق النار في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد أن أدت المواجهات إلى مقتل 11 شخصاً بحسب وزارة الصحة السورية.
وأوضح الحزب أنه “تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار، دخل حيز التنفيذ منذ نصف ساعة”، بحسب البيان الصادر مساء الأربعاء.
من جهته، قال شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان، سامي أبو المنى، إنه أجرى اتصالات رفيعة المستوى مع أطراف سياسية داخلية وخارجية “لتطويق الأحداث الدامية في سوريا”، مشدداً على “أولوية الحكمة والحوار في هذه المرحلة الدقيقة”.
وفي تطوّر لافت، أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب وأكد استعداده لتنفيذ ضربات عسكرية ضد مواقع سورية في حال استمرت “الاعتداءات على الدروز”. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل نفذت غارة جوية على “مجموعة متطرفة” قرب دمشق، في رسالة إلى السلطات السورية لحماية الدروز، على حد تعبيره.
وأكد الإعلام الرسمي السوري وقوع غارات إسرائيلية في محيط بلدة صحنايا، حيث تدور الاشتباكات منذ مطلع الأسبوع.
وكانت إسرائيل قد كثّفت في الأشهر الأخيرة مبادرات التقارب مع الدروز السوريين، خصوصاً في محافظة السويداء جنوب البلاد، من خلال إرسال مساعدات إنسانية عبر وسطاء دروز داخل إسرائيل.
وفي موقف لافت، أبدى جنبلاط استعداده لزيارة دمشق ولقاء السلطات الجديدة، بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي، مشدداً على “ضرورة التهدئة والحوار، وفتح تحقيق شفاف في الأحداث”.
وقال: “أنا مستعد للذهاب إلى سوريا والتفاوض مع السلطات الجديدة، ووضع أسس واضحة لمطالب الدروز الذين هم جزء لا يتجزأ من الشعب السوري”.
وكان جنبلاط قد اتهم في تصريحات سابقة إسرائيل بمحاولة استقطاب الأقلية الدرزية في سوريا، في إطار مشروع يهدف إلى تقسيم الشرق الأوسط إلى كيانات طائفية.
وليد جنبلاط رجل المواقف السياسية الصعبة ، و له باع طويل لاحتواء المشاكل و حل الازمات
مشكور جنبلاط ولكن كل هذا عبث.
الوضع الأمني في سوريا اصبح بيد الطريفي وغسان عليان وليس بيد الشرع ودروز سوريا ودروز لبنان.
لن يترك الشرع بحاله إلا إذا دخل بيت الطاعة الإماراتي الصهيوني الأمريكي، بيت الديانة الابرهية آلتي إبراهيم منها بريء.
لن ترفع عقوبات من غير دخول بيت الطاعة. اصبح عندنا من الخبرة الدموية والزمنية والتجارب بما فيه الكفاية وزيادة للحكم على الأمور.
الان الان وليس غدا وقت اخذ القرار لأحمد الشرع.
اما العودة إلى ثكنات إدلب او دمشق لا يهم والمواجهة بما فيها الان المعنى الاكبر للمواجهة وهو الجهاد حيث نتانياهو دخل على الخط، وأما بيت الطاعة الابرهي.
بعد سقوط صدام في العراق بدات المشاكل الطائفية بسبب جماعة الزرقاوي غير العراقيين والحاضنة العراقية من اهل السنة الطائفيين وفجر نفسه من جاء من الخارج بالاسواق الشعبية والتجمعات ولا اعتقد انالامر الان اختلف في سوريا فكل هذا التطرف والغلو سببه غير السوريين منالفصائل الجهادية وبتحريض من الطائفيين من اهل السنة فالدروز بالنسبة لهؤلاء ليسوا مسلمين حقيقيين
…..”داعش” و”كاعش” و “ماعش” كلها صنائع “الموساد”…..إذا لم يتضح للبعض حتى الآن هذا التلاعب الصهيوني, فلا يُقبل الحديث في الشأن العام….
نحن بحاجة لدولة خلافة قوية ذات يد طولى تصد وتغلق ابواب التواطؤ وتمنع طعنات الغدر.
اية خلافة تتحدث عنها إذا كنت تقصد خلافة رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن معك أما الملك الذي أسسه معاوية ومن تلاه الذي يقتل فيه الابن أباه والعكس والقتل بالسم فلا حاجة لنا به
إسرائيل نبتة سرطانية زرعت في الشرق الأوسط أينما وضعت يدها حل الخراب والدمار والفتن والقلاقل والحروب وسفك الدماء
وليد جنبلاط لا يمكن إلا ان يكون وفياً لإرث والده الراحل كمال جنبلاط، الذي كان قامة وطنية وعروبية سامقة، تحظى باحترام وتقدير الشرفاء الاحرار في كل مكان.
جنبلاط من حكماء العرب القلة في هذا الزمان.
على الدولة سحب السلاح من الدروز و إخضاعهم للسلطة السورية ككل المواطنين و من العبث أن تملي أقلية قوامها ٢٪ إرادتها على ٩٨٪ من السوريين ويجب معاقبة المدعو الشيخ الدرزي كيوان الذي شتم رسول الله.
استمعوا لنصائح الشيخ الحكيم وليد جنبلاط ،تجاربه كثيرة و مفيدة