بيروت- “القدس العربي”:
بعد المزاعم الإسرائيلية بوجود مخابئ وأنفاق لـ”حزب الله” تحت مستشفى “الساحل” في حارة حريك ببيروت، يحتفظ فيها بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب، نظمت إدارة المستشفى جولة تفقدية لوسائل إعلام محلية وعربية ودولية بهدف دحض ادعاءات جيش الاحتلال.
وجال مدير مستشفى “الساحل” مازن علامة برفقة الإعلاميين في أقسام المستشفى للتأكد من خلوه من أي مظهر عسكري. وأبدى قلقه “من إمكانية حدوث كارثة إنسانية في حال تم إغلاق المستشفى بسبب التهديدات الإسرائيلية، الأمر الذي سيتسبب بوفاة الكثير من المرضى، لأن كل المستشفيات في لبنان ممتلئة”، داعياً “الجميع إلى زيارة مستشفى الساحل والتحقق من كل أقسامه وغرفه وحتى مخازنه للتحقق من خلوه من أي مظاهر عسكرية”.
كاميرا #الجديد تجول في اقسام #مستشفى_الساحل تحت الأرض لدحض مزاعم العدو حول وجود انفاق @zahraafardoune pic.twitter.com/FgJF9x9KHv
— AL Jadeed Tv (@AlJadeed_TV) October 22, 2024
ووصف “التحذير الإسرائيلي بأنه خبر صاعق وصادم”، مؤكداً “أننا مستشفى خاص معروف في كل لبنان ليس لنا أي انتماء حزبي ولا ديني، ومن المستحيل أن يكون تحته أي نفق أو مخبأ”. وأوضح أنه “حين يعطي الجيش اللبناني ضمانة نعيد فتح المستشفى، ونحن مصرون على إعادة فتحه بعد تلك الضمانة، لن نقفل ونحن لسنا جهة حزبية وسنفتح لخدمة الناس، ورسالتنا إنسانية”.
وكان صاحب المستشفى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب فادي علامة، نفى في وقت سابق احتواء المستشفى على أنفاق أو مخبأ للأموال.
توازياً، توجّه المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي ادرعي برسالة إلى الإعلاميين الذين يشاركون الآن كما قال في الجولة الإعلامية داخل مستشفى الساحل، بالقول: “انتقلوا إلى الأماكن المحددة التي كشفنا عنها ولا تضيّعوا وقتكم على المسرحيات داخل الأقسام الطبية. انزلوا إلى ملجأ حزب الله الخاص. شارع ضرغام، العمارة رقم 7، طريق المطار، حارة حريك. فُتحتا الدخول والخروج في عمارة الأحمدي وعمارة سنتر الساحل، اذهبوا إلى هناك”.
وكان أدرعي أفاد “أننا لن نستهدف مستشفى الساحل، لكننا نناشد الحكومة اللبنانية ومؤسسات الحكم اللبنانية والمنظمات الدولية بإعادة الأموال التي سُرقت من مواطني لبنان إليهم”، مضيفاً: “لن نسمح لحزب الله باستخدام هذه الأموال لأغراضه الإرهابية. لذلك، هناك طائرات لسلاح الجو تستطلع المجمع حاليا وستواصل متابعته” وفق قوله.
بعد تحذيره… جولة في #مستشفى_الساحل بـ #الضاحية_الجنوبية_لبيروت pic.twitter.com/XCsWH6h1gc
— Lebanon Debate (@lebanondebate) October 22, 2024
على خط مستشفى رفيق الحريري الحكومي الذي تعرّض لأضرار جسيمة جراء صواريخ استهدفت 4 مبان مجاورة له، تحدث مدير المستشفى عن “أضرار جسيمة جدا يجب إصلاحها بأسرع وقت”، وقال: “نحن نعمل من اللحم الحي ونحن مستمرون بالعمل ولن نخلي المستشفى”.
من ناحيتها، لفتت نقابة الممرضات والممرضين إلى “أن العدوان الوحشي يطال مرة جديدة مستشفيات لبنان، وقد وصل بالأمس إلى قلب بيروت وضاحيتها الجنوبية، حيث وردت تهديدات تحت حجج وذرائع لا أساس لها من الصحة، وقد خرجت مستشفيات عن الخدمة قسراً، وطال القصف محيط مستشفى آخر في خرق صارخ للقوانين والأعراف والمعاهدات الدولية”.
وقالت في بيان: “أمام هذا الواقع الأليم والاعتداء المتمادي، نطالب المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومجلس التمريض الدولي، بالضغط على العدو الإسرائيلي لإخراج القطاع الصحي من دائرة الاستهداف، وتحييد كافة العاملين فيه والمسعفين لإتاحة المجال لهم للقيام بواجبهم المهني والإنساني في خدمة المرضى وإنقاذ المصابين”.
نفس الادعاءات تتكرر فقد سبق لجيش الموت الصهيوني أن أكد بالصور المفبركة وچود انفاق وبنية تحتية لحماس تحت مستشفيات غزة ليتبين أن كل ذلك خداع لتدمير المشافي و منعها من القيام بواجباتها
الهدف تدمير البنية التحتية و جعل الضاحية غير قابلة للحياة و هي جرائم حرب موصوفة تحت أنضار المنافقين الغربيين من أدعياء حقوق الانسان
هه العالم الغربي واقع تحت سحر السيطرة الصهيو نازية الفاشية الح قيرة النتنة المدعومة بالسلاح الأمريكي الأوروبي القذر الذي يعيث سفكا بدماء الفلسطينيين منذ 1948 ✌️🇵🇸☹️☝️🚀🐒🔥
لا تتعبوا أنفسكم فالعالم الظالم بقيادة شيطانة الحروب والخطوب أمريكا وبنتاغونها العفن النتن الذي يرسل أسلحته القذرة لإبادة أطفال غزة هذي سنة وزيادة، أعمى تحت تأثير السحر الأسود الصهيوني اليهودي يا دودي منذ 1948 يا أبو العينين ✌️🇵🇸☹️☝️🚀🐒🔥