جولة محادثات جديدة في القاهرة تبحث مقترح التهدئة

حجم الخط
0

لندن -«القدس العربي»- ووكالات: لا يزال التفاوض على مقترح تهدئة بين إسرائيل وحركة “حماس” يتيح وقف العمليات العسكرية وتبادل الأسرى والمحتجزين على نار حامية، على الرغم من المؤشرات السلبية التي كان أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأول، ورفضه الصريح لشروط “حركة حماس”.
وفي الوقت الذي بحث فيه مجلس الحرب الإسرائيلي “الكابينت” أمس الخميس تفاصيل الرّد الذي قدمته حركة “حماس” بخصوص المقترح الذي قدمه إليها الوسيط القطري بعد اجتماع باريس الشهر الماضي، كان وفد من حركة “حماس” قد بدأ في القاهرة جولة جديدة من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين كبار في مجلس الحرب “الكابينت” أنّه “بعد إجابة حماس السخيفة، هناك مساران محتملان. إما التوجه إلى وسائل الإعلام والقول إنه لا يوجد شيء للحديث عنه، أو صياغة اقتراح آخر الآن والضغط على الوسطاء من أجل “تعقيل” “حماس”، وزيادة الضغط عبر كافة الرافعات السياسية والاقتصادية والإنسانية”، حسب ما ذكره موقع “آي 24” الإسرائيلي.
في المقابل نقلت “وكالة الصحافة الفرنسية” عن مسؤول مقرب من “حماس” أن الحركة “ما زالت ترغب في مناقشة وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة في قطاع غزة، بعد رفض إسرائيل مقترحاتها الأولية”.
وقال المسؤول الفلسطيني إن “الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين حماس ووفد الاحتلال الإسرائيلي” بدأت أمس الخميس في القاهرة. وحسب المصدر يلتقي وفد “حماس” بالمسؤولين المصريين، كما سينضم وفد قطري لاحقا في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وتوقع المسؤول أن تكون “المفاوضات معقدة وصعبة للغاية، لكن حماس منفتحة على النقاشات وحريصة على التوصل إلى وقف العدوان ووقف دائم لإطلاق النار وإعادة إعمار قطاع غزة”.
وفي سياق آخر، شهدت الرياض أمس الخميس اجتماعا بحث اتخاذ “موقف عربي موحد” بشأن الحرب في غزة، بالإضافة إلى مبادرات لما بات يعرف باليوم التالي.
واستضاف اللقاء وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، وضم وزراء خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان، ومصر سامح شكري، والأردن أيمن الصفدي، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية