الدوحة ـ”القدس العربي”:
كشفت مصادر من غزة ومن عدد من الدول الأوروبية، أن منظمات وجهات أجنبية تساعد سكان القطاع المحاصر على المغادرة، والاستقرار في عدد من الدول الأوروبية والغربية، وفي الخارج، ضمن مسار أثار قلق الكثيرين، ومخاوف من تنفيذ خطط تهجير الفلسطينيين عن أرضهم ضمن مشاريع دونالد ترامب الرئيس الأمريكي وعدد من العواصم. وبحسب مصادر تحدثت لـ”القدس العربي” فإن عشرات العائلات من غزة غادرت في الأسابيع القليلة الماضية القطاع المحاصر نحو وجهات مختلفة.
وتأتي برامج مغادرة العائلات ضمن مسميات مختلفة، أبرزها اللجوء الإنساني، والتجمع العائلي، وغيرها من المسميات التي تهدف لخروج سكان القطاع تدريجياً، والإيحاء أن بوسع الغزاويين العيش بعيداً عن أرضهم. وبحسب معلومات رصدتها “القدس العربي” فإن الوجهات الأولية هي عدد من الدول العربية، لم تتضح بعد كثافة الأعداد التي استقبلتها، يضاف لها مجموعات غادرت نحو دول البلقان، وبعض الدول الأوروبية. وجاءت البوسنة ضمن الوجهات التي وصلتها مجموعة من العائلات تم دعم مغادرتها القطاع.
بحسب مصادر تحدثت لـ”القدس العربي” فإن عشرات العائلات من غزة غادرت في الأسابيع القليلة الماضية القطاع المحاصر نحو وجهات مختلفة.
وبحسب بعض المصادر فإن التنسيق يتم عبر السفارات والقنصليات الغربية المتواجدة في القدس المحتلة، وتل أبيب. ويتم التواصل مع العائلات مباشرة، أو عبر وسطاء ينشطون في القطاع المحاصر.
وطرحت تساؤلات عن إمكانيات مغادرة العائلات القطاع المحاصر ومعابره مغلقة بإحكام أمام قوافل المساعدات الرابضة على الحدود مع مصر. وعلق أحد المصادر أنه كيف يعقل أن لا علبة حليب أطفال تدخل القطاع، في وقت يسمح بمغادرة العائلات مجموعات وفرادى نحو وجهات مختلفة. وتواصلت مؤخراً بعض الأسر مع دول الاستقرار، مع تكتم تام للبعض، دون الإفصاح عن وجهاتهم الحقيقية.
وترى بعض المصادر أن العملية تهدف لجعل مشاريع التهجير أمراً واقعاً، مع الإيحاء بإمكانية العيش خارج القطاع. واستهدفت عمليات الهجرة فئات مختلفة من سكان قطاع غزة.
ومؤخراً صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” على مقترح قدّمه وزير الجيش يسرائيل كاتس، يقضي بإنشاء مديرية خاصة تُعنى بتهجير الفلسطينيين من القطاع، وذلك قبل عدة أسابيع.
ونشرت صحيفة “التايمز” تقريرا لمراسلتها جوسي إنسور من نيويورك قالت فيه إن فكرة تحويل قطاع غزة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” جاءت على ما يبدو من تقرير أعده أكاديمي أمريكي- إسرائيلي.
وقالت إن الرئيس الأمريكي قدم خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن خطة لغزة لم يكن رئيس الوزراء ليتجرأ نفسه على طرحها، وهي ترحيل جماعي لسكان القطاع واستيلاء الولايات المتحدة على المنطقة وبناء ما قال إنه “أروع مشروع تطوير عقاري في العالم”.
ترى بعض المصادر أن العملية تهدف لجعل مشاريع التهجير أمراً واقعاً، مع الإيحاء بإمكانية العيش خارج القطاع. واستهدفت عمليات الهجرة فئات مختلفة من سكان قطاع غزة
وحاول المسؤولون في إدارة الرئيس التراجع ولأيام عن بعض تصريحات ترامب، إلا أن الرئيس تمسك بموقفه، وأكد أنه مشروع عقاري للمستقبل.
وفي حين رفض كثيرون تعليقات ترامب باعتبارها غير مدروسة، علمت صحيفة “التايمز” أن فريق حملة ترامب تلقى قبل أشهر خطة مماثلة لإعادة إعمار غزة من أستاذ اقتصاد في جامعة جورج واشنطن. ويبدو أن ترامب وحلفاءه قد استفادوا واستلهموا نقاطا عدة لتصريحاتهم، واردة في الخطة، مما يشير إلى أنه بدلا من الخداع والتهديد، قد يكون الجمهوريون يعملون بناء على مخطط مدروس جدا.
