جون أفريك: بدء المعركة على مناصب الاتحاد الأفريقي مع منافسة مغربية جزائرية مصرية على نائب رئيس المفوضية

حجم الخط
9

باريس- “القدس العربي”:

تحت عنوان: “في الاتحاد الأفريقي.. انطلاق المعركة على المناصب”، قالت مجلة “جون أفريك” إنه بينما يتركز الاهتمام على خلافة موسى فقي محمد على رأس مفوضية الاتحاد الأفريقي، فإن العديد من المناصب الرئيسة الأخرى تثير الحسد أيضا. ومن المتوقع أن تكون المنافسة صعبة بين المرشحين ودولهم.

وأضافت المجلة الفرنسية أنه إذا أصبحت أسماء المرشحين الأربعة لخلافة موسى فقي محمد، على رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي مطلع عام 2025، معروفة الآن: الكيني رايلا أودينغا، والجيبوتي محمود علي يوسف، والموريشيوسي أنيل كومارسينغ جايان، والملغاشي ريتشارد راندرياماندراتو، فإن حرب اللوبيات تحتدم خلف الكواليس من أجل الحصول على المناصب الرئسية الأخرى داخل طاقم إدارة الاتحاد الأفريقي، والتي يتعين تجديدها بالكامل.

وبالتالي فإن خلافة الرواندية مونيك نسانزاباغانوا على منصب نائب رئيس المفوضية مفتوحة مع منافسة داخلية مخصصة لشمال أفريقيا، التي يأتي دورها في شغل هذه الوظيفة. وتضع المغربية لطيفة آخرباش، الرئيسة الحالية للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري وكاتبة الدولة السابقة في الشؤون الخارجية، في مواجهة الجزائرية سلمى مليكة حدادي، السفيرة في إثيوبيا والمديرة السابقة لشؤون أفريقيا في وزارة الخارجية.

كما تأمل المرشحة المصرية حنان مرسي في الاستفادة من التنافس بين الرباط والجزائر، في حين تبدو حظوظ الليبية نجاة حجاجي، الرئيسة السابقة للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، صعبة بسبب ماضيها كسفيرة قريبة جدا من معمر القذافي.

للحصول على منصب مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن، يسعى النيجيري بانكولي أديوي لولاية ثانية، في مواجهة ثلاثة مرشحين.  وفي لجنة التنمية الاقتصادية والتجارة والصناعة والمناجم، فإن المنافسة مفتوحة بين المرشحين من جنوب ووسط القارة.

وبالنسبة للجنة الزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة، فإن الكونغولي أونوريه تابونا، الذي يشغل نفس المنصب داخل الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، والمتخصص المعترف به في البيئة وعلم النبات والتنوع البيولوجي، هو المرشح الأوفر حظا على الورق لخلافة الأنغولي جوزيفا ساكو. لكنه يواجه خمسة منافسين، من بينهم المهندس الزراعي البوروندي سانكتوس نيراجيرا، وزير الزراعة والبيئة السابق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سعدان:

    الصراعات الفارغة في الاتحاد الافريقي والجامعات العربية خاصة بين الإخوة في كل شيء فالذي يريد أن يميز بين ساكنة البلدان الخمسة الواقعة في شمال افريقيا أو ما يسمي بالمغاربيين les maghrébins فهو إما عدو لهذه الشعوب التي عاشت في كل الأزمنة ما قبل الاستعمار وحتي قبل الوجود العربي بهذه المناطق كشعب واحد لكن الأنظمة التي تحكم في هذه البلدان هي من تستفيد من زرع الكراهية بين هذه الشعوب فحتي الاستعمار حاول فعل ذلك مرارا لكنه لم يفلح! أما اليوم فالصراعات حتي على اتفه الاشياء كهذه الرئاسيات في افريقيا كل هذا من أجل تشتيت الشعوب المغاربية بينما الغرب يتحد في ما بينهم فاليأخذوا العبرة من الاتحاد الأوروبي.

  2. يقول مجرد رأي:

    المفروض والمنطقي أن تتعاون الدول الثلاثة لكي تضمن (كدول عربية و إسلامية) مصالحها الموحدة والمشاركة، ولكن لأن العربي عدوه الأول هو جاره العربي الذي يسعى دون كلل للتنافس ضده و العمل على تنحيته لكي يبدو هو بطلا . فعلا فقد فعل بنا الاستعمار ما تتمناه أن يكون وأكثر

  3. يقول حميد:

    المطبعون سيوظفون هذه المنابر و مواقفها لما وظفوا له اوطانهم و قرارها .. للتطبيع.
    احتجاجا على خيانة هؤلاء لغزة أؤيد فوز اي دولة أخرى بهذا المنصب و غيره.

    1. يقول إبراهيم المغربي:

      اطمئن….فالتطبيع لن يدوم لأن الشعب يرفضه…وتقسيم المغرب لن يتم ولو على جتث المغاربة…

  4. يقول نوارة_صمود:

    يجب منع الصهاينة من أي منصب في إفريقيا حتى لا يصب٩وا كالمرض الذي يتغلغل في الجسد الإفريقي كما تغلغل في المشرق

  5. يقول كريم المغربي:

    هذه المناصب يجب أن تبقى بعيدة عن كل من يسعى لضرب الوحدة الترابية لبلد آخر

  6. يقول لعبيبي عبدالعالي:

    يبدو أن التنافس العبثي بين المغرب و الجزائر سيدوم طويلا جدا دول كثيرة كانت تقتات منه ربما امريكا و فرنسا و اسبانيا أدركت أن أمر اللعب على الحبلين انتهى…الآن الدور على الدول الأفريقية تريد نصيبها من كعكعة المغرب و الجزائر…المغرب و منذ رجوعه الى الاتحاد الافريقي صعب الأمر على الجزائر بالاستحواذ على المناصب المهمة و الجزائر لن تسمح للمغرب بالهيمنة على المناصب المهمة بالاتحاد…المغرب و الجزائر الخاسران الكبيرين..،الرابحون موريتانيا تونس و مصر و كل الدول الأفريقية الأخرى كلما تنازع المغرب و الجزائر على منصب يعود الى الشمال الأفريقي خول لدولة توافق و لن تكون غير موريتانيا.

  7. يقول أبو أشرف- ماليزيا:

    فتحت تشاد، الأربعاء، قنصلية لها في الصحراء المغربية، لتنضم بذلك إلى دول أفريقية وعربية لها بعثات دبلوماسية هناك، وذلك في مؤشر على دعم مطالبة المغرب بالسيادة على أراضيه.
    وفتحت 29 دولة حتى الآن قنصليات لها في مدينتي العيون والداخلة في الصحراء الغربية في دعم كامل لسيادة المغرب على المنطقة.
    (رويترز) والماء.

    1. يقول مجيد_العرجة:

      كما أعلنت تشاد أنها ستستثمر 7 مليار دولار هناك لاستكشاف الغاز والبترول والكهرباء و الفوسفات لتصبح أكبر دولة إفريقية هناك …

اشترك في قائمتنا البريدية