الناشط الجزائري كريم طابو
باريس- “القدس العربي”: تحت عنوان “كريم طابو شوكة في خاصرة النظام الجزائري”، توقفت أسبوعية “جون أفريك” الفرنسية عند قضية المُعارض الجزائري كريم طابو، على ضوء إرجاء محاكمته، اليوم الإثنين.
وصفت “جون أفريك” طابو بـ”رمز” الحراك الجزائري، موضحة أنه منذ تسعة أشهر تحولت يومياته إلى مواعيد قضائية. فقد تم وضعه رهن الاحتجاز لأول مرة في 11 سبتمبر/ أيلول 2019، وأُفرج عنه في 25 سبتمبر/ أيلول، وسُجن مرة أخرى في اليوم التالي، وحُكم عليه للمرة الأولى في 11 مارس/ آذار 2020، ثم مرة أخرى بعد أسبوعين بتهمة “المساس بالوحدة الوطنية”. وكان من المفترض أن يمثل اليوم أمام العدالة، وهده المرة بتهمة “الإضرار بمعنويات الجيش”، قبل أن يتم تأجيل محاكمته في نهاية المطاف إلى 29 يونيو/ حزيران بسبب أزمة وباء كورونا.
وأشارت “جون أفريك” إلى أنه قبل بضعة أيام من استدعاء كريم طابو، كانت ظروف اعتقال هذا المُعارض المخضرم موضع شد وجذب بين محاميي الدفاع عنه ومحكمة وتيبازة التي يتبع لها سجن القليعة حيث يقبع.
واعتبرت “جون أفريك” أن ملف كريم طابو يُعد ملفاً حساساً في نظر النظام الجزائري؛ فقد “تم كل شيء على عجل لإبقائه في السجن”، كما تنقل الأسبوعية عن المحامي حكيم صاحب، الذي اعتبر أيضا أن كريم طابو يجسد طريقة جديدة لممارسة السياسة، مما يجعله شخصية استثنائية في رقعة الشطرنج.
ويخشى الدفاع عن كريم طابو أن تكون هذه المحاكمة مجرد نسخة جديدة من المحاكمة السابقة؛ في وقت تفضل الحكومة الأسلوب القوي والقمعي، عن طريق العدالة، بدلاً من خلق مساحات للنقاش والتنظيم أو تشجيع الحوار بين الحكام والمحكومين.
في العمق من ينتقد موقف هذا المناضل من النظام هو ينتقد أيضا المرحوم أحمد آيت حسين القائد الوطني الكبير. و أعتقد أن الذباب الالكتروني يتعمد تخوين كل معارضة و لو كانت طفيفة للنظام . اتهامات التخوين جاهزة : الفرانكوفيل و الفرانكوفون و العملاء والجهوية والبربرفون والحركيون…
وهل أيت أحمد معصوم مثلا؟ كان له دور كبير في الثورة وفي الجزائر بعد الاستقلال. كما كانت له العديد من الدسائس والخيانات في الثورة (طرده من المنظمة الخاصة) وفي الجزائر بعد الاستقلال.
كل شخص خارج عن سكة النظام لا يمثل إلا نفسه وأمه الخبيثة فرنسا .هذا جزائه ولكل من تسول نفسه المساس بالنظام …
الناشط الفوضوى انا اعريف السياسي يكون ارزين كم مراة طوريضا من الحراك ابحت علي الدي يحريكه هو مجرد دمية يستعملنها
كريم طابو لا يمثل اي احد يمثل فرنسا وابناءها فقط ولا يصلح ان يكون سياسي وإنما مهنته معروفة وهي خبارجي
الحمد لله على نعمة الحراك الذي استرجاع آدمية الشعب الجزائري،بعدما كنا كالقطيع تحية لكل الأحرار و فك الله اسر كل السجناء المظلومين و على رأسهم الرجل الفقير المثقف و المتواضع كريم طابو
كريم طابو سياسي ينشط ضمن أحزاب المعارضة ، و من المعروف أن أحزاب المعارضة كلها على مستوى العالم أجمع ، هدفها الوصول إلى السلطة ، هذه الأحزاب ضرورية لنقد و مراقبة السلطة عن بُعد من أجل خلق نوع من التوازن السياسي ، بعدما كان يشغل منصب السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية FFS ، أسس حزب آخر هو حزب الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي UDS الذي أصبح منسقاً له ،،، وطُرد من الحراك كباقي رؤساء الأحزاب ،،
مشكلته الحقيقية تكمن أنه كان قبل الإنتخابات الرئاسية من دعاة تدخل الجيش وإعلان حالة الطوارئ في الجزائر لكي تعّم الفوضى في البلاد و تبدأ حكاية إستيلاء الجيش على السلطة ، لكن الجيش الجزائري تفطن لذلك ورفض التدخل ،، دعوة كريم طابو لتدخل الجيش كانت بالتنسيق مع ما يسمى بقوى الجزائر العميقة المتمثلة في الإدارة الفاسدة من جهة و القوى الغير دستورية التي كانت تحكم الجزائر في ظل نظام الفساد السابق من جهة أخرى .
يقول المثل العربي : الطيور على اشكالها تقع . كريم طابو هذا لايمثل الا نفسه ويريدون منه ان يصبح رمزا للحرية والديمقراطية على المقاص انتهى زمن المغالطات والتفهات ماهو الا شخص عادى وعميل ولا صلة له بحراك الشعب الجزائرى.
مادامت فرنسا راضية عنه وتحفر عنه لكي تشعل النار إذن فهو عميل أو يريد المساس بوحدة الشعب فكلما رضيت عنك فرنسا اعرف انك في طريق الظلال