وقبل فترة، كشفت هيئة البث العبرية النقاب عن مباحثات تجريها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من أجل إقامة صندوق لتمويل المخطط لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقالت إن الإدارة الأمريكية وتل أبيب “تجريان حاليا اتصالات للتوصل إلى اتفاق بشأن استقبال سكان قطاع غزة الراغبين في الهجرة، إلى جانب بحث سبل تمويل مشروع التهجير”، على حد ادعائها.
واعتبرت أن المشروع “ستقدر ميزانيته بمليارات الدولارات”، مدعية أن “اتصالات تجرى أيضا مع دول عربية للتوصل إلى اتفاق بهذا الشأن”.
لكن في المقابل، لم تشر الهيئة العبرية إلى أي دولة قبلت تهجير الفلسطينيين إليها حتى الآن، كما لم تذكر الدول التي ستوافق على تمويل هكذا صندوق في ظل الرفض الدولي للتهجير.
وفي العوده آيه
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ،
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا }.
حين يُسلَب الوطن
لا تُسرق الأرض فقط
بل يُسرق التاريخ
وتُبعثر الذاكرة…
لكن من يظن أن الجذور تموت حين تُنتزع من التربة
لم يُدرك كيف تُقاوم الأشجار الريح
ولم يفهم كيف تحفظ الأجيال وعد العودة
جيلاً بعد جيل.
يُنفَون عن أرضٍ سقاها الدمعُ والأسى،
ويكبرون…
ينبتون في صقيع الغربة،
ويَغرسون في أرضٍ ليست لهم
يبنون فوق أنقاض وطنٍ سُلب منهم،
ويستعمرون كما استُعمروا،
فيا للمفارقة…!
لكن الزمان لا ينسى
والأرض تحفظ أسماء أصحابها
فتنهض الأجيال من رماد الصمت
وتسترجع ما نهبه اللصوص.
سيعودون…
مهما طال الغياب
سيعودون…
ففي الموعود وعدٌ لا يُنسى
وفي الغربة حكمة،
وفي العودة آية
فسبحان من لا تضيع وعوده،
الحمد لله،
آمنا بربنا وحكمته.
الإتصال بالدول العربية لتغطية تكلفة المشروع، بالطبع! لا غالب إلا الله .
بعد سنة ونصف من حرب الإبادة والإجرام البشع لم يحقق نتنياهو المجرم الفاشي وحكومته المتطرفة الفاشية أي هدف أعلنوا عنه وهاهم يُظهرون أهدافهم الخبيثة في تهجير الشعب الفلسطيني والتحضير لنكبة أخرى ضد أهل غزة. لكم الله ياشعب فلسطين.
مشروع قناة بن غوريون في الطريق لو تحقق سيدمر اقتصاد مصر وسيهدد حياة 100 مليون مصري والخطير في الأمر أن الجامعة العربية تقف عاجزة لاتقدم ولاتؤخر
لا يمكن بكل حال من الاحوال القاء اللوم على اهل غزة او تحميلهم الخطأ لرغبتهم بالهجرة والهروب من حرب الابادة التي تجري منذ اكثر من سنة ونصف والعالم
الحلم اصبح حقيقة ؟عام 1898 عقد مؤتمر صهيوني في بازل بسويسرا برعاية هرتزل بشأن إقامة دولة صهيونية في ارض الميعاد الذي قال انه خلال خمسين عام سنقيم الدولة الاسرائيليه في ارض إسرائيل التاريخية. والتي كانت من ضمن الدولة العثمانيه؟لا تقولوا عنا مجانين ؟ والحلم اصبح حقيقه عام 1948 .؟ تهجير سكان غزه قسرا او طوعا يعملون عليه بكل جديه ؟ انتظروا. المفاجآت ؟؟؟
لا ننسى أن مصر أعلنت أن لديها أكثر من مائة ألف من أهالي غزة، طبعاً بذريعة “الجرحى” وأهاليهم في حين أننا نعرف أنه في الفترات التي كان فيها مسموحاً بدخول الجرحى الغزيين لم يكن يدخل أكثر من 30 إلى 40 شخصاً# في اليوم مع مرافقين لهم يبلغ عددهم ضعف عدد الجرحى. كما أن إندونيسيا أعلنت منذ أيام أنها ستستقبل الآلاف من “جرحى” غزة وأهليهم وأن إقامتهم لن تكون دائمة. ولا نعرف عددهم بالضبط في الأردن أو قطر أو تركيا بلدان أخرى. والله تعالى أعلم. التهجير للأسف بدأ بالفعل. كان الله في عون المرابطين.
سامحونا اهل غزة والله خذلناكم !!
و كم يتقاضى النظام المصري عن كل رأس يمر عبر مصر للخروج من غزة؟ فالسيسي لن يسمح لهم المرور مجاناً وكل واحد سوف يطالب بحصة من الغنيمة- شعب غزة.