غزة: أظهر مقطع فيديو جنودا إسرائيليين وهم يحولون المسجد الواقع في الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، إلى مكان للطبخ.
ووثق مقطع الفيديو، الذي نشره أحد الجنود خلال سيطرتهم على المعبر وتوغلهم في المدينة، تحويل هذا المسجد إلى مكان للطبخ وتقديم الوجبات لقوات الجيش.
وبدا في المقطع وجود طاولات كبيرة داخل المسجد وضع عليها الجنود أصنافا مختلفة من المواد الغذائية.
كما أظهر الفيديو ملصقا ثًبّت على صندوق كرتوني غذائي يستخدمه الجنود الذين تواجدوا داخل المسجد، حيث كُتب عليه تاريخ إنتاج المواد بداخله 22 مايو/ أيار الماضي؛ ما يعني أن هذا الفيديو تم التقاطه في ذلك اليوم أو بعده.
وظهر في المقطع وجود آليات إسرائيلية عسكرية داخل المعبر بالقرب من المسجد.
مسجد معبر #رفح يتحوّل إلى مرفق عسكري، في توثيق جديد للجنود الإسرائيليين من داخل المعبر الفلسطيني وبمسافة أمتار من الأراضي المصرية.
في الفيديو، يظهر جنود إسرائيليون يحضّرون طعامًا للجنود الآخرين داخل المسجد، وفي الخارج تظهر الآليات العسكرية الإسرائيلية الرابضة في ساحته. pic.twitter.com/O00RAJUH9n
— غرفة الأخبار (@NewsroomAR) June 13, 2024
كما انتشرت على مواقع التواصل صور لجندية أمريكية تدعى يائيل سيندلر تخدم في الجيش الإسرائيلي، تنشر صورًا من داخل مسجد رفح ، تظهر إساءة للنبي محمد.
جندية أمريكية تدعى يائيل سيندلر تخدم في الجيش الإسرائيلي، تنشر صورًا من داخل مسجد رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، تظهر إساءة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام https://t.co/QgbANrd5Pz pic.twitter.com/WQTvP7BpcJ
— حياة اليماني🦌🇵🇸 (@HaYatElYaMaNi) June 12, 2024
وفي وقت سابق الخميس، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه يواصل توغله في رفح ووسط قطاع غزة.
وفي 6 مايو/ أيار الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، فيما سيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت نحو 122 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
(وكالات)
قتلة الانبياء يفسدون بلا حرج –والله غالب
قتلة الانبياء يفسدون في الارض حتي اللحظه
لقد عاثوا في الأرض فسادا، وماذا تنتظر من هؤلاء القتلة، لا حل معهم إلا الجهاد في هؤلاء الخنازير قتلة الأطفال و النساء
أدعو الدول التي قامت بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل أن تشرح لنا مصلحة التطبيع إذا أريد لها أن تتحمل كل ذلك